أعلن النائب وليد البعريني أن أكثر من مرجع أكّد الا حكومة جديدة، واصفاً ذلك بالخطأ كبير. وكشف أن شخصية رئيس الجمهورية لم تنضج حتى الساعة، مشيرا الى أن اسم الرئيس يجب ان ينال موافقة دولية اقليمية ومحلية.
ورأى خلال برنامج “نهاركم سعيد” عبر الـLBCI، أن رئيس الجمهورية عليه أن يجمع اللبنانيين ويوحدهم، قائلا: “لا يمكن ان نقاطع الجلسات ونعرقل الانتخاب”. وكشف أن التواصل مع تيار المردة عاديّ، وانه جرى مناقشة اسم سليمان فرنجية مع “قوى التغيير” وهناك اعتراض كامل عليه.
وأوضح البعريني أن ما من رئيس لكتلة الاعتدال الوطني وهذا الاتفاق كان منذ البداية، قائلا: “لسنا ورقة في يد احد ولسنا في جيب أحد ولن نكون بعيدين عن أحد، ونحن على توافق وتعاون دائم، وفي حال ظهرت كتلة وسطية في البرلمان عندها ستضم كتلة الاعتدال وبعض النواب المستقليين أي نحو 15 نائبا وفي كانت كتلة تغييرية قد نصل مع التغييريين الى 27 ، ومن الممكن أن تُبصر الكتلة الوسطية النور يوم الثلاثاء أو الاربعاء قبل جلسة يوم الخميس”.
واضاف: “اجتمعنا مع النواب عبد الرحمن البزري وسجيع عطيه ونعمة افرام وغيرهم من أجل الاتفاق على وضع ورقة تحمل عبارة “لبنان الجديد” في جلسة انتخاب رئيس للجمهورية”.
اما عن العلاقة مع حزب القوات اللبنانية، اشار الى أنها مليئة بالاحترام مع نواب القوات، وما من مشكلة مع رئيسها سمير جعجع ولكن يجب التعاطي بحكمة أكثر في عكار، كما قال.
وتابع: “نحن في مرحلة بحاجة للهدوء بالرغم من ان كل شخص يجب أن يعرف حدوده ومن يقرأ بين السطور يعرف عن ماذا أتحدث”.
