نظّم مكتب تفعيل دور المرأة – منطقة جبيل في “القوّات اللبنانية” معرضاً للأشغال اليدوية والمونة واللوحات الفنية والمنتوجات الزراعية تحت عنوان “شغل ايدنا ومن أرضنا” استمر لثلاثة ايام متتالية، في باحة المنسّقية في مستيتا، ويعود ريع هذا المعرض لمستوصف جمعية الأرز الطبية في جبيل. افتتح المعرض بحضور عضو تكتل “الجمهورية القوية” النائب زياد الحواط، سفيرة النوايا الحسنة انطوانيت شاهين، قائمقام جبيل ناتالي مرعي الخوري، كاهن رعية مار انطونيوس الكبير الأب جان فرانسوا ابو جودة، رئيس بلدية بلاط مستيتا وقرطبون عبّود العتيق، منسّق منطقة جبيل في “القوات” هادي مرهج، رئيس جهاز الشهداء والمصابين في الحزب شربل ابي عقل، رئيسة جهاز تفعيل دور المرأة في الحزب سينتيا الاسمر، مدير المركز الطبي للخدمات والمعلومات الصحية الدكتور بشير الياس، رؤساء مراكز “القوات” في المنطقة وحشد من المدعوّين والمهتمين.
بعد النشيد اللبناني، القى مرهج كلمة رحّب فيها بالحضور، مشيراً الى ان “ما دفعناه للقيام بهذا النشاط هو للوقوف الى جانب اهلنا في هذه الايام الصعبة التي تمر على وطننا، حيث ان غالبية المواطنين عادت للاستثمار في الارض.”
وقال مرهج إن هذا النشاط هو لمساندة اهلنا في تصريف انتاجهم، وفي الوقت نفسه يعود ريع المعرض لجمعية الارز الطبية في جبيل، حيث يتم تحضير هذا المستوصف منذ تسعة اشهر وسيكون حفل افتتاحه قريباً وسيتضمن صيدلية توزع الادوية بأسعار مخفّضة، وعيادات لأطباء اختصاصيين وعيادة لطب الاسنان. وأضاف مرهج ان بلاد جبيل بحاجة الى مثل هذا المستوصف خصوصاً في هذه الايام”.
كما القى الحواط كلمة نوه فيها بما يتضمنه المعرض من منتوجات، والذي يُجسد المقاومة الحقيقية، مؤكداً ان ما يقوم به حزب القوات اللبنانية على الصعيد السياسي وما تقوم به المنسقيات في المناطق هو العمل الحقيقي من اجل ترسيخ الناس في ارضها والحفاظ على وجودنا في هذه المنطقة.
وقال، إننا اليوم أمام مشروعين، مشروع يسعى الى تغيير هوية وصورة لبنان ويهجر شبابنا ويخيفنا ويفكر بأن يُركّعنا، ومشروع المقاومة اللبنانية الذي تقوم به للحفاظ على هوية لبنان وتاريخ نضالنا ونضال شبابنا الذي لن نتركه يذهب سداً.
واكد ان المعركة الحقيقية اليوم تتجلى في اهم موقع هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، معلناً ان المعركة كبيرة ولن نتخاذل او نألوا جهداً لإيصال رئيس يمثل طموحاتنا ومشروعنا وعقيدتنا.
واكد ان المعركة الحقيقية اليوم تتجلى في اهم موقع هو انتخاب رئيس جديد للجمهورية، معلناً ان المعركة كبيرة ولن نتخاذل او نألوا جهداً لإيصال رئيس يمثل طموحاتنا ومشروعنا وعقيدتنا.
وأشار الى ان التغيير يبدأ من رأس الهرم، والرئيس الجديد يجب ان يكون سيادياً يعيد لبنان الى محيطه العربي والدولي، وللشرعية العربية والدولية ويعيد اشقاءنا العرب الى لبنان، ويعيد لبنان الى كل العالم، رئيس بمواصفات اصلاحية يداه غير ملوثتين بالفساد والنهب والسرقة، والا يكون من عداد المنظومة التي أدارت البلد خلال الثلاثين سنة الماضية.
واعتبر ان مثل هذه المعارض تساعد المواطنين على تصريف انتاجهم لتمرير هذه الفترة العصيبة التي نعيشها، متسائلاً: ما قيمة الحجر ان لم يكن هناك بشر؟
واكد الحواط أن النفق المظلم الذي نعيشه اليوم لا يمكن ان يستمر ولا بد من ان ينبلج فجر جديد وتزول الغيمة السوداء التي دمرتنا وعائلاتنا وهجرت شبابنا، داعياً الى عدم اليأس والخوف والعمل متضامنين لاستعادة لبنان الذي يُشبهنا ويشبه تضحيات الشهداء الذين قدموا أنفسهم ليبقى لبنان وطناً سيداً حراً مستقلاً.
وأضاف، إيماننا بهذا الوطن وبأهله يعطينا القوة والاندفاع لتخطي كل الصعوبات للوصول بلبنان الى بر الامان، وعلينا الحفاظ على شبابنا في هذا الوطن مهما كانت الصعاب، وهذه هي المقاومة الحقيقية ولن ندعهم يغيرون هوية هذا الوطن، ففي زمن الحرب كنتم قدا واليوم في زمن السلم بالتأكيد ستكونون قدا، في منعهم من تيئيسنا وتهجير شبابنا.
واختتم المعرض بحضور رؤساء المراكز في الحزب واهالي المنطقة حيث اقيمت سهرة للمناسبة.
