سياسة

باسيل : لم نترشّح بعد على الرئاسة فإنتبهوا من تغيير رأينا !

رأى رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل أن “التيار الوطني الحرّ قدم الكثير من التنازلات لضمان مصلحة البلد”، مصطرداً: “لم نترشّح بعد على الرئاسة وانتبهوا من تغيير رأينا”.

وقال في كلمة خلال ذكرى 13 تشرين الأول: “لا نصدّق أنّنا نستطيع الانتصار على إسرائيل ونسحب من أنيابها الخط 23 وحقل قانا، ولا نستطيع أن ننتصر على “كم صعلوك فاسد” قيمته بدولارته المسروقة من جيوب الناس”.

وأضاف: “لا ننسى من فرح أو زغرد أو استهزأ أو خان أو قصف، لكن بالأمس كرّروا أنفسهم في البرلمان قاموا بالاستهزاء ولم يتضامنوا وكشفوا عن أنفسهم من جديد”، معتبراً أنّ “13 تشرين هزيمة عسكرية من دون أخذ توقيع”.

وذكر باسيل، أنّ “كل الذين كانوا أزلام الوصاية، انقلبوا عليها حين ضعفت، واليوم وسوريا بأزمتها، عم يعيّرونا بانفتاحنا عليها، فلم يتعلموا أي شيء، بالحرب وصلوا متأخرين، وبالسلام ما زالوا متأخرين”، مؤكداً أنّ “كل شهيد قدّم حياته من أجل لبنان، له التحيّة ولو أننا نختلف معه”.

وأوضح أنّ “في 13 تشرين 1990 دفعنا وحدنا ثمن الظرف الدولي لحفظ كرامة اللبنانيين وحقهم بالحرية والسيادة والاستقلال. وفي 13 تشرين 2022، استثمرنا الظرف الدولي لحماية ثروة اللبنانيين وحقوقهم، وفي 13 تشرين أعلن رئيس الجمهورية ميشال عون موافقة لبنان على اتفاق الغاز وترسيم الحدود”.

ورأى أنّ “الوجوه التي تآمرت في 13 تشرين عسكرياً، لبست قناع المؤامرة الاقتصادية في 17 تشرين والهدف واحد: إسقاط الشرعية وإسقاط بعبدا. إسقاط بعبدا وبالتالي حماية الفساد الذي أكل مال الدولة ومال الناس”، مشدداً على أنّ “اليوم انكشفت المؤامرة التي استهدفتنا، واستهدفت حزب الله، واستهدفت لبنان وفقّرت شعبه”.

وقال: “كما خرجنا من 13 تشرين العسكري بكرامتنا، وعاد رئيس الجمهورية ميشال عون أقوى على لبنان، سنخرج من 13 تشرين الاقتصادية بنظافة وسيعود عون أقوى إلى الرابية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى