اعتبر عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل ابو فاعور ان بطل الترسيم البحري مع اسرائيل هو الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين” وحاجة أوروبا للغاز، إضافة الدور الأميركي ووحدة الموقف اللبناني ودور “حزب الله، سائلا: ” هل إنجاز الترسيم هو إنجاز باسيل؟
وقال: “ليس من حقّ الرئيس ميشال عون عون أن ينسب إنجاز الترسيم الى حزبه السياسي، فهل نسب بري هذا الإنجاز لحركة أمل؟ لا يمكن اعتبار القصر الجمهوري فرعًا لميرنا الشالوحي”.
وعن عشاء السفارة السويسرية ، اوضح ابو فاعور في حديث لبرنامج “حوار المرحلة” عبر lbci ان هناك جمعية تعمل تحت مظلة السفارة اتصلت بالحزب ودعتنا للنقاش والحوار، مشيرا الى انها ليست المرة الأولى، ومؤكدا انه لم يطرح أحدًا معنا تغيير النظام، ومردفا: نحن من “صناع الطائف”.
وإذ سأل: هل لبنان بحاجة لإعادة النظر بنظامه السياسي؟ قال: “لم يُطرح في عشاء السفارة السويسرية المؤجل ما يثير الريبة ولا أعتقد أن اسم الرئيس كان سيقرر خلال العشاء.”
وردا على سؤال رأى ان موقف السفير السعودي في لبنان وليد بخاري يتكرر دائمًا وليس بالضرورة تعليقًا على عشاء السفارة السويسرية وهو موقف مبدئي للمملكة السعودية.
واعتبر ابو فاعور الا علاقة للأزمة الحالية باتفاق الطائف والدستور بل نتيجة الأداء السياسي وأكبر دليل الفراغ الرئاسي وعرقلة تشكيل الحكومة الجديدة فهذا يتعلق بالنكد السياسي.
اضاف: “هناك أطراف سياسية تعتقد أن النظام السياسي أصبح ضيقًا عليها مثل “حزب الله” وتطرح تعديله وهذا الأمر يمكن أن يقود الى تدمير النظام ويجب تطوير النظام لتأمين مصلحة المواطن وليس الجماعات”.
وعن لقاء تكتل “لبنان القوي” قال: “دعينا الى التخفيف من حدة التوتر ولكن هذا لا يقصي حقيقة أن “التيار” لا يقوم بدور إيجابي في الملف الرئاسي”.
وحول فكرة الرئيس قوي اعتبر ابو فاعور ان تجربة السنوات الأخيرة خلال عهد عون كانت سوداء وقادت البلاد إلى الدمار والانهيار وتفكيك الكتل المسيحية.
اضاف: لا أتصور أنّ أي مواطن يؤيد فكرة وصول “رئيس قوي” من جديد، بل مطلوب رئيس قوي بحكمته وقدرته على جمع اللبنانيين.
وعن شروط باسيل قال: لا احد يملك الحق على وضع اشتراطات على العهد الجديد والحكومة الجديدة، فليتفضل باسيل ويعلن ترشحه للرئاسة.
