أشار عضو تكتّل “لبنان القوي” النّائب آلان عون، إلى “أنّنا لمسنا واقعيّةً في تعاطي “حزب الله” مع الملفّ الرّئاسي، مردّه إلى توزّع خريطة الكتل النيابية وتحالفاتها، وموازين القوى السّياسيّة الجديدة داخل المجلس النيابي”، مشدّدًا على أنّه “لا يمكن إنجاز الاستحقاق الدستوري من دون التّواصل والحوار بين الكتل النّيابيّة، لأنّ لا أحد منها يملك الأكثريّة الكافية لفرض شروطه”.
وعن كيفية ترجمة “واقعيّة حزب الله” وانعكاسها على هويّة الرّئيس المقبل، أعرب في حديث صحافي، عن اعتقاده أنّ “التّسوية تفرض عدم وجود شخصيّة استفزازيّة أو تشكّل تحدّيًا للآخرين”، مؤكّدًا أنّ “اللّقاءات الّتي أجراها التكتّل لم تتطرّق إلى أسماء المرشّحين”. وعن حضور الجلسة الرّئاسيّة المقبلة، أوضح أنّ “التكتّل سيصوّت بورقة بيضاء، بانتظار إنضاج التّسوية”.
وبشأن حضور رئيس “التيّار الوطني الحرّ” النّائب جبران باسيل في لقاء عين التينة، فيما غاب عن لقاءَي كليمنصو وحارة حريك، لفت عون إلى أنّ “الموضوع مرتبط باحترام الرّئاسات الثّلاث، وبالتّالي مكانة رئيس مجلس النّواب نبيه بري كرئيس للمجلس، وليس لها أيّ دلالات أخرى”.
