كتب حميد خالد رمضان:
الاوراق البيضاء التي أُسقطت بصندوق الإقتراع تعد جريمة يجب ان يحاسب واضعوها من نواب نجحوا بورقة مكتوب عليها اسماؤهم وبالتالي كان لزاما عليهم الإلتزام لأنهم ما كانوا لينجحوا لو كانت الاوراق بيضاء ..
*63 ورقة بيضاء اصحابها سود الوجوه
تعمدوا بسبق وإصرار إبقاء خنجر التعطيل في قلب الوطن المكلوم ..
*اوراقهم البيضاء تؤشر الى إفتقاد اصحابها الحرص على وضع مصلحة لبنان فوق كل مصلحة منهم التابع الذي
لا لون له ولا طعم ومنهم المتبوع صاحب مشروع خارجي يضر بلبنان الوطن والكيان ..
*الورقة البيضاء تعبر بكل وضوح عن ان
واضعوها لا يملكون البصر والبصيرة وتنقصهم الرؤية الوطنية السيادية التي
هي الحبل السري لإنقاذ وطن الأرز من ازماته التي وللأسف هي من صنع ايديهم ..
*الورقة البيضاء هي خيانة متعمدة من قبل محور أشر اذاق لبنان واللبنانيين المر ولو كان هناك شعب يحترم نفسه لسارع لإسقاطهم ..
*اصحاب الأوراق البيضاء معروفين بالإسم والعنوان بدأ من هولاكو العصر حسن نصرالله و”هامان” لبنان نبيه بري
وصهر العهر والفجر جبران باسيل وصولا
الى ارقاء استمرؤا العبودية والتبعية ..
أيها النواب بدل ان تكونوا ممثلين للشعوب اللبنانية امناء على مصالحهم تلتزمون بابجديات الاستحقاقات الدستوري على شتى انواعها ذهبتم الى
إرتكاب جريمة موصوفة بأن جعلتم
الدستور مسخرة فأسقطتم قيمته وهيبته بل وتعاملت مع من إنتخبكم بإستخفاف وإحتقار وبالتالي اصبح المواطن اللبناني ينظر اليكم بقرف وإشمئزاز ..
