سياسة

مقدمات نشرات الأخبار ليوم السبت 15 تشرين الأول 2022

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون لبنان

التفاهم على ترسيم الحدود البحرية بين لبنان واسرائيل، أضاء في الأفق اللبناني بصيص أمل بانفراج اقتصادي ومالي مؤجّل، فيما كان الدولار يحلق على علو الاربعين ألف ليرة، وما فوق..

في مسار الترسيم وبعد الاتصال الهاتفي الداعم من قبل الرئيس الاميركي جو بايدن، تلقى رئيس الجمهورية اتصالا من نظيره الفرنسي ايمانويل ماكرون الذي نوه بادارة الرئيس عون الحكيمة لهذا الملف، مؤكدا وقوف فرنسا الى جانب لبنان ووفائها بالتزاماتها في موضوع التنقيب عن النفط والغاز..

واليوم ايضا اكد الوسيط الرئاسي الأميركي في ملف الترسيم آموس هوكشتاين، ان لبنان لم يحصل على كل ما يريده، وكذلك اسرائيل وهكذا تجري المفاوضات عادة..

اما على المسار الحكومي، تسود حالة جمود،

وعلى مسار الرئاسة انتظار للجلسة الثالثة لانتخاب رئيس جديد للبلاد التي دعا اليها رئيس المجلس النيابي بري وسط نتيجة محسومة سلفا حتى الساعة ، وعليه ، الاتجاه الى دعوة لجلسة انتخابية رابعة،

في المواقف تحذير من المجلس الشرعي الاسلامي الاعلى برئاسة مفتي الجمهورية ، من محاولات وضع العصي في دواليب الحركة الإنتقالية الدستورية، عن طريق تعطيل انتخاب رئيس جديد للدولة، ووصف الحكومة الحالية بأنها غير ميثاقية وبالتالي غير مؤهلة لملء الفراغ الرئاسي إن حصل، داعيا الى انتخاب رئيس جديد للدولة يؤمن بالدولة، ويكون هو نفسه أخلاقياً وثقافياً ووطنياً في المستوى الذي يؤهله لإعادة لبنان الى نفسه،

اما هذا المساء، فكلام عالي السقف لرئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل خلال قداس عن راحة أنفس شهداء 13 تشرين بقوله: “مش حرزانة الرئيس عون يقبل بآخر أسبوعين بيلِّي ما قِبل فيه بست سنين”،

وحول موضوع الترسيم قال باسيل: “السيد نصرالله ثبت معادلة لا غاز من كاريش من دون غاز من قانا بقوة المقاومة”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

التهاني بانجاز الترسيم مستمرة، محليا ودوليا. التهنئة الابرز اليوم جاءت من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون، الذي اتصل بالرئيس ميشال عون مثمناً موافقته على الصيغة النهائية لترسيم الحدود البحرية. كما اكد ماكرون وقوف فرنسا الى جانب لبنان ووفاءَها بالتزاماتها في موضوع التنقيب عن النفط والغاز . لكن التهاني شيء، وموقف حزب الله شيء آخر. فعملاً بمبدأ خير وسيلة للدفاع الهجوم ، شن النائب محمد رعد هجوما على جميع الذين يعتبرون اتفاقَ الترسيم تطبيعاً واقراراً بمشروعية اسرائيل، فشبه الاتفاق بتفاهم نيسان الذي حيَّد المدنيين من الاستهداف ، معتبرا ان هدفَ الاتفاق الحالي هو تحييدُ مناطق استخراج الغاز. طبعا كلام رعد غير مقنع ، اذ ان اتفاقَ الترسيم هو اتفاق، وحتى معاهدة غير مباشرة بين لبنان واسرائيل، ويربط البلدين بمصالح مشتركة ، ما يؤدي بشكل أو بآخر الى انـتـفـاء اي دور لسلاح حزب الله . وهو الامر الذي اشار اليه رعد ايضا، حين اعتبر ان سلاحَ المقاومة هو الضمانة لعدم ذهاب الافرقاء الى ابعد مما ينص عليه مضمون التفاهم وجوهره. هكذا اذاً اعطى رعد دوراً جديداً لسلاح حزب الله، ما يعني عدمَ رغبة حزبه في البحث باي حل له . فهل كـُتب على لبنان ان يَبقى تحت سيطرة سلاح حزب الله الى ما شاء الله ؟ وما هذا السلاح الذي يَبتكر له اصحابُه كلَ فترة دوراً جديداً، في حين ان دورَه الحقيقي والوحيد هو اعطاءُ الغلبة لحامله على بقية المكونات اللبنانية؟

وبمعزل عن اشكالية سلاح حزب الله، فالاكيد ان الترسيمَ البحري ستكون له انعكاسات ايجابية على معظم الوضع الاقتصادي – المعيشي. وفي المعلومات ان الحظرَ الدولي على مساعدة لبنان سيُرفع شيئا فشيئا، وقد تتجلى الخطوة الاولى على صعيد الكهرباء. فالباخرة العراقية المحملة بالفيول ستصل الى لبنان في غضون عشرة ايام، كما ان الجزائر التي سيزورها وزير الطاقة اصبحت في وارد تزويد لبنان بالفيول. وهذا يعني ان تخطي لبنان مرحلة العتمة شبه الشاملة، قد يكون اول نتيجة من نتائج الترسيم.

سياسيا، وظف رئيس التيار الوطني جبران باسيل ذكرى 13 تشرين لأطلاق مواقف عالية السقف، ان على صعيد الترسيم اوعلى صعيد القضايا الاخرى، وحاول تحويل اخفاقات العهد الى انتصارات وهمية، والتأكيد ان مسيرة العماد عون ستنتقل من بعبدا الى الرابية.

في الشأن الحكومي ، الجمود الظاهر على الصعيد الحكومي لا يعبّر كليا عن الحقيقة. اذ ذكرت مصادر معنية بالتأليف للـ “ام تي في” ان ثمة صيغة جديدة يجري التداول بها بين المعنيين بالتشكيل، وترتكز على ابقاء الحقائب الوزارية وفق توزعها الحالي على الطوائف والاحزاب ، مع اعطاء كل فريق سياسي حق استبدال وزرائه، من دون ان يمتلك اي طرف حق الفيتو على وزراء الطرف الاخر . فهل تحقق الصيغة الحالية النتيجة المرجوة منها، فيحقق الترسيمُ البحري الترسيمَ الحكومي المعلق منذ حوالى خمسة أشهر؟

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

عنوانان يتصدران المشهد الداخلي: النفط والغاز وإنتخابات الرئاسة.

في الأول، من المتوقع ان يتم تسليم الرسائل الموقعة من لبنان وكيان العدو بحسب الآلية التي وضعت في الأسبوع الأخير من الشهر الجاري وفق ما أشار نائب رئيس مجلس النواب إلياس أبو صعب.

وفي هذا السياق اكد الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اتصال مع رئيس الجمهورية ميشال عون وقوف فرنسا الى جانب لبنان ووفائها بالتزاماتها في موضوع التنقيب عن النفط والغاز.

أما الثاني، فترقب لما ستحمله الجلسة الثالثة يوم الخميس المقبل فالستاتيكو لا ينبئ بتحول نوعي لهذا المسار رغم الدفع والتعجيل الفرنسي وإبداء فرنسا رغبتها في احترام مسار الاستحقاقات الدستورية في مواعيدها ووجوب ان يكون انتخاب رئيس جديد للجمهورية بمثابة اولوية يجب احترامها وفق ما اكده الرئيس ماكرون معطوفا على الكلام الواضح والمباشر لراس الدبلوماسية الفرنسية امس والتحذير من اضافة ازمة سياسية على الازمة الاقتصادية والمعيشية: فلا يمكن للبنان ان يبقى تحت سلطة الفراغ.

في شأن اخر المجلس النيابي سيلتأم ايضا الثلاثاء المقبل ضمن إطار عقد جلسة تشريعية وعلى جدول اعمالها خمسة بنود ابرزها السرية المصرفية على ان يصار قبلها الى انتخاب المطبخ التشريعي من اميني سر واعضاء اللجان تزامنا مع بدء العقد الثاني لمجلس النواب.

وبين هذين العنوانين، ماذا عن تشكيل الحكومة ؟ وهل بات عنوانا فرعيا وفرص التاليف تضيق مع إتساع مساحة الشروط والشروط المضادة والتي تبقي هذا الإستحقاق في مربع الرغبات والتمني وبعيداً عن الإمكانيات.

وفي هذا السياق حمل بيان المجلس الاسلامي الشرعي الاعلى موقفا تحذيريا من وضع العصي في دواليب الحركة الانتقالية الدستورية ومن وصف الحكومة بانها غير ميثاقية وغير مؤهلة لملء الفراغ الرئاسي ان حصل.

وبإنتظار ضبط إيقاع المشهد السياسي وإعادة إنتظامه، هناك ضابط إيقاع متفلت من القواعد النقدية، دولار السوق السوداء يطبل خارج اوركسترا الاستقرار فيما المايسترو تاركا المسرح للمحتكرين والعابثين بأمن العملة الوطنية وإستقرارها.

دولار السوق وللمرة الأولى يتجاوز الأربعين ألف ليرة قبل ان يتراجع وبشكل طفيف.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

لولا الثالث عشر من تشرين لما كان هناك وطن ..ولولا جبران باسيل لما كان هناك نفط وغاز . فلبنان بوجوده وثروته اصبح اليوم قائما على صخرة جبران .. والسيد حسن نفسُه نقل عن باسيل معادلة: لا غاز من كاريش ما لم يكن هناك غاز من قانا . وبكل ” نرجسية سياسية” اعلن رئيس التيار الوطني الحر هذه الترهات من الفورم دي بيروت بعد قداس الثالث عشر من تشرين وتكلم كصانع للنفط والرئيس معا، واضعا الامين العام لحزب الله خلفه في المواقف تجاه الترسيم وان نصرالله كقوة صاروخية كانت تأخذ احداثياتها من ميرنا الشالوحي.

طيّر جبران مسيرات اجرت لفا ودورانا حول الحقول الاقتصادية والسياسية والمالية ولم يترك انجازا الا وتبناه لكنه اعلن هزيمته امام ازاحة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة قائلا: انتصرنا على “كم صعلوك فاسد بس مش قادرين ننتصر على عليهن…وهيدي مسخرة الحياة”. ومن موقع المنتصر في النفط والغاز تسلل باسيل الى الرئاسة وهز بجزع الترشيح قائلا: “اننا قدمنا التنازل الاكبر من اجل مصلحة البلد ولم نترشح بعد على الرئاسة وانتبهوا من تغيير رأينا. لكن تغيير رأي جبران باسيل لن يعني شيئا وسيضيف الى المرشحين شخصية تحدي جديدة وبشهادته شخصيا فهو وضع اليوم معايير للشخصية المرشحة وقال: “ان التوازنات لا تسمح الا بالتوافق وتأمين الثلثين للنصاب والنصف زائد واحد للانتخاب وهذا ما لا يملكه احد.” واضاف اننا لن نقبل برئيس ليس صاحب حيثيتة شعبية ونيابية ويكون مدعوما من كتلة نيابية وازنة ومسيحيا بالتحديد وسنرفض تعيين رئيس من الخارج على ان ترسيم الرئيس وتحميله شروطا ومواصفات تعجيزية ليست موضع تدوال مع الفراغ القادم وان حددد الرئيس نبيه بري الخميس المقبل موعدا ثالثا للانتخاب.

هذا الموعد سيكون مسبوقا بجلسة تشريعية الثلاثاء المقبل يتصدرها بند معدل مكرر لنواب الاشتراكي ويتعلق بالتمديد لبعض القيادات الامنية والعسكرية إذ ستطرح كتلة اللقاء الديمقراطي من خارج جدول اعمال الجلسة التشريعية اقتراحا بمادة وحيدة يسمح لتأجيل تسريح وتمديد سن التقاعد لمديرين عاميين وضباط عاميين في الجيش والقوى الامنية وسيكون ابرز المشمولين فيه مدير عام الأمن العام اللواء عباس ابراهيم ورئيس الاركان في الجيش اللبناني امين العرم . وبدا ان هناك مسارا لحلول امنية وقضائية يسير في توقيت واحد إذ شهد ملف تحقيقات المرفأ تطورا هاماً تمثل في تقدّم القاضي ناجي عيد بطلب تنحيته عن النظر بطلب الرد المقدّم ضد المحقق العدلي طارق البيطار هذا التنحي دفع بتحريك ملف المرفأ وعيّن القاضي سهيل عبّود القاضي جان مارك عويس مكان المتنحي وفي حال البت بملف اخر متصل بتوقيف بدري ضاهر فإن البيطار قد يعود الى استئناف عمله لكن ليس في قضايا الوزراء والمدراء العامين.

