سياسةمحلي

لقاء سيدة الجبل لنواب المعارضة: فليتوحدوا ضد المشروع الايراني أو فليستقيلوا

عقد “لقاء سيدة الجبل” اجتماعه الدوري إلكترونياً بمشاركة: أنطوان قسيس، أحمد فتفت، إيلي قصيفي، إيلي كيرللس، إيلي الحاج، أمين محمد بشير، أنطوان اندراوس، أحمد عياش، بهجت سلامة، بيار عقل، توفيق كسبار، جوزف كرم، جورج الكلاس، حسن عبود، رالف جرمانوس، رالف غضبان، ربى كباره، رودريك نوفل، سامي شمعون، سوزي زيادة، طوني حبيب، طوبيا عطالله، عبد الرحمن حيدر، غسان مغبغب، فيروز جوديه، فتحي اليافي، لينا تنّير، ماجد كرم، مأمون ملك، مياد حيدر، نورما رزق، نيللي قنديل، ونبيل يزبك.

وأشار المجتمعون في بيان على الاثر، الى أنه “مع بدء سريان المهلة الدستورية لانتخاب رئيس للجمهورية يدخل لبنان من جديد في مرحلة خطيرة على المستويات السياسية والاجتماعية والأمنية مع عودة خطر الاغتيالات السياسية، وذلك على تقاطع لحظتين: داخلية عنوانها الصراع على رئاسة الجمهورية فضلا عن تفاقم الإنهيار على أبواب الشتاء، واقليمية عنوانها الصراع والتجاذب حول الاتفاق النووي مع إيران”.

ولفت اللقاء الى أنه “أمام واقع كهذا وعوض أن تسعى القوى السياسية الممثلة في البرلمان إلى تدارك هذه الأخطار فتعمل وتضغط إلى إجراء الانتخابات الرئاسية ضمن مهلها الدستورية، فهي تتصرف وكأن الفراغ الرئاسي واقع حتما وتبني سياساتها على هذا الأساس وتملأ الوقت الضائع بالخطابات والتصريحات كثيرة الكلام لكن الفاقدة لأي ترجمة سياسية عملية”.

وحمل اللقاء “النواب الـ١٢٨ جميعا المسؤولية عن تداعيات الفراغ الرئاسي على المجتمع اللبناني”، متوجها “على وجه الخصوص إلى نواب المعارضة الذين يتحملون مسؤولية مضاعفة بناء على الوعود بالتغيير التي أغدقوها على اللبنانيين عشية الانتخابات النيابية وغداتها، مع أننا نثمن التطور الإيجابي لنواب التغيير والذي تلاقى مع المواقف المعلنة للقاء سيدة الجبل ولو جزئيا، ولكن أيضا إما أن يتوحّد نواب المعارضة خلف مشروع لبناني لرئاسة الجمهورية في مواجهة المشروع الإيراني لها والذي يقوده حزب الله، وإما فليستقيلوا لأنهم نكثوا بوعدهم للبنانيين ولأنهم أضرّوا بهم”.

وأعلن اللقاء أنه “يقف مذهولاً أمام التنافس المحموم لتحديد مواصفات رئيس الجمهورية ومن الجهات كافة، بينما هذه المواصفات محسومة ومحددة في مقدمة الدستور وهي تقوم على التزام رئيس الجمهورية بالأركان الوطنية الثلاثة: نهائية الكيان اللبناني وعروبته وعيشه المشترك. هذه الأركان الثلاثة هي خريطة الطريق الوحيدة لانتخاب رئيس لبناني للجمهورية اللبنانية، وأمّا الطرق الأخرى فهي ستوصل إلى قصر بعبدا رئيساً إيرانياً للجمهورية اللبنانية، وساعتذاك لن يفيد البكاء وصرير الأسنان”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى