محلي

أسعار المحروقات ترتفع والمصارف تغلق أبوابها

تتواصل الأزمة السياسية والاقتصادية في لبنان، مع عجز ساسة البلد المنهك من تشكيل حكومة، منذ نحو عامين.

وصباح الثلاثاء، قررت حكومة تسيير الأعمال رفع أسعار الوقود ، بعد نحو أسبوع من موافقتها على خفض الدعم عن الوقود.

وقالت وزارة الطاقة في وثيقة إن متوسط سعر البنزين 95 أوكتان تحدد عند 61100 ليرة لبنانية (40.58 دولار) لكل 20 لترا، بزيادة قدرها 15900 ليرة، أو ما يعادل 35 بالمئة.

وكشفت الوثيقة أن سعر الديزل تحدد عند 46100 ليرة، بارتفاع 12800 ليرة أو ما يعادل 38 بالمئة.

وقال مصرف لبنان المركزي أمس الاثنين إنه سيبدأ فتح خطوط ائتمان لاستيراد الوقود عند 3900 ليرة للدولار، وهو سعر أضعف من المعروض في السابق البالغ 1500 ليرة في إطار برنامج الدعم.

والإثنين اصطف سائقو السيارات في طوابير لساعات للحصول بالكاد على أي كميات من الوقود على مدى الأسابيع القليلة الماضية، وكثيرا ما أدى ذلك إلى مشاجرات عنيفة.

أغلقت كافة بنوك ومصارف لبنان، أبوابها الثلاثاء، تضامنا مع البنك اللبناني السويسري بعد أن قال إن موظفين في مقره تعرضوا لإعتداء من أفراد يسعون للوصول إلى حسابات مغلقة.

وقال البنك اللبناني السويسري في بيان إنه سيغلق فروعه ومكاتبه غدا الثلاثاء بعد أن اقتحم حوالي 100 رجل مقره واعتدوا بالضرب على موظفيه.

وأضاف أن الأفراد الذين هاجموا البنك ينتمون لجمعية “بنين”، وهي هيئة خيرية في جنوب لبنان لها حسابات بالبنك لكنها أُغلقت لأسباب قانونية.

وقال بيان البنك إن الرجال أجبروا مدرائه على إجراء تحويلات مالية إلى تركيا.

وقال بيان جمعية مصارف لبنان “إقفال جميع فروع المصارف العاملة في لبنان يوم غد الثلاثاء 29 حزيران/ يونيو 2021، تضامنا مع إدارة البنك اللبناني السويسري وموظفيه واحتجاجا على هذا الاعتداء المستنكر والمدان.

ونفى محمد بيضون رئيس “بنين” استخدام أي قوة وقال إن تحويل الأموال جرى بطريقة ودية. ولم يتضح على الفور لماذا أُغلقت الحسابات.

وتشهد بعض المصارف احتجاجات بين الحين والآخر حيث يطالب مودعون بـ “تحرير أموالهم المحتجزة فيها”

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى