سياسةمحلي

باسيل : سنقاطع جلسة الخميس… و حليفنا غير مستعجل

اعتبر رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل، أنه “تم التقصد بعقد جلسة انتخاب رئيس في 13 تشرين الأول لتطيير النصاب”، مؤكدا أنه “لن نشارك في الجلسة”.

وقال في حديث لبرنامج : “لم يطلب منا احد مقاطعة جلسة 14 ايلول لكننا فعلنا واليوم لا نطلب شيئا من احد بالنسبة الى جلسة 13 تشرين فكل طرف يفعل ما يراه مناسبا”.

ولفت إلى أنه “لم نشعر بعد بوجود جدية في موضوع الرئيس الجديد، واردنا ورقة الاولويات كي يكون هناك قاعدة للبحث”، مضيفا: “برنامجنا بدأناه منذ عام 2005 وتطور مع التجربة وورقة الاولويات اتت كخلاصة للسنوات الست الاخيرة والعهد ليس فقط رئيس جمهورية بل رئيس مجلس نواب ورؤساء حكومات ووزراء ومسؤولون على اكثر من مستوى”.

وأكد باسيل أن “الحzب لا يستطيع أن يفعل شيئاً لوحده و15 نائب “ما بيطلعوا نص التلت” ومن الواضح أن “الحzب” غير مستعجل والفريق الآخر غير مستعجل أيضاً”، مشددا على أن “الوضع اليوم لا يحتمل أي فراغ رئاسي والمقاطعة ليست في حساباتنا، ونحن خائفون من الفراغ لأننا اذا دخلنا فيه سيستسهل البعض اطالته ووضعنا الاقتصادي والمالي لا يحتمل”.

وأعلن أنه “سنفتتح يوم غد مبادرتنا المتعلقة برئاسة الجمهورية وسنستهلها بزيارة الرئيس ميشال عون والبطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي”، موضحا أن “هدف مبادرتنا الرئاسية تأمين أوسع تأييد لمرشح معين، والعلاقة بين التيار الوطني الحر والراعي لم تصل أبدا إلى الانقطاع التام لكن كان هناك اختلاف في بعض المواقف”.

وأردف: “لم أجتمع مع زياد بارود للتشاور بمسألة استحقاق رئاسة الجمهورية، والموضوع ليس موضوع حصص على الرغم من أن أولوياتنا تشمل احترام الشراكة الفعلية والتوازن الوطني”.

وأوضح أنه “لا يكفي أن يتفق الرؤساء الثلاث، إن لم يكن لديهم تمثيلهم الشعبي على الأرض”، مشيرا إلى أن “الميثاقية هي أساس تكوين السلطات ولكن لا يجب أن تُستعمل في القرارات العادية واليومية، مثلاً لا نستطيع أن نشكل حكومة فاقدة للميثاقية ولكن القرارات الحكومية العادية لا تحتاج إلى ميثاقية”.

إلى ذلك، شدد رئيس “التيار” على أنه “لستُ متخوفاً من خلل أمني، ولكن التوترات الإجتماعية المتفرقة هي التي تقلقني في لبنان”.

كما رأى أن “في لبنان منظومة حاكمة ونحن لسنا من هذه المنظومة بل نحن نقيضها، ونحن “التغييريون” والتغيير مسار نضالي طويل وعريض وليس موسميا”.

وأشار إلى “أننا أول من استخدم عبارة “استراتيجية دفاعية” بالإتفاق مع حزب الله في الـ2006″.

من جهة ثانية، اعتبر باسيل أن “وزير الخارجية يستطيع أن يعبّر عن موقف الدولة اللبنانية ولا يستطيع أن يفرض على الأفرقاء اللبنانيين موقفاً معيناً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى