محلي

وداد أوجاك: تعوا لنرجع نصلح بحالنا يمكن نقدر نحمي يلي بقي …قبل فوات الاوان

كتبت المهندسة وداد مشلوط أوجاك عبر حسابها على “فيسبوك” و قالت:

من شوي فتحت الفيسبوك
قلت لغير جوّ شوي ،
بعيداً عن هموم جاليتنا اللبنانية ومشاركتهم مشاكلهم خلال النهار …
فقضيت اول ١٠ دقايق عالفيسبوك عم بترحم عالموتى !
موت موت موت !

شو عم بصير ؟ شو هالغضب لي نزل علينا كشعب لبناني ؟

هالقد نحنا كشعب وكبلد غلطنا بحق نفسنا وبحق الله ؟
لهالدرجة نحن كشعب صرنا
صادوم وعامورة
لحتى الله نزل غضبو علينا كنار وكبيرت ؟

هالقد نحن كجيل سابق كشباب وصبايا افتعلنا الخطايا وكسرنا الوصايا العشرة لحتى إستحقينا
آية : ” إجرّة الخطيئة موت ” ؟؟

أكيد أكيد زنينا ، سرقنا ، كذبنا ، عبدنا الأوثان وبعدنا عن الله ، تكبرنا عليه ، تعجرفنا عاللقمة والنعمة ، انغرينا بنفسنا ونسينا إنو لازم نتواضع ليلي خلقنا ، ظلمنا الارض وبركتها ، ظلمنا الحيوانات وتعدينا عليها ، دمرنا البحر لي عطانا ياه ، كرهنا بعضنا ، اخذنا النميمة والخبث صفات لنا ، قتلنا بعض ، تعدينا عالفقير وكسرنا بخاطر كبارنا بالعمر ، نسينا شرف وطننا وبعناه ، دعمنا الظالم وما رحمنا المظلوم ، الكبرياء عمانا ، افتكرنا حالنا اذكى شعب وتفلسفنا على المبادىء والمسموح والممنوع ، صار العيب شي عادي ، صار الممنوع مسموح ومشرع ، صارت الخطية موضة ، وصار التهذيب عادة قديمة ، وصارت الترباية الصالحة شي رجعي ، والتعري تمدن والسيجارة والسكر والعربدة ماشي مهم ، وبيع الضمير اهم من تأنيبه ، وكسر الخاطر معليه ، المهم المركز المهم الاسم المهم البيت المهم السيارة المهم أنا…

اكيد نحن كل هول عملناهم واكتر
لحتى عم نحصد اليوم يلي عملناه مبارحة
بحق الله وبأنفسنا و أرضنا ووطننا ….

منستاهل ….ولك إي منستاهل ….

لعل التوبة تلاقي مكانتها بنفوس الأجيال الجديدة ، ليرجع الله يرضى علينا ؟؟؟ .

لعلنا نرجع للمبادىء والأصول وحب الوطن ومخافة الرب وحفظ وصاياه لحتى الله ينور عقولنا ويعطينا الحكمة لنبني وطن وشعب يستحقه ؟؟
كتير صعبين هل شروط ؟

سامحني يا رب وترضى عليي وعلى أبنائي لحتى بلش من وطني الصغير وهو بيتي وبعدين كون القدوة لبلدي الكبير.

وانت وانتي من وين بدكم تبلشوا ؟

بلشوا اولاً من مخافة الرب
وثم حب الوطن
أي لبنان فقط يا لبناني مش طائفتك .

تعوا لنرجع نصلح بحالنا يمكن نقدر نحمي يلي بقي …قبل فوات الاوان .

قسم التحرير

التحرير في موقع قلم سياسي

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى