أكّد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل أنّه, “يلّي بيتمتّع فقط بحيثية مسيحية، ما ينظّر كذب عن الحيثية الوطنية، وعن انّو كل المناطق والناس متل بعضها برئاسة الجمهورية، وهو كل هدفه يخلص منّا ويكرّر حاله بيلّي عمله بالـ 90”.
وردًا على رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع, قال باسيل: “بدّو الواحد يكون فايت بالتاريخ ليقدر يطلّع العالم منه، وبدّو واحد يكون تاريخه غير قتل اطفال ورؤساء حكومات وزعماء ورجال دين واقارب ومقاتلين شرفاء وغير عمالة وقبض اموال عليها من الخارج ليقدر يحكي عن التاريخ”.
وأضاف, “ميشال عون ما رح يطلع من التاريخ، ولا من الجغرافيا باستمراره فينا، ولا من قلوب الناس.. ولا من العقد النفسية المريضة، ورح يبقى ساكن بكل هول”.
وتابع, “للحقيقة ما تفاجأنا ابداً من خطابات الايّام الماضية الفارغة من اي مضمون سياسي، وما بتحمل الاّ الحقد والضغينة والتآمر, معوّدين عليهم وهني بيجوا كل سنة وراء بعضهم، وبيتجنّبوا بعضهم، واحد بيتجنّب المنظومة ورئيسها، والثاني بيتجنّب العمالة ورئيسها, وبيذكرونا هيك بجوهر تواطؤ الطيّونة”.
وأشار إلى أنه, “بيتحسّروا على لبنان الخمسينات والستينات كأنهم متخرّجين من المدرسة الشهباية او من الكتلويّة، وبيحاولوا يتناسوا او ينسّوا الناس انهم زعماء ميليشيات كسّرت وخرّبت وسرقت بالحرب”.
ورأى باسيل إلى أنه, “بيتناسوا انهم كمّلوا اليوم كميليشيا حامية اقتصاد الريعي، بيتقاسموا الحصص وتهريب الأموال للخارج، وبيتضامنوا بالمجلس النيابي لمنع اقرار القوانين يلّي بتعيدها او بتكشف الحسابات والحقائق”.
وكان قد لفت رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع, خلال خطابه في ذكرى شهداء المقاومة اللبنانية إلى أنَّ، “نتائج الانتخابات النيابية الأخيرة ليست سوى البداية: فبعد أسابيع “رح يطلعوا من القصر, ورح يطلعوا من التاريخ كمان”.
واعتبر جعجع أنَّ العهود “بتروح وبتجي ووحدو العهد لإلكون يا رفافي الشهداء باقي، لا بيروح ولا بيجي، كان إلو بداية بس ما رح يكون إلو نهاية”.
