سياسة

نزيه متى : لو كان الحزب وأمل متفقين على مرشح معين لما اعتمدا الورقة البيضاء

رأى عضو تكتل “الجمهورية القوية” نزيه متى أن التصويت بالورقة البيضاء “يخفي صراعا وتنافرا وعدم اتفاق لدى الفريق الممانع. ولو كان حزب الله وحركة أمل متفقين على مرشح معين لما اعتمدا الورقة البيضاء، وهذا يدل على التنافر والإرباك”.

في المقابل، اعتبر متى في حديث إلى “الأنباء” الإلكترونية، أن “نواب قوات اللبنانية يعرفون ماذا يريدون”، مضيفاً: “نريد رئيس جمهورية سياديا تهمه مصلحة لبنان وسيادته واستقلاله. ولهذا السبب توافقنا على دعم النائب ميشال معوض لنخوض من خلاله معركة انتخاب رئيس الجمهورية وسنظل على اتفاقنا، وعلى أحزاب المعارضة أن تستفيد من هذه التجربة وأن توحد صفوفها في المرات القادمة”، داعيا من جهة ثانية النواب التغييرين الى “قراءة ما جرى جيدا باعتبارهم أصحاب مبادرة”.

ورأى أن “ما فعله الرئيس بري باستعجال تحديد موعد لجلسة الانتخاب قبل استكمال مبادرتهم كان بمثابة نسف لها، لأنه كان بإمكانه أن يؤخر موعد الجلسة بعض الوقت”، متوقعا في ضوء ذلك عدم الوصول إلى مكان مع الفريق الممانع.

وعن رأيه بموقف التيار الوطني الحر، أشار النائب متى إلى أن “التيار الوطني الحر كان من الأساس مع خيار الورقة البيضاء لأنه ما زال يعتقد أن ليس هناك مرشحاً جدياً غير باسيل وفرنجية”، وتوقع أن “يؤخر الرئيس بري موعد الجلسة الثانية اسبوعا او اسبوعين بهدف التوافق على مرشح من فريقهم”، معتبرا أنهم لو رشحوا فرنجية فلم يكن لينال أكثر من ٣٠ صوتاً بينهم ٣ نواب مسيحيين فقط.

المصدر
الأنباء

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى