عقد المكتب السياسي في “التيار المستقل” اجتماعه الاسبوعي اليوم، الكترونيا، برئاسة رئيس التيار اللواء عصام أبو جمرة واصدر بعده بيانا اشار فيه الى انه “تزامناً مع طي صفحة عهد شهد أضخم الازمات وأشدها ضرراً وفتكاً بمؤسسات الدولة ومدخرات المواطنين وشلّ المرافق العامة وضرب هيبة الدولة، مع ما تخلله من تدمير لجزء كبير من احياء العاصمة ، يتطلع الشعب اللبناني إلى استحقاق مصيري يؤسس لعهد جديد قوامه رئيس للجمهورية يلتزم فعلاً لا قولاً بواجب صون الدستور ونزاهته وحكمته وحياده ووقوفه على مسافة واحدة من كل القوى السياسية اكانت حزبية أم مستقلة”.
وتمنى المجتمعون “بلوغ خواتيم سعيدة لترسيم الحدود البرية مع إسرائيل على غرار التوافق وإياها على الترسيم البحري ، فيقر النظام السوري بلبنانية مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والجزء من قرية الغجر المحتلة فتنسحب منها إسرائيل، أو تعلن سوريا ملكيتها للمناطق المحتلة وبذلك تنتفي ذريعة المقاومة اللبنانية لهذه المناطق ، ليبقى حسم ترسيم الحدود البحرية شمالاً مع سوريا وكذلك ترسيم الحدود مع قبرص”.
ورأوا في “مؤشرات فك الحصار التدريجي عن لبنان مؤشراً إيجابياً إن لناحية بدء استيراد الفيول لتشغيل معامل الكهرباء، أو حلحلة ازمة جوازات السفر اللبنانية عبر ضخ كميات وافرة منه للمحتاجين اليه في شهر تشرين الثاني، أو لجهة منح الضوء الاخضر للوزارات والاجهزة المعنية لبدء إعادة النازحين إلى بلادهم”.
واعتبر المجتمعون ان “الخطوة الاولى على طريق الالف ميل وهي الاكثر إلحاحاً هي انتخاب رئيس للبلاد يتحلى بمواصفات وطنية حميدة وهذه مهمة ملقاة مسؤوليتها على النواب، ومن بعدها تشكيل حكومة متجانسة من اختصاصيين يكون في سلم اولوياتهم انتشال لبنان من قعر جهنم، ومن بعدها انجاز تشكيلات قضائية على قاعدة القاضي الصالح في المركز المناسب لان هؤلاء هم من يعول عليهم لمكافحة الفساد واستعادة الاموال المنهوبة”.
