اعتبر رئيس كتلة “الوفاء للمقاومة” النائب محمد رعد أنّ “مشروع الموازنة يعكس الواقع المالي والإقتصادي المزري في البلاد”، مضيفا: “الموازنة تكشف بوضوح عمق الأزمة الخانقة في ظل انهيار العملة التي لا يمكن التشاطر لإخفاء مفاعيله”.
وأضاف خلال جلسة مناقشة الموازنة العامّة، “الموازنة مجافية شكلًا للأصول المعتمدة، ووضع البلاد النقدي والمالي في أسوء حال ووسط هذه الظروف الصعبة المطلوب حفظ الإنتظام العامّ في البلاد، فمشروع الموازنة سيء لكنه بديل عن الأسوأ”.
وأردف قائلا: “يتطلب التصدي تحسسًا عاليا بمعاناة المواطنين وأوجاعهم، وتردي أحوالهم المعيشية”، إذ رأى أن “نعدد المعضلات وندرك أن المناخ الراهن لا يقدم أجوبة ولا يقارب الحلول”.
إلى ذلك، لفت إلى أنّه “ليس للحكومة ولا لرئيسها ولا لوزير ماليتها أن يتباهوا بإنجاز مشروع الموازنة هذا”.
ورأى رعد، أنّه “يمكن للموازنة أن تتحمل كلفة الزيادة المطلوبة لرواتب القطاع العام وأدوية مرضى السرطان وتأمين حليب الأطفال ودعم الجامعة اللبنانية، وإن أدى ذلك إلى ارتفاع في العجز المقدر”.
