أكد النائب جبران باسيل، أن “الأبشع من الفراغ الرئاسي هو الفراغ الحكومي”، مشيراً إلى أن “شرعية الحكومة لا تستمد من الخارج”.
وأوضح في حديث لـ”الجديد”، أنه “أمام سابقة وجود فراغين الاتكال هو على مجلس النواب. أولاً من خلال انتخاب رئيس وثانياً من خلال الإنتاج”.
وقال، إنه “واضح أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس مجلس النواب نبيه بري ما بدهم حكومة”، مضيفاً “نبهت حزب الله من أنهم يعطون ميقاتي ورقتين تصريف الأعمال والتكليف”.
وأضاف، “موقفنا واضح لن نعطي الثقة للحكومة، نحن نعطي الثقة للحكومة في حال وافقنا على رئيسها وبرنامجها واخترنا نحن وزراءنا”.
وعن طلب أحد المسؤولين الفرنسيين من ميقاتي عدم تشكيل الحكومة، قال، “صاير هيدا الاجتماع وصاير غيره”.
وأكد باسيل، أن “ميقاتي في اليوم الأول من الفراغ الرئاسي، أجرى اتصالات لإقفال ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة”. ولفت إلى أنه “أرسل وسيطاً قبل سفره الى الجزائر يطلب منح الثقة مقابل تشكيل حكومة فتمنينا له التوفيق”.
وأشار إلى أننا “لم نتشاور مع حزب الله حول توقيع مرسوم استقالة الحكومة، بل تشاورنا معه بالعمق في موقفنا من الحكومة وطالبتهم بموقف. كما حصل اتفاق بين الثنائي وميقاتي بألا تعقد هذه الحكومة اجتماعات علماً ان تصريف الاعمال طبيعي لكن ربما يخلقون أحداثاً معينة ليفرضوا اجتماعات”.
وتابع، “ما في وزراء للتيار الوطني الحر بالحكومة إنما وزراء اختارهم رئيس الجمهورية السابق ميشال عون، واتفاق بين الثنائي وميقاتي على أن الحكومة لا تعقد اجتماعات”.
وأردف، “قلتها أمام الجميع في احتفالية ساحة الشهداء في أول يوم للعهد أنه أجمل يوم. وتجربة الرئاسة هي تجربة لا بدّ منها ويجب تكرارها”.
وأوضح أن “اتفاق الإطار ليس له قيمة بموضوع ترسيم الحدود البحرية وبري رئيس سلطة تشريعية ليس له حق القيام بالاتفاقيات”.
