محلي

حميد رمضان: كتلة نواب التغيير هذا حصرم رأيته في حلب

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي

عقدت كتلة نواب التغيير إجتماعا حددت
فيه مواصفات رئيس الجمهورية المقبل
وهذا امر جيد لكن تحديد مواصفاته كان
فاقع الألوان حيث ان المواصفات التي إرتكز عليها تكتل التغيير يكاد يكون مستحيلا وهذا يدل على ان النواب التغيريين يعيشون في كوكب آخر وإليكم ابجدية خارطة طريقهم لإنتخاب
الرئيس ..
*رئيس جديد يخرج البلاد من ازماتها ..
*رئيس يعيدنا الى كنف المواطنة ..
*يؤمن بالدولة دستورا وقانونا ..
*يكون فوق الاحزاب والطوائف والأطراف ..
*ضد الإصطفافات وضد غلبة أي طرف على آخر وخارج السياسة الفئوية وخارج
حلبة الإستئثار ويمنع مصادرة القرار الوطني من أي طرف كان ..
*متحرر من أي تبعية ،ينأى بنفسه عن ان
إلتزام سابق وآني ومستقبلي ..
*ملتزم مئة بالمئة بقسمه الدستوري ..
*لديه الإدارك الكلي لكل التناقضات والتجاذبات والإختلافات الداخلية والإقليمية والدولية ..
*متمسك بنص الدستور ويستمد قوته من ابجدية القانون يحوز صفات الحكمة
ويحظى بعقل راجح ..
*لبناني عربي بممارسة سلطاته الدستورية ..
*إيمان كلي بالقضية الفلسطينية ..
*محافظ جدي على استقلال لبنان وسيادته وحريته ..
*تكريس دولة المواطنة ..
*العمل على تعديل موازين القوى المحلية ..
*حماية اموال المودعين ..
*إقرار خطة تعافي إقتصادي ..
*الثبات على مفردات الإقتصاد الحر ..

  • استعادة الدولة يمؤسساتها دورها في
    تحقيق العدالة الإجتماعية …

هذا بعض المواصفات التي اطلقها تكتل
نواب التغيير والتي نوافق عليها كما يقال على (العمياني) لكن السؤال الذي
يطرح نفسه : ماذا عن محاسبة الذين اوصلوا لبنان الى ما وصل إليه وماذا عن
السلاح الغير شرعي، وكيف سنعيد اموال
المودعين وكيف سنحاكم من تسبب بإنفجار بيروت وهل لو عرفناهم نحن قادرين على جلبهم ليمثلوا امام القضاء
وهل هذا الرئيس قادر على فرض الإستراتيجية الدفاعية بأن يجعل سلاح
حزب الله تحت إمرة الدولة، وكيف سيجدون هؤلاء التغيرييون رئيس بهذه
المواصفات ..

  • ان كتلة نواب التغيير اثبتوا انهم تلامذة مبتدئين ويعيشون بزمنهم الإفتراضي كونهم هربوا من تحديد من المسؤول عن ما حل بوطن الارز من مآسي وكوارث وازمات وبالتالي ثمة من
    يقول انهم يضعون جزء من ارجلهم في
    الفلاحة والجزء الآخر في البور وهناك من قال انهم لا يملكون رؤيا موحدة وبالتالي (كبروا) الحجر ومن يكبر الحجر لهو اعجز من ان يضربه وهناك من قال ان مثلهم بذلك مثل من قال( هذا حصرم رأيته في حلب) ينطبق مئة بالمئة على بيانهم المتخم بأضغاث الأحلام، ومع ذلك نتمنى ان يجدوا مرشحا بتلك المواصفات ولكن نقول لهم إذا اردتم ان تطاعوا فإطلبوا المستطاع لأنكم لا تعيشون بجمهورية فاضلة ولأن البعض منهم هو نتاج جمهورية (مكيافلي)..
    (يتبع)

الى متى عكار تسكت عن وقاحة وفجر
وغرور النائب العوني-الباسيلي (اسعد درغام؟)..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى