مقالات

هل ستكون جلسة اليوم كسابقاتها؟

رأى النائب أديب عبد المسيح ألا فارق بين جلسة اليوم لانتخاب رئيس الجمهورية وسابقاتها، باستثناء توقعه زيادة عدد المؤيدين للنائب ميشال معوض وارتفاع الرقم من ٤٢ إلى ٤٥ أو أكثر.

واعتبر، في حديث لجريدة “الأنباء” الإلكترونية، أن نسبة الأصوات المرتفعة التي قد ينالها معوض ستحشر النواب التغييريين باعتبارهم الوحيدين الذين مازالوا يغردون خارج سرب المعارضة. وكل زيادة في عدد الأصوات دافع إضافي لحشرهم أمام الرأى العام واعتبارهم الوجه الآخر للتعطيل. وأضاف: “كلما ارتفعت حظوظ معوض كلما أصبح لدى المعارضة ورقة تفاوضية وليس تسووية. فهناك فرق كبير بأن تذهب للحوار قويا وتفرض مرشحا توافقيا أكان ميشال معوض أو غيره، لذلك مهم جدا ان نبقى على نفس الزخم لأن أي اختلال سيؤدي الى قلب الطاولة علينا”.

كما نفى عبد المسيح، التهم التي يطلقها حزب الله بتلقيهم أوامر من السفارتين الأميركية والسعودية لدعم أسماء معينة، معتبرا ان “كل ما تريده الدول من لبنان هو ان يستعيد عافيته وينتهي من هذه الازمة وأن يعود الى محيطه العربي وللعلاقات الدولية بطريقة نهوض وليس بانهيار، فالأشقاء العرب، وكل العالم لم يعد يناسبه ان يبقى لبنان مهددا امنيا ومنهارا اقتصاديا. فبقاؤه على هذه الصورة يؤثر على امنهم القومي، وكل ما يهمهم أن ينتخب رئيس جمهورية سيادي ومؤسساتي ومن خارج الفساد. أما الاسماء فهي متروكة لنا كنواب لنختار من يملك تلك المواصفات ما يعني أن الاستحقاق الرئاسي ملبنن مئة في المئة”.

وفي الشأن الحكومي، رأى عبد المسيح أن الموضوع فيه الكثير من الأخذ والرد بانتظار من يتراجع للآخر، الرئيس نجيب ميقاتي أم النائب جبران باسيل، متوقعا تشكيل الحكومة في اليومين الأخيرين التي تسبق نهاية العهد ليتمكن رئيس الجمهوية من التوقيع على مرسوم التشكيل. أما الثقة فهي من صلاحيات مجلس النواب مع العلم ان الدستور يعطي حكومة تصريف الاعمال الحق بممارسة صلاحيات رئيس الجمهورية بعد انتهاء ولايته.

المصدر
جريدة الانباء الالكترونية

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى