مقالات

تنازلات تتماهى مع شروط باسيل.. وإلا!

عادت حظوظ التأليف الحكومي إلى الوراء تحت وطأة إحكام رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل قبضة شروطه على طاولة المشاورات الرئاسية، وقد بدا لافتاً في هذا الإطار الكلام الذي قاله رئيس الجمهورية ميشال عون أمس أمام وفد جامعة الدول العربية برئاسة الأمين العام المساعد السفير حسام زكي، والذي بدا من خلاله كمن ينعى عملية تشكيل حكومة جديدة قبل انتهاء ولايته، إذ نقل المكتب الإعلامي للقصر الجمهوري أنّ عون أبلغ زكي أنّ “الأولوية المطلقة يجب ان تكون راهناً لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لأنّ وجود الرئيس أساسي لتشكيل حكومة جديدة وليس العكس”.

وإذ رأت أوساط مواكبة للاتصالات الحكومية في كلام رئيس الجمهورية مؤشرات تدل على أنه “بات يميل إلى نسف جهود التأليف ما لم يقدّم الرئيس المكلف نجيب ميقاتي تنازلات إضافية تتماهى مع شروط باسيل الوزارية”، لفتت في المقابل إلى أنّ “ميقاتي أصبح يستشعر جدياً هذا الواقع وقد وضع البطريرك الماروني بشارة الراعي خلال زيارته بكركي الخميس في أجواء العراقيل والشروط التعجيزية التي يضعها رئيس “التيار” في طريق التأليف، ما ينذر بوجود نيات مبيّتة تعمل عن سابق إصرار على تعطيل تشكيل الحكومة بموازاة العمل على عرقلة إنجاز الاستحقاق الرئاسي”.

المصدر
نداء الوطن

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى