سياسة

الخازن : الزمن صعب والأمن في خطر… لإنجاز خطة التعافي

طالب عميد المجلس العام الماروني الوزير السابق وديع الخازن، في بيان، ب”التعجيل في خطوات تأليف حكومة إنقاذية دستورية قادرة وفاعلة ولديها الصلاحيات، تطبيقا للدستور وتفعيلاً للحياة السياسية، فتستكمل متابعة الملفّات المُلحّة، وتعيد للبنان ثقة المواطنين به وإحترام الأصدقاء له، وتُمهّد الطريق لانتخاب رئيس جديد للبلاد، ضمانًا لوحدة الكيان وإستمراراً للشرعية، وإستباقًا لأي شغور رئاسي وفراغ دستوري”.

ورأى أن “الزمن صعب، والأمن في خطر والبلاد في مخاض، والمجتمع الدولي مذعور ومذهول وهو يندّد ويحذّر، بينما بعض المسؤولين عندنا يمعنون في الشعب تقسيمًا، وفي ثروات البلاد هدرًا. وكل المطلوب من هؤلاء، أمام هذا الإفلاس والإنهيارات، أن يشكّلوا حكومة تنقذ البلد من الغرق، وينكبّوا على جذب الدعم، ويعيدوا للمواطن والمغترب الثقة بالدولة وبالقطاع المصرفي”.

وحض الخازن على “إنجاز خطة التعافي”، مطالبا المجلس النيابي ب”الإسراع في إقرار الموازنة العامة والقوانين الإصلاحية”، متمنيًا أن” تأتي الوساطة الأميركية بنتائج إجابية على مستوى ترسيم الحدود البحرية وأن يحفظ لبنان حقوقه ويباشر استخراج ثرواته الدفينة للنهوض باقتصاده والخروج من نفق الإنهيار الشامل، وجعل ما آلت إليه أحوال الناس أولوية لنزع فتائل أي انفجار إجتماعي يتأتى من تداعيات الضائقة المالية والإقتصادية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى