محلي

بعد حادثة بنك بيبلوس.. “صرخة المودعين”: هل القوى الأمنية للوطن والشعب أم لهذه المجموعة الفاسدة؟

علقت جمعية “صرخة المودعين” في بيان اليوم، على “ما حدث بالأمس في بنك بيبلوس” وتساءلت: “هل الشخص الذي دخل إلى البنك مودع أم لا؟ نتفهّم أن يتم توقيفه لأنه شهر سلاحه في البنك، ولكن لماذا تمّ ضربهُ؟”.

اضاف البيان: “بالنسبة لوضعنا الحالي عصابة المصارف قررت سرقتنا مع السياسيين والقضاء ولم يطبقوا القانون ولم يتم استدعاء أو توقيف أحد منهم، مع أن كل اللبنانيين سواسية في الحقوق والواجبات. فقرروا ألا يطبقوا القانون الذي هو موجود بالأصل. على سبيل المثال وليس الحصر المادة ٣٠٧ و ٧٠١ من قانون النقد والتسليف وأيضاً الفقرة “و” والبند ١٥ من الدستور الذي يُثبت عدم صحة تبرير أحد رجال القانون أنه لا يمكنهُ استدعاء أو توقيف احد منهم. فأصحاب النفوذ استطاعوا تحويل مليارات الدولارات فيما المودع لم يُسمَح له بسحب جزء صغير من جنى عمره. أصبحنا أسياداً وعبيداً”.

وختم: “إضافة الى الإعلام الفاسد لتغطية جريمة الـ Ponzi Scheme كما وصفها صندوق النقد الدولي والرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون والأمين العام للأمم المتحدة. يبقى السؤال الأهم: هل القوى الأمنية في البلد هي للوطن والشعب أم لهذه المجموعة الفاسدة؟”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى