لفت النائب السابق جواد بولس إلى أن “معضلة نواب التغيير هي أنه لا يمكنهم الانضمام إلى المعارضة، ذلك لان المعارضة تعني معارضة الموالاة ضمن النظام. أي أن النظام القائم يحتضن “موالاة” و”معارضة” والاثنان من فئة “الكلن يعني كلن”. والتغييريون يحملون لواء تغيير “الكلن” بكليتهم وليس فئة منهم (المولاة)”.
وأضاف عبر تويتر: “حل هذه المعضلة تكون في رسم خط الانقسام في مكان آخر بخصوص الانتخابات الرئاسية. فهناك الميليشيا التي تريد الاتيان برئيس يراعي مصالحها وكل الآخرين الذين يرون خطورة ذلك على ضوء تجربة هذا العهد. طبعا هذا كله يفترض أن يكون نواب التغيير خارج مدار الحزب”.
وتابع بولس: “لا اجزم أن إذا هذا الافتراض ينطبق عليهم جميعا. على كل حال فمواقفهم خجولة بهذا الخصوص وهم (ومعهم “المنصات” الداعمة لهم) ارادوا اقناع القواعد “الثورية” بان المعركة “الممكنة” ليست في وجه السلاح بل في وجه “الفساد” وفي سبيل “الاصلاح”، كانه يمكن محاربة الفساد في وجود السلاح الذي يحميه أو تحقيق الاصلاح في ظل السلاح الذي يمنعه”.
