كلّاس للشباب: لا تهاجروا!
إلتقى وزير الشباب والرياضة في حكومة تصريف الاعمال جورج كلاس في قاعة الشهيد محمود فقيه في مقر قيادة اقليم الجنوب لحركة “أمل” في مدينة النبطية الفاعليات الرياضية، في إطار جولته في الجنوب، بدعوة من مكتب الشباب والرياضة في حركة “امل” وحضور عضوي كتلة التنمية والتحرير النائبيين هاني قبيسي وناصر جابر، المدير العام للوزارة زيد خيامي.
حضر اللقاء، مسؤول مكتب الشباب والرياضة المركزي علي ياسين، المسؤول التنظيمي لإقليم الجنوب الدكتور نضال حطيط، مسؤول الشباب والرياضة في اقليم الجنوب علي حسن، رئيس الاتحاد الآسيوي للميني فوتبول أحمد دنش، رئيس وحدة الأنشطة الرياضية في وزارة التربية الدكتور مازن قبيسي، رئيس بلدية الصرفند الاستاذ علي حيدر خليفة، وعدد من رؤساء الأندية والجمعيات الرياضية ولجان المكتب.
استهل اللقاء، بكلمة ترحيبية لمسؤول الشباب والرياضة في إقليم الجنوب علي حسن الذي قال: “نحن نعي تماما حجم المعاناة والتحديات التي تواجه هذه الفئة من هذا المجتمع فللأسف بات السفر الملاذ الآمن لهذا الجيل الشبابي الواعد لكي يرسم مسارا يليق بعلمهم وقدراتهم ومستقبلهم الذي لطالما حلموا به وبات عنوان الولاء والانتماء مادة جدلية تحتاج الى نقاش جدي لدى البعض، لذلك احببنا ان نطل على الأخوة الشباب ورؤساء الأندية الرياضية بلقاء مع معالي وزير الشباب والرياضة لنناقش تحديات هذه المرحلة علنا نستطيع ان نقدم نموذجا رائدا لمواكبة الملفات الشبابية والرياضية، فالظروف القاسية التي نمر بها تحتاج الى رؤى وخطط متكاملة مع مؤسسات الدولة والجمعيات والأحزاب والفئات التي تسعى لأن ترقى الى واقع مجتمعها نحو غد أفضل”.
كما، كانت كلمة لكلاس تحدث فيها عن معاني المحبة للجنوب والتقدير للجهود التي تقام في اطار تعزيز الرياضة ودعم الشباب، وقال: “وزارة الشباب والرياضة هي وزارة للشباب وليست فقط للرياضة وما يعنينا في عملية انماء الرياضة وتحصين الشباب هو الخطر الناعم الذي يهدد مجتمعاتنا الشبابية والتي علينا كإتحادات وتنظيمات ان نقاومها ونحصن شبابنا تجاه الادمانات المتعددة وليس فقط المخدرات وغيرها، فشبابنا معرضون للكثير من التحديات والمغريات، ووظيفتنا أن نحصنهم وان نكون الى جانبهم وان نسبقهم من اجل بناء مجتمع متكامل ومتضامن، ولدولة الرئيس نبيه بري الذي أرفع له تحية إكبار واحترام وتقدير من هذا المقر، فعندما كان يقال ان لبنان مجتمع تعددية تحدث عن التكاملية في مجتمعنا حيث ان لكل شخص في المجتمع دورا لا يمكن انتقاصه، وهذه من اهم وظائف الأندية والاتحادات الرياضية التي تلاقي الشباب الى منتصف الطريق”.
وأضاف: “نحن لا نقول للشباب لا تسافروا بل نقول لهم لا تهاجروا، اجعلوا لبنان في قلوبكم”.
في الختام، تم تقديم درع تقديري لكلاس عربون تقدير وامتنان لزيارته.