سياسةمحلي

جوزيف أبو فاضل من اسطنبول للجديد: مرسوم ٢ آب مهزلة ولماذا يحتاج شقير ومكيّة وغيرهم لعناصر أمنية بعد التقاعد؟

أشار المحامي والمحلل السياسي الأستاذ جوزيف أبو فاضل إلى أنه: “عندما لا يكون هنالك مقومات للعيش في لبنان فبالتأكيد سيبحث الشعب عن طريقة للعيش فيها بكرامته في ظل هكدا مسؤولين وهكذا وزراء وأطفال في السياسة”.

أبو فاضل وفي مداخلة له عبر تلفزيون الجديد نفى ما نسب إليه عبر موقع ليبانون ديبايت من تصريحات حول هجوم الرئيس بري على جماعة ما خلونا بعد أن تم إبلاغه من قبل السفيرة الأميركية برفع العقوبات عن باسيل ليصبح مرشحاً رئاسياً بعد أن كان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة هو المرشح.

وأكد أبو فاضل بأن: “الناس قد أصابها الملل من السياسيين الملتهين بالخطابات والردود بدل أن يعملوا لتأمين احتياجات الناس في هذا العهد الميمون، وهنا أنا لا أحمل المسؤولية لرئيس الجمهورية وحده، وإنما لفريق عمله وعلى رأسهم الوزيرين جبران باسيل وسليم جريصاتي فهم الحاكمون”.

مشيراً إلى أنه قد تبين:” أنه إن لم يرد الرئيس عون أن يُسيّر أمور البلد يقوم بتعطيله، وكذلك الأمر بالنسبة لرؤساء الحكومات وحكوماتهم والمجلس النيابي ورئيس المجلس، وهنالك مسؤولية عليهم كسلطة تنفيذية حيث لا يؤدون واجبهم كما حصل مع قانون السرية المصرفية بعد أن عرقل باسيل توقيع الرئيس للقانون”.

وقال أبو فاضل:” لو قام الرئيس عون بحكم لبنان بالطريقة التي كان يعمل بها في الرابية لكان أنقذ لبنان، ولكنه حكم كما يريد صهره فتدمر لبنان ومؤسساته، وآخر بدعة تم استحداثها هو صدور مرسوم جمهوري في الثاني من آب يقضي بفرز ٤ عناصر من قوى الأمن الداخلي لكل من مدير عام رئاسة الجمهورية أنطوان شقير وأمين عام مجلس الوزراء محمود مكية، ومدير مجلس النواب عدنان ضاهر بعد التقاعد” ملقياً اللوم على كل من”الرئيس نبيه بري والرئيس نجيب ميقاتي لكن اللوم الأكبر هو على رئيس الجمهَورية الذي من المفترض أنه يعلم قيمة العسكر” مشبهاً ما جرى بالمسخرة.

وأكد أبو فاضل أن:” هكذا مرسوم قابل للطعن، فلماذا لا يحق لوزير الدفاع أية عناصر أمنية بينما يحصل وزير الداخلية والمدراء العامين على عناصر، ولماذا يحتاج أنطوان شقير لعناصر أمنية لحراسة البيت والسيارة بعد التقاعد مع العلم لديه عناصر أمنية خلال توليه لمنصبه الحالي”.

،مشيراً إلى أنه:” في لبنان قمة المسخرة أن العسكر يهرب من الجيش وقوى الأمن العام والأمن الداخلي وأمن الدولة…”.

وأكد أبو فاضل: أنه لا يوجد بحث في موضوع الحكومة في ظل التوتر الحاصل بين الرئيسين عون وميقاتي، وفي ظل تمسك الرئيس عون على زيادة ستة وزراء لتأمين مستقبل جبران باسيل، وبأنه بقينا لستة سنوات نعمل على تأمين مستقبل “سيلو”، وهنالك اصرار على تأمين مستقبل للفشل بدل أن يتم تسليم البلد بشكل طبيعي بعد أنتهاء ولاية الرئيس عون”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى