أقامت رعية مار سركيس وباخوس في كفرعبيدا قداسا لراحة نفس المثلث الرحمات المطران بولس اميل سعاده، وقد احتفل خادم الرعية المونسنيور بطرس خليل بالذبيحة الالهية عاونه الخوري ريمون باسيل والخوري زياد إسحق، في حضور أعضاء المجلس البلدي، نقيب الطوبوغرافيين المجازين في لبنان الدكتور سركيس فدعوس، العميد المتقاعد أنطوان شكور، مختار البلدة انطوان رومانوس، فاعليات البلدة، رؤساء الأندية وحشد من الأهالي.
وألقى خليل عظة تناول فيها مزايا الراحل وعرض للأعمال التي نفذها في أبرشية البترون وفي منطقته زغرتا من مشاريع إنمائية وزراعية، وقال: “المطران سعاده كان رجلا صلبا بصلابة جبال إهدن وتنورين، صلبا في مواقفه، مدافعا شرسا عن كنيسته، صلبا في إيمانه صلابة أرز لبنان، رجل تقوى وصلاة إلى الرب لكي يسير في دروبه، دروب الإنجيل. كان يوقظ الفجر بصلاته وبحجه إلى كنيسة الدير يوميا للاحتفال بالذبيحة الالهية. كان دائما في مدرسة الرب يسوع والسيدة العذراء مصليا سبحتها، ساعيا لأن يكون لها إبنا وطالبا أن ترعاه في مسيرته الاسقفية”.
وختم: “دعائي وصلاتي ان تكون هذه الأفخارستيا شكرا على حياة المطران بولس إميل، التي كانت بشرية ومسيحية ودينية وكهنوتية أسقفية. حياة كانت في كل شيء تضحية عظيمة وتسليما عظيما لإرادة الله، وقلبا كبيرا لكل البشر خصوصا لأبناء أبرشيته”.