تسلك الخطوط قضائيا وامنيا وتُقفل سياسيا حيث يشارف عهد الرئيس ميشال عون على الانتهاء من دون ان يبيت الرئيس نجيب ميقاتي ليلة واحدة في بعبدا كما وعد . ومع دخولنا في نصف الشهر الاخير لعون في القصر الرئاسي فإن المراسم بدأت تحضيراتها للمغادة على وقع الوداع الشعبي .

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي”

الثالثة الرئاسية لن تكون ثابتة. على أبعد تقدير، حزب الله لم يرفع الستارة عن مرشّحه، بل في الجلسة الثانية دعا إلى مرشح لا يكون مرشحَ تحدٍ، من دون أن يحدد مواصفاته.

ترف التسميات والمواصفات يؤشر إلى أن الطبخة الرئاسية لم تنضج بعد، وكل ما يجري في ساحة النجمة ليس سوى جلسات من دون انتخاب، يعرفُ ذلك ” الاستاذ ” حتى لو تلاحقت دعواتُه، ويعرف ذلك النواب، وحتى إشعار آخر مازالت الورقة البيضاء هي المتقدِّمة؟

تتلاحق الإلحاحاتُ الخارجية، وآخرها الفرنسية، على وجوب أن يتم الانتخاب قبل انتهاء المهلة الدستورية، لكن حساباتِ حقل الخارج لا تتطابق مع حسابات بيدر الداخل، فتكون النتيجة: لا رئيس جديدا حتى إشعار آخر. ماذا عن الحكومة الجديدة؟ ربما هو أسهلٌ تشكيل حكومة تدير الفراغ، من التوافق على رئيس ضمن المهلة الدستورية، لكن حتى في حال عدم تشكيل حكومة فإن الحكومة القائمة هي التي ستتولى إدارةَ الفراغ، وحتى الساعة ليست هناك من معارضة يمكن أن توقف تولي حكومة تصريف الأعمال السلطة التنفيذية، إما إذا كانت هناك سيناريوهات غامضة.

رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل جزم بأن العماد عون سيرجع أقوى إلى الرابية.

باسيل سأل: كيف ننتصر على إسرائيل ولا ننتصر على “كم صعلوق فاسد ” .

وكرر باسيل ما قاله الرئيس عون في كلمته إلى اللبنانيين، فقال: “نحنا عاملين انجاز الترسيم”. باسيل لم يوفِّر المرشحين للرئاسة فهاجمهم واحدًا واحدًا من دون أن يسميهم.

في المقابل لم تفته الإشادة بالسيد حسن نصرالله في التوصل إلى إنجاز الترسيم.

باسيل انتقد الرئيس ميقاتي فتحدث عن استبدال وزراء ومواصفاتهم فقال: “كل واحد مبندق يروح يتبندق ببيتو مش ببعبدا “.

ولكن على رغم السياسة فإن الكثير من الملفات المعيشية والحياتية والأخلاقية والصحية، ليست من الملفات التي تنطبق عليها المعالجة صفة المعجَّل، ومنها الظاهرة اللاأخلاقية في شوارع وأرصفة حي المعاملتين في بلدة غزير.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

بلغَ الدولار الاسودْ الاربعين ألفَ ليرة لبنانية وما يزيدْ، ولم يبلغْ المعنيون حدودَ الرحمةِ بالمواطنِ أو ايجادِ الحدْ الادنى من سبلِ مساعدتِه..

وبما لا يقبلُهُ منطقٌ اقتصاديٌ ولا حسابٌ طبيعيْ، بَقي الدولار على جنونِهِ رغمَ كلِ الاجواءِ الايجابيةْ، لا سيَّما على خطِ التنقيبِ وترسيمِ الحدودْ البحريةْ.. ما يعني انَّ منطقَ القياسْ للدولارْ سياسيْ قبل ان يكون اقتصادي..

في المقاساتِ السياسيةْ لا تبدُّلْ او تغييرْ، فالمسافاتُ التي تُبعِدُ اللبنانيين عن تحقيقِ اختراقاتٍ حكوميةٍ أو رئاسيةْ لا تزال قائمةْ، والمساعي على حالِها مع معرفةِ الجميعْ بأنَّ خطيئةً كبرى تُرتَكَبُ بحقِ الوطنْ إذا لم يكنْ بالحدِ الادنى تشكيلُ حكومةٍ كاملةِ المواصفاتْ، والسعيُ الى ايجادِ توافقٍ سياسيٍ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةْ ومنعِ الفراغ.. فيجبُ التوافقُ على رئيسٍ للجمهوريةْ لانَّ مصلحةَ البلادْ تقتضي ذلكْ، بحسبِ رئيسِ المجلسْ السياسي لحزب الله السيد ابراهيم امين السيد، الذي اطلَّ الى ما تحقَّقَ من مصلحةٍ للوطنْ عبرَ ترسيمِ الحدودْ، معتبراً انَّ ما حصلَ هو انتصارٌ بالتهديدِ بالحربِ وليس بخوضِ الحرب، وهذا ما لم يستطعْ أن يفعلَهُ أحدٌ بوجهِ الاميركيين والاسرائيليين سوى اللبنانيون..

وللبنانيين ولرئيسِهِم العماد ميشال عون تهنئةٌ من الرئيسِ الفرنسي ايمانويل ماكرون، لانجازِ الصيغةِ النهائيةِ لترسيمِ حدودِهم البحرية الجنوبيةْ ، مؤكداً وقوفَ فرنسا الى جانبِ لبنان ووفائِها بالتزاماتِها في موضوعْ التنقيب عن النفط والغاز..

وعن النفطِ والغازْ الذي لم يتحرَّرْ إلاَّ بصلابةٍ سياسيةٍ ومعادلاتِ المقاومةِ الاستراتيجيةْ تحدَّث رئيسُ التيار الوطني الحر جبران باسيل، مؤكداً انَّ العملَ مستمرٌ للحفاظِ على الثروةِ النفطيةِ القادمةْ، مِن الهدرِ والفساد.

وعن الحكومةْ التي لا بدَّ منها جددَّ باسيل القول إنَّ حكومةَ تصريفِ الاعمال غيرُ مكتملةِ الصلاحيةْ، ولا يمكنُها لعبُ دورِ رئيسِ الجمهورية، كما رفَضَ فكرةَ تعيينِ رئيسٍ للجمهوريةْ من الخارجْ بعيداً عن التوافقْ الوطني الداخلي، كما قال..

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

عنوانان لا ثالث لهما اليوم على الساحة المحلية:

الاول، احياء التيار الوطني الحر الذكرى الثانية والثلاثين للثالث عشر من تشرين، والثاني اتصال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون بالرئيس ميشال عون لتهنئته على انجاز اتفاق الترسيم.

تحت العنوان الاول، سلسلة مواقف لرئيس التيار النائب جبران باسيل، الذي دعا الى مواكبة شعبية لعودة العماد ميشال عون الى الرابية نهاية الشهر الجاري، ومحدداً مواقف سياسية واضحة من الشؤون الرئاسية والحكومية، وراسماً خارطة طريق للمرحلة المقبلة على مستوى النفط والغاز والخروج من الازمة الاقتصادية والمالية، ومواصلة العمل لتحقيق ما مُنع إنجازُه خلال السنوات الماضية.

أما تحت العنوان الثاني، فتنويه من الرئيس الفرنسي بعد الاميركي جو بايدن بإدارة الرئيس عون التي وصفها بالحكيمة للملف، مؤكداً وقوف فرنسا الى جانب لبنان ووفائها بالتزاماتها في موضوع التنقيب عن النفط والغاز. الا ان بداية النشرة مع وثائقي الجنرال في جزئه الرابع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى