زارت “كتلة تجدّد” “كتلة الاعتدال الوطني” في مكتبها في جل الديب لاستعراض الأوضاع العامة.
وعقب اللّقاء، شدد أشرف الريفي على أن “الأولوية اليوم للتوافق على التعاون لتشكيل حكومة لبنانية، وفي حال لم تشكل فيجب أن لا يبقى رئيس الجمهورية ولا دقيقة بعد نهاية العهد”.
وأضاف: “الدستور واضح و في هذا الإطار أكدنا أن نكون متقاربين ضمن كل الأمور المشتركة”.
كذلك قال النائب أحمد الخير: “بلقائنا كنا حريصين على التعاون في الاستحاقات المصيرية والإصلاحات في المجلس النيابي؛ نحن حريصون ككتل على التشاور والتعاون مع كل الكتل بما يتعلق بالاستحقاق الرئاسي”.
وتابع: “تعاوننا اليوم لأن البلد لا يحمل انحدارات أكتر من ذلك ولا بد من التعاون أيضاً في الأمور الإنمائية ولا بد من التعاون مع كل من يساهم في استنهاض الشارع من مختلف المؤسسات في هذه الظروف الصعبة”.
واعتبرت الكتلتان أن “الاستحقاق الرئاسي استحقاق مصيري يجب مقاربته من منطلق توحيد رؤية وتنسيق مواقف القوى السيادية والاصلاحية والتغييرية لايصال رئيس انقاذي يصالح لبنان مع محيطه العربي والعالم، ويخرجه من الانهيار، ويحارب الفساد المستشري، ويؤسس لاستعادة سيادة الدولة مؤسساتها، ويعيد بناء الاقتصاد”.
وشددتا على “ضرورة اجراء الاستحقاق الرئاسي ضمن المهل الدستورية وتشكيل حكومة في أسرع وقت لمعالجة أوجاع الناس ومواجهة الانهيار الكامل والفوضى وشلل مؤسسات الدولة. وفي حال استمرار المنظومة على الاصرار على التعطيل، رفض أي محاولة للانقلاب على الدستور في ما يخص ضرورة خروج رئيس الجمهورية من قصر بعبدا عند انتهاء ولايته”.
كما اتفقتا على “تكثيف التواصل بين الكتلتَين، وتعميق التنسيق التشريعي الاصلاحي والتنموي”.
