رأى النائب السابق مصطفى علّوش اليوم الأربعاء، أن “المقاومة يجب أن تكون وطنية وتستند إلى الشرعية الوطنية وتختلف عن مقاومة “حزب الله””.
وأشار في حديث لإذاعة “صوت لبنان” الى أن “أي كلام عن إهمال السعودية للبنان في الفترات السابقة خاطئ جداً والاتفاقات التي حصلت خير دليل على ذلك”.
وقال علّوش: “المرحلة الحالية تتطلب رئيسا حكيما لا يميّع الأمور”.
واعتبر أن “ما عشناه في عهد الرئيس ميشال عون أسوأ من أيام الحرب الأهلية”.
واتهم “حزب الله بالسعي إلى تقسيم البلد من خلال سياساته المتبعة وكل ما يقوم به”.
ولفت الى أن “ترشيح حزب الله جبران باسيل لرئاسة الجمهورية سيؤدي إلى شق الصف داخل فريقه”.
وتابع، “سنة حزب الله في المجلس النيابي سيدعمون مرشح الحزب للرئاسة ويدعمون خياراته”.
من جهة أخرى، قال علوش: “هاجس ميشال عون الأول والرئيسي كيفية استمراريته من خلال جبران باسيل وأن تكون له اليد الطولى بالحكومة”.
وذكر أن “عون لن يُفرج عن الرئاسة إلا من خلال حصوله على ثلث معطل واضح أو ثلث مقنّع أو الذهاب إلى فوضى”.
