الأمور الحكوميّة “مش ظابطة”… وعودة إلى المراسيم الجوّالة؟
يمضي “التيار الوطنيّ الحرّ” بضخ المواقف الداعية الى “الويل والثبور وعظائم الأمور”، ما لم تؤلف حكومة على قياس النائب جبران باسيل وطموحاته، في السطوة على “القرار المسيحي” وصولاً الى المطالبة بحصة التعطيل في القرار الوطني.
وبحسب مصادر “التيار” الاعلامية والنيابية، فإن حكومة قبل نهاية العهد تستجيب لمطالب هذا الفريق او ذهاب البلد الى كارثة دستورية، وسياسية، وربما أمنية ايضاً!
ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية عون، تشتد الحملة على رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، الذي سيغادر غداً إلى الجزائر لتمثيل لبنان في قمة الجزائر العربية، وتصفه الدوائر النافذة في التيار الوطني الحر “بمغتصب سلطة”.
وعلى الرغم من التهويل القائم فإن بعبدا نفت أن يكون رئيس الجمهورية في “وارد توقيع مرسوم قبولة استقالة حكومة ميقاتي او الاقدام على خطوات أخرى”.
وفي معلومات “اللواء” بعيدا عن تهويل باسيل والفريق الداعم له داخل التيار الوطني الحر، فإن الخيارات ما تزال قيد التداول، سواء في ما خصَّ الصيغ او البدائل.
وأكّد مصدر واسع الاطلاع، وقريب من المفاوضات الجارية، أنّ أيًّا من الصيغ الحكومية لم تصل إلى خواتيم مقبولة، وباختصار قال المصدر: “مش ظابطة”.
وكشف لـ “اللواء” ان العودة الى المراسيم الجوَّالة هو البديل المطروح، في حال اصدر وزراء التيار الوطني الحر، للمشاركة في اية اجتماع او جلسات يدعون لحضورها.