رأى عضو كتلة “التّنمية والتّحرير” النّائب قاسم هاشم، أنّ “إقرار الموازنة لا بدّ منه لانتظام المالية العامة، فإذا كانت الموازنة سيّئة فالأسوأ أن يبقى البلد بلا موازنة، خاصّةً في ظلّ الواقع المالي والنّقدي والاقتصادي المزري”، مشيرًا إلى أنّها “إذا كانت لا تتضمّن أيّة رؤية واضحة أو خطوات إصلاحيّة أساسيّة ماليّة وضريبيّة، فلا بدّ أن تكون أساسًا لما بعدها”.
ولفت في تصريح، إلى أنّه “إذا كان الجميع سيتنصّل منها، لبناء شعبويّة معيّنة ومن باب المزايدات السّياسيّة، فسنكون بلا موازنة ونستمرّ في حالة الفوضى، وهذا ليس في مصلحة الوطن”، داعيًا إلى “التّعاطي بحكمة ورويّة لنخرج بأقلّ الخسائر، ولتكن المناقشات موضوعيّة لتصويب ما أمكن ولنوفّر على اللّبنانيّين ما استطعنا، كي لا يدفعوا ضريبة بعض السّياسات الّتي تفتّش عن المكاسب كيفما كانت الظّروف”.
