محلي

جيمي جبور: بري لم يحترم تاريخ 13 تشرين وقد نقاطع الجلسة

اعلن النائب عن التيار الوطني الحر جيمي جبور ان التيار مستاء من تحديد رئيس مجلس النواب نبيه بري 13 تشرين موعدا لانتخاب رئيس للجمهورية. وقال جبور ضمن برنامج “المشهد اللبناني” على قناة الحرة مع منى صليبا ان التيار لم يتخذ قراره بعد بحضور الجلسة من عدمه الا انه حكما سيسجل اعتراضا على تاريخ الجلسة الذي يمثل ذكرى اليمة بالنسبة للتيار. وقال انه كان على الرئيس بري احترام هذا التاريخ وعدم اعتباره يوما لانتخاب رئيس. وكشف ان كتلته التي اطلقت ورقة الأولويات الرئاسية ستجول ابتداء  من اليوم الاثنين على الكتل النيابية وعلى المرجعيات لتحديد اسم الرئيس بناء عليها.

اما عن امكانية الاقتراع لقائد الجيش، فأكد جبور ان موقف الكتلة المبدئي والذي لا علاقة له بالشخص نفسه، هو عدم الرغبة بتغيير او تعديل الدساتير لانتخاب شخص لرئاسة الجمهورية.

النائب الدكتور قاسم هاشم اكد ردا على جبور في برنامج “المشهد اللبناني” ان الرئيس بري يضع امامه اجندة الأعياد والاعطال  الرسمية التي يلتزم بها ولا يقف عند المناسبات الخاصة بكل فريق واعتبر ان  هناك من يعتبر 13 تشرين  إنهاء تمرد على الدولة على عكس ما يرى التيار الحر.

واكد هاشم ان كتلة التنمية والتحرير التي يرأسها بري تريد رئيسا توافقيا لذلك قد تلجأ في الجلسة المقبلة أيضا الى الاقتراع بورقة بيضاء اذا لم يتم التوافق على شخصية جامعة. اما عن الاقتراع لقائد الجيش فقال هاشم ان موقع قائد الجيش جوزف عون ودوره محلّ تقدير ولكن هذا الموضوع غير مطروح اليوم وهذا تحتمه الظروف التي سنصل اليها.

عضو كتلة القوات اللبنانية النائب الدكتورة غادة أيوب أكدت من جهتها ان موقف القوات في الجلسة المقبلة لن يتغير وستقترع الكتلة للنائب ميشال معوض الذي يمتلك المواصفات التي تطلبها القوات أي سيادي قوي ولديه الإرادة والقوة.

أيوب التي اكدت ان القوات ترغب في ايصال رئيس قبل انتهاء المهلة الدستورية لعدم الوقوع في الفراغ، لفتت الى ان لا موقف حتى الساعة من ترشح قائد الجيش لأنه لم يطرح نفسه حتى الساعة.

النائب عن كتلة التغييريين مارك ضو أكد انهم متمسكون بالأسماء التي وضعوها مع إمكانية إضافة أسماء جديدة من الممكن ان تحظى بتوافق وطني حولها. وكشف عن ثلاثة أسماء سيطرحونها على الكتل مجددا هي: زياد بارود، صلاح حنين وناصيف حتي.

ضو اعتبر ان ما قاله رئيس المجلس عن ضرورة توافق  الـ 128 نائبا لإنتاج رئيس ليس ديمقراطية  مؤكدا انهم ضد الديمقراطية التوافقية بل هم مع ديمقراطية المعارضة والموالاة.

وفي موضوع قائد الجيش جزم ضو انهم لن ينتخبوا قائد الجيش جوزف عون لرئاسة الجمهورية في حال تقدم بترشيحه او تم التوافق عليه.

النائب نبيل بدر من كتلة “السنة المستقلين” أكد انهم كمعارضة سيلتفّون مع باقي المعارضات اذا اتفقت على اسم. واذا تعذر الاتفاق حتى الجلسة المقبلة فانهم سيقترعون بورقة مكتوب عليها تسمية جديدة على غرار المرة الماضية حين اقتراعوا بـ “لبنان” ولن يقترعوا باسم شخصية لان لا جدية لدى الكتل السياسية في انتاج مرشح واحد كما قال.

بدر أكد انهم يجدون ان قائد الجيش مرشح طبيعي وهو يصلح لان يكون رئيسا لجمهورية لبنان، كاشفا ان لا مانع ابدا من انتخابه حتى لو تطلب الامر تعديلا دستوريا. في المقابل أبدى نبيل بدر خشيته ان يكون من بين الاسماء التي طرحها التغييريون اسما مدسوسا هو مرشح الموالاة وحصل تمريره من ضمن الأسماء بعد ما تم التواصل بينه وبين احد الأطراف الكبار في الموالاة. وتمنى ان يُصار الى سحب هذا الاسم من التداول.

النائب عن اللقاء الديمقراطي فيصل الصايغ أكد ان كتلته باقية على موقفها وستقترع للنائب ميشال معوض الذي يتمتع بالمواصفات المطلوبة ويجب ان يُعطى فرصة. ودعاه بصفته مرشحا قويا ان يسوّق أفكاره وقناعاته لدى الفريق الاخر.

الصايغ اعتبر ان المعركة اليوم بحاجة الى وحدة صف من قبل المعارضة التي تشبه بعضها في العديد من النواحي.

الصايغ الذي رأى اننا ذاهبون الى الفراغ اذا استمر الأداء على حاله، قال ان تاريخ الحزب التقدمي الاشتراكي بموضوع العسكر بالسياسة ليس إيجابيا كثيرا. وعليه أضاف الصايغ ان كتلته ضد تعديل الدستور لان هذه الخطوة تُفقد ثقة الخارج بنا. اما عن قائد الجيش الحالي جوزف عون قال الصايغ ان قرار ا كهذا تأخذه الكتلة التي لم تبحث الامر بعد.   

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى