سياسةمحلي

زهرا للرئيس القادم: الله مع دواليبك إن لم تكن بهذه المواصفات…

أشار النائب السابق أنطوان زهرا إلى أننا “نواجه مشروع حزب الله بخطوة رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع الأولى، أي طلبه برئيس يتحدى من يريد تغيير واجهة لبنان وثانياً عبر جمع من يريدون مواجهة الحزب ووضع مواصفات بالحد الأدنى لرئيس جمهورية”. وأضاف ضمن برنامج “بيروت اليوم”، عبر “mtv”، اليوم الاحد، أننا “لن نقبل باستكمال هيمنة حزب الله على الحدود والقرارات السياسية، وبالتالي على الرئيس المقبل أن يعلم انه لا يستطيع حضن الجميع، وإذا لم يكن ضد مشروع حزب الله ويحلّ الكارثة التي لا يمكننا ان نعود منها، فالله مع دواليبو مين ما كان يكون”.

وأضاف عبر الـ “mtv” أن “حزب الله تعامل مع اللبنانيين بشكل أسوأ ممّا تعامل معهم السوريّون ويحاول الهيمنة على الدولة لمصلحة الخارج وهذا أسوأ ما تعرّض له لبنان في تاريخه، ونريد قتاله من خلال المؤسسات الدستوريّة”. وقال زهرا، إن “واجبات البطريرك الماروني أن يمارس كل الضغوط للمحافظة على لبنان الحرية والكرامة والرفاهية والسعادة، وطروحاته ليست انحياز لو تلاقى بأفكار بعض الافرقاء. وجرّبنا الفراغ وما اعتقدنا أنّه بديل أفضل من الفراغ لكن تبيّن لنا أن مساوئ الفراغ أفضل ممّا حصل وأخشى أن ينهي هذا العهد مع نهايته الجمهوريّة الثانية واتفاق الطائف قبل تطبيقهما وفي ظلّ غياب أي مظلّة تحمي لبنان من الانهيار”.

وأكد أنهم “سيندمون على محاولة تغيير هوية لبنان وهو لا يمكن أن يستمرّ تحت هيمنة فريق واحد وكنتُ من أقلّ المتحمّسين للمصالحة مع التيار الوطني الحرّ واكتشفنا أن الخيار لم يكن يخدم اللبنانيين. واليوم أراهن على الشعب الرافض لكل الهيمنات ويُقيّم كل ما يحصل حوله ويقول لا عبر القانون والدولة”.

ولفت زهرا إلى أن “انقلاب محيط رئيس الجمهورية ميشال عون، على اتفاق معراب بيّن شهواتهم لفُتات السلطة وتقديم السلطة الأساسية لحزب الله”. وأضاف أن “سليمان فرنجية واقع سياسي موجود وتعاملنا معه بواقعية ومصالحتنا وجدانية مع معرفتنا انه من شبه المستحيل بلقائنا السياسي وبالتالي لا سبب لأحد من الطرفين ان يزعل من الثاني وعندما يُطرح اسمه جدياً للرئاسة لكل حادث حديث”.

وأوضح أن “قداس شهداء المقاومة اللبنانية، اليوم، معني مع كل الأحزاب التي لها علاقة به وعهدنا باق لهؤلاء الشهداء وثابتون في هذا الخط على الرغم من كل ما تخطيناه من حلّ وتخوين وحروب، فشهداء القضية هم شهداء أبرار”. وأردف، أن “دوري الحزبي مستمر على الرغم من استقالتي من العمل السياسي الرسمي وباقي على مبادئي واخلاصي لهذا الحزب، وأستذكر يوم خروج سمير جعجع من الاعتقال، عندما تفاجأ كل الناس بذاكرته لكل التفاصيل الصغيرة الحاصلة مع أي مشارك معه، وهذا دليل للمصالحة مع الذات والذاكرة الصافية. فسمير جعجع يلي منعرفو بعدو هوي ذاتو، مع ردة فعله الصلبة واليوم أصبح صاحب قرار وأكبر مساحة للاستشارات والاستماع، ومن أفضل خياراتي هو العمل معه بكل المسيرة”.

وقال زهرا، إن “سمير جعجع مبدئي وخياراته تنطلق من مقاربته الاستراتيجية الوطنية حتى لو ان الظروف لم تخدمه بغالبية الوقت، لكنه لم يستسلم حتى أمام الإخفاق، وهذا لتحقيق هدف كل من استشهد لهذه القضية”. وأضاف، “أنا تمركزت بالحرب في رشميا ودوما وميفوق وشنيعر، فاسألوا أهالي هذه المناطق عن أنطوان زهرا العسكري”.

المصدر
lebanese forces

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى