محلي

مفردة تحليلية على موضوع المفاوضات لكل من لبنان مع العدو الصهيوني وإيران مع اميركا ودول الخمس الأخرى..

كتب حميد خالد رمضان
لبنان وإيران يعيشان نفس المشكلة ..
لبنان لا يمكن له ان يوقع إتفاقا مع العدو
الصهيوني بشأن ترسيم حدوده البحرية
إلا بموافقة إيران ..
إيران لا يمكنها ان توقع إتفاقا ثانيا مع
المجموعة 5+1 بشأن برنامجها النووي
إلا بموافقة روسيا الإتحادية ..
ابجديات إنتخاب رئيسا للجمهورية من وجهة نظري ..
حزب السلاح لا يملك فرض إنتخاب
رئيسا للجمهورية ولكنه يمتلك وضع فيتو على إنتخاب أي رئيس أي انه لديه
القدرة على تعطيل إنتخاب الرئيس وبالمقابل فهو عاجز عن إيصال مرشحه ..
السياديين والتغيريين والمستقلين هم
عاجزون عن إيصال رئيس للجمهورية
ولكن بالمقابل ايضا هم قادرين على منع
إنتخاب رئيس ينتمي لمحور 8 آذار ..
امام هذه المعادلة المعقدة والمتشابكة لا
من بد إيجاد مخرج يرضي الطرفين على
دفع الضرر الأكبر بالضرر الأصغر وبالتالي
والله اعلم نحن ذاهبون الى إنتخاب رئيس تسووي على قاعدة ثانية لا يموت
الديب ولا يفنى الغنم ..
رؤيا تحتمل الصواب والخطأ ..
طرابلس تعيش حربا بسلاح متفلت يكاد
يقضي على امنها وامانها أم أنها تتعرض
بشكل متعمد لمؤامرة قديمة جديدة كونها المدينة السنية الوحيدة التي ما زالت وبلحم الحي صامدة بوجه حسن نصرالله وما يمثل وبشار اسد وما يمثل
ايضا اولأنها ايضا تعتبر بنظرهما المدماك الأخير في بنيان لبنان الوطن والكيان فإن قدرا على نسف هذا المدماك سيصبح الوطن في خبر كان أم أن الحلف النصيري – الشيعي الصفوي يسعيا الى تدمير طرابلس كتدميرهما للمدن السنية الأخرى من بغداد والرمادي والفلوجة في العراق الى حمص -حلب -دمشق -حماه في سوريا وصولا الى بيروت الغربية في لبنان، من وجهة كل شيء وارد ولكن في حال تأكد ما قلته
ماذا نحن فاعلون كمرجعيات دينية وسياسية “سُنّية” لمنع وصول طرابلس
لما وصلت اليه المدن “السُنّية” الأخرى ؟؟..
لمرجعيتنا الدينية المتمثلة بصاحب السماحة مفتي الجمهورية اللبنانية عبداللطيف دريان دائما ما كان لها الدور تاريخي في تحصين وجود الطائفة الأكبر
بلبنان (اهل السُنّة والجماعة) ودور ثاني
بالحفاظ على لبنان كوطن نهائي لجميع
مكوناته ولكن ما يهمنا الآن هو ان تستعيد هذه المرجعية حضورها وتأثيرها
بعد تغييب متعمد من قبل مرجعيات سياسية “سُنّية” او من وجود مفتين ضعفاء خضعوا مكرهين او مخيرين لمشئية تلك المرجعيات السياسية التي تعاقبت على رئاسة الحكومة ..
الآن وبعد ان غابت تلك المرجعيات وبطل تأثيرها الى حد كبير نناشد صاحب السماحة اخذ المبادرة بجمع الشتات السني برعايته لكي نحافظ ولو
بالحد على الأدنى على ما تبقى لهذه الطائفة المكلومة من وجود وهذا اضعف
الإيمان ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى