محلي

حاصباني: موازنة 2022 قد تؤدي إلى خلل في حال إقرارها

اعتبر نائب رئيس الحكومة السابق عضو تكتل الجمهورية القوية النائب غسان حاصباني، أنّ أي خطوة إيجابية على المستوى الإقليمي أو تخفيف الاحتقان في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية يمكن أن تساهم إيجاباً في تقدم ملف الغاز.

ولفت في حديث إلى “صوت كلّ لبنان”، إلى أنّ هناك تفاهمات بشأن ترسيم الحدود على مستوى أوسع من لبنان وإسرائيل، تحصل بين الولايات المتحدة الأميركية وإيران ضمن مفاوضات واسعة النطاق، فيما لبنان يطّلع عليها أكثر من أن يناقش فيها.

أمّا عن مصير الموازنة، فرأى حاصباني أنّ صندوق النقد الدولي يريدها أن تقرّ، لكنّه يتجاهل إلى حدّ ما مبدأ أن هذه الموازنة مبنيّة على أسس خاطئة وأن ليس هناك أي إصلاحات في القطاع العام، قائلاً: إذا قمنا بزيادة الإيرادات عبر رفع الضرائب بهدف زيادة الإنفاق في القطاع العام فستذهب هذه الأموال هدراً كما في السابق.

وشدّد حاصباني على أنّ موازنة 2022 ليست ممراً إلزامياً لموازنة 2023، واصفاً إيّاها بعملية حسابات دفترية قد تؤدي إلى خلل أكبر في حال إقرارها.

المصدر
صوت كل لبنان

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى