الإفتتاحية بقلم غادة طالب :
في نهاية عهد جهنم تكسر ألف جرة و تَعُم الفرحة جميع اللبنانيين إحتفالاً برحيل ” ماريونيت ” الصهر ، رئيس الإنجازات العظيمة و العهد القوي، بطل تعطيل تشكيل الحكومات من أجل صهره إنطلاقاً من مبدأ ” كرمال الصهر تكرم مرج عيون ” ، ففداه كم سنة يضل البلد بلا حكومة لأن مش قادر يحصل عالثلث المعطل ، و فداه يتسلّم البلد لفراغ مجهول و حكومة تصريف أعمال لأن الصهر مش راضي و يُعتبر كمان مرشح طبيعي للرئاسة ، و مش مشكلة كمان العقوبات المفروضة عليه ما كرمال الصهر كل شي بينمحى و بإنتخابو كلها بتروح …
و بما أن يوم خروج هالبطل المغوار من بعبدا للرابية اعتبر يوم عظيم و استكمال لمسيرة النضال و تخليص لبنان من أزماته يلي وصلونا إليها ، من المعيب جداً يتركنا من دون شُكره على التعب و المجهود العظيم و السهر على القيام بكل مهامه و إنجازاته على أكمل وجه و زيادة .
أولها إنو خلانا نقدّر النعمة يلي كنا عايشينها إيام ال ١٥٠٠ ، نقدّر الطبيعة و ما نلتهي بالتكنولوجيا لهيك حرمنا الكهربا و خلانا نحس بالفرحة وقت نشوف كهربا الدولة ساعة وحدة بالشهر .
لنظرتو البعيدة السباقة و خوفه الكبير على صحتنا من الكوليرا و الأمراض يلي بتكون بالمي لهيك حرمنا كمان منها و خلانا نشتري و نشرب مي صحة و نظيفة .
لحرصه الكبير على كل شبر من الأراضي اللبنانية البرية يلي بيتأجل التفاوض على ترسيمها حتى ما نزعج الدولة الشقيقة ، أما البحرية كرمال تنرفع كم عقوبة ما بيأثر نتفاوض على ترسيمها مع العدو و ما بيأثر شوية غاز يروحوا لمصلحة الكيان ، أصلاً عنا غيرهم و منا مستعجلين …
بالإضافة لإنجاز عظيم و مهم و هو تحطيم تيارو الرقم القياسي لدرجة لو بقي بعد كان دخل موسوعة غينس بإستعمال شعار ” ما خلونا “.
و غيرها العديد من الإنجازات يلي رح يذكرها التاريخ و يلي بدنا سنين حتى نقدر نصلحها …
حتى لو كان كل يلي صار بعهده مش من ضمن صلاحياته بيكفي إستلم بلد و سَلّم بقايا بلد نتيجة أعمال و تدخلات فريقه السياسي و ممارستهم التعطيل من بداية عهده لأخر لحظة فيه …
فبنهاية هالجحيم يلي رح نضل نعاني منو حتى بعد خروجو منكسر مليار جرة و منقول : “بالعهد القوي ما بقي شي بلبنان قادر يرجع قوي … و درب يلي يسد ما يرد “…
