سياسة

بارود خارج السباق الرئاسي !

أكّد نائب عن دائرة الشوف عاليه في كتلة نواب قوى التغيير أنّ إسم الوزير السابق زياد بارود لم يلقَ إجماع أعضاء الكتلة وبالتالي باتَ خارج حساباتها الرئاسية لأسباب عديدة أبرزها علاقته الجيدة مع حزب الله والتيار الوطني الحر وعدم اتّخاذه ولو موقفاً واحداً تجاه السلاح اللاشرعي وممارسات الفساد الذي طبعت عهد الرئيس عون، خاصة أنّ آخر ظهور سياسي له في الشأن العام الميداني قد كان على لوائح “الوطني الحر” النيابية.

واعتبر النائب أنّ مسعى بارود الرئاسي دفعه للتنازل عن خوض الانتخابات النيابية ضد المنظومة الحاكمة أكان بالامتناع عن الترشّح بوجهها أو حتّى الانكفاء عن مساندة لوائح التغييرين في منطقته بشكل عملي، وذلك لأجل عدم استفزاز قوى السلطة وهو ما ينسف صورته التغييرية التي يدّعيها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى