سياسة

فرنجية : لن نوافق على اي رئيس تنطبق عليه صفة المواجهة

اعتبر النائب طوني فرنجيه ان مجموعة روابط تجمعنا داخل التكتل الوطني المستقل، لكن في الوقت عينه لكل نائب منا استقلاليته. وقال: نبحث عن رئيس للجمهورية بإمكانه ان يلعب دور القائد في لبنان، فيقوم بمصارحة الناس واخبارهم عن واقع البلاد الحقيقي

ورأى ان المطلوب اليوم ليس تصحيح ما وقع من اخطاء فقط، بل أيضا مطلوب منا ان نضع مجموعة من الخطط الاقتصادية ونعمل على خلق بديل اقتصادي نتمكن من خلاله اعادة العافية الى لبنان، قائلا: الرئيس الذي نريده يجب ان يبتعد عن الشعبوية ويتمتع بروح القيادة، فيقدر ان يتعاطى مع تقلبات المنطقة ليضع لبنان في موقعه الصحيح مؤمّنا الارضية اللازمة لننهوض.

وشدد على ان سليمان فرنجيه من خلال مختلف خطاباته نادى بضرورة الحوار بين مختلف اللبنانيين، معتبرا ان الانقسام بين مكونات المجتمع اللبناني سيؤدي حتما الى الفراغ والانهيار.

وتابع فرنجية: لدينا طاقات هائلة في لبنان والرئيس المقبل عليه ان ينظر اليها،لا ان يتحجج بالعقبات الكثيرة والمتعددة التي ستواجهه. واعلن اننا لن نوافق على اي رئيس للجمهورية تنطبق عليه صفة المواجهة، والفرق كبير بين المواجهة والتحدي.

واضاف: سليمان فرنجيه ليس مرشح تحد أو طرف، فهو يدرك تماما التوازنات السياسية ويعلم انه إن اراد ان ينجح عليه ان يكسر الانقسام المسيطر على البلاد، وبحال وصل الى سدة الرئاسة الاولى سيعمل على احتضان الجميع حتى من لم يصوت له، فهذا ما تطلبه الصيغة الحالية القائمة في لبنان.

واكد ان الرئيس الذي نريده لا بد له من ان يكون مؤمنا بالحرية والتعددية في لبنان، ولا بد له من تعزيز عمل الدولة المركزية، فعلى الرغم من إيماننا بأهمية اللامركزية، لا بد من ان نسعى لبناء دولة مركزية قوية وخالية من الفساد.

ولفتا الى ان الانتخابات الرئاسية هي الخطوة الأولى في رحلة الألف ميل، فمن خلالها وحدها لا يمكن ان ننقذ البلد، كما انه من دونها لا يمكن ان نصل الى الإنقاذ.

ودعا فرنجية الى وجود حكومة منسجمة مع رئاسة الجمهورية تتألف من وزراء منسجمين بين بعضهم البعض ولديهم النية للعمل المشترك ضن اطار مقاربة بناءة تخرج البلاد من ازماتها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى