رأى النائب الياس حنكش أنّ “ما بعد الترسيم ليس كما قبله و”حزب الله” يعيش في مرحلة جديدة وعليه أن يُقرّر كيف سيتعامل في الداخل”، معتبرا أن “ما حصل اتّفاق هدنة مع اسرائيل وأي كلام آخر هو تبرير”.
وأضاف في حديث للـmtv: “كل اتهامات العمالة والتعامل مردودة لأصحابها ولا أحد يزايد علينا بوطنيتنا لا “التيار الوطنيّ الحرّ” ولا “حزب الله”.
وأشار إلى أنّ “اتفاق ترسيم الحدود ليس محصّنًا دستوريًّا لأنّه لم يمّر في مجلس النواب حتى إذا خُرق يومًا ما يجدون تبريراً لذلك”.
وإذ أوضح أن “لا وسائل اليوم لانتخاب رئيس للجمهورية إلّا دعوة رئيس مجلس النواب نبيه بري إلى الحوار، قال: “مصير لبنان معلّق بجلسات انتخاب الرئيس ومسؤولية النواب انتخابه وطاولة الحوار لا تحلّ مكان المجلس النيابي وجلساتها ليست مفتوحة إنّما محدّدة أجندة”.
وكشف حنكش عن “جلسة جديدة لانتخاب الرئيس يوم الجمعة المقبل ستعقب طاولة الحوار يومي الإثنين والثلثاء”.
وردًّا على سؤال حول إمكانية التصويت لقائد الجيش جوزاف عون، قال: “دور قائد الجيش في هذه المرحلة الصعبة كان ممتازاً لكن لا يُمكن تقييمه في المجال السياسي لأنّه لم يتعاطَ الشأن السياسي”.
وأردف: “من إنتاجات الفراغ التسويات وأتمنّى ألّا يكون ما يحصل محاولة لفرض أمر واقع مُعيّن ولا يُمكن أن يصل رئيس بلا طعم ولا لون لإدارة الأزمة فقط لأنّه حينها سيؤجّج الأزمة”.
