محلي

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم السبت 3 أيلول 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

مص دماء الناس مستمر في لبنان والدراكيل دراكيل فيما فرنسا على لسان وزيرة أوروبا والشؤون الخارجية كاترين كولونا تحذر من هشاشة الوضع اللبناني المنهك ومعاناة الشعب حيث الأزمة الاقتصادية ليس لها مثيل، داعية “المسؤولين الى اتخاذ القرارات اللازمة والتوافق في ما بينهم وبين اللبنانيين”، ومشيرة في اللقاء السنوي للسفراء الفرنسيين في العالم الى “أن فرنسا تستخدم نفوذها لوقف هذا الإهمال والتعسف”.. كولونا لم تأت على ذكر الاستحقاقات الدستورية.

في الاستحقاقات محليا: وسط تعثر مسار السعي لتأليف الحكومة بعقدة تمسك رئيس الجمهورية العماد عون بفكرة تأليف حكومة ثلاثينية من ضمنها ستة وزراء سياسيين في مقابل تمسك الرئيس المكلف نجيب ميقاتي بحكومة من 24 وزيرا، أفادت أوساط رئاسة الحكومة لـ”النهار” أن المقبل من الأيام وقبل انتهاء المهلة الدستورية لإنتخاب رئيس للجمهورية سيكون في الوقت المناسب تعويم للحكومة الحالية وربما يتغير فيها وزير المهجرين بتسمية من الرئيس عون وعدم رفض من رئيس الحزب التقدمي.

في اي حال مع تداخل العد العكسي لمهلة الاستحقاق الرئاسي بمساعي تأليف الحكومة والتطورات الدرامية المعيشية وارتفاع الدولار الى 35 الف ليرة لبنانية وما يتبع ذلك من تداعيات مضنية خانقة مطبقة على غالبية اللبنانيين ولا يشعر بها الذين يسمون أنفسهم مسؤولين، تتركز الأنظار على ما ستؤول إليه نتائج المفاوضات الترسيمية المرتقبة للوسيط الرئاسي الاميركي عاموس هوكستين مع الفريق الاسرائيلي على ان ينقلها لاحقا الى بيروت ليبنى على الأمر الحدودي الترسيمي مقتضاه.

في الخارج المماحكات مستمرة على مسار مفاوضات الملف النووي الايراني-العالمي لكن الإيجابية تطغى بمجرد استبعاد المعنيين أي تطور سلبي..

بالتوازي أعلن الناطق باسم لجنة الخارجية الإيرانية أبو الفضل عموئي أن “هناك نهجا جديدا في السعودية للتفاوض من أجل استئناف العلاقات مع إيران وهذا أمر مهم”، ولفت عموئي الى أن “تقوية العلاقات تتطلب العمل والوقت، وينصب تركيزنا الأساسي على الحفاظ على المصالح الوطنية وتأمينها”.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أن بي أن”

مع تجميد الملف الحكومي إستنادا إلى عدم بروز مؤشرات دفع على هذا الخط خلال اللقاء الأخير بين رئيس الجمهورية والرئيس المكلف، تتجه الأنظار إلى إستحقاق رئاسة الجمهورية كأولوية على الرغم من الإرتباط العضوي بين إستحقاقيْ الرئاسة والحكومة.

وفي دائرة الإهتمام أيضا ترقب لزيارة لم يحدد تاريخها حتى الساعة للموفد الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية آموس هوكشتاين والرد الذي سيحمله إلى لبنان وما سجل على هذا الخط في الأسابيع الماضية من تحركات تمثلت بالإتصال الذي أجراه الرئيس الأميركي برئيس حكومة العدو كما بيان وزارة الخارجية الأميركية التي لفتت إلى وجوب إنجازه وايضا ما نشرته بعض الصحافة العالمية عن زيارة إلى فرنسا ولقائه القيمين على شركة توتال.

على أي حال الموقف اللبناني واضح وثابت وأعاد تصويبه رئيس مجلس النواب نبيه بري خلال كلمته في مهرجان الإمام السيد موسى الصدر بوضع النقاط على الحروف: تحذير من المراوغة والرهان على عامل الوقت عدم المقايضة والتفريط بحقوق لبنان قيد أنملة والدفاع عنها بلا هوادة وبكل ما نملك.

إذا بناء على الرد سيبنى المقتضى ولكن للإنتظار حدود، وليس إلى الأبد.


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

للمرة الاولى منذ انتخابهم يأخذ نواب التغيير زمام المبادرة. ففي انتخابات رئاسة مجلس النواب ونيابة رئاسة المجلس ومكتب المجلس غرقوا او اغرقوا في ردة الفعل. اما في الانتخابات الرئاسية فقد انتقلوا الى الفعل، محاولين عبر مبادرتهم الانقاذية اطلاق حوار حقيقي وعميق حول الرئيس المقبل. والواضح ان المواصفات التي وضعها نواب التغيير للرئيس المقبل، لا يمكن مبدئيا ان تلقى معارضة من القوى السيادية او المستقلين. فالمواصفات، اذا ما احترمت في اختيار الرئيس العتيد، جيدة لئلا نقول جيدة جدا. يكفي ان القوى المذكورة تريد “رئيسا من خارج الانقسامات، يحافظ على سيادة لبنان داخليا وخارجيا، ويحافظ على اصول الدولة، انطلاقا من مبدأ انه لا يجوز ان تضع اي جهة يدها على لبنان، وان تستمر جهات بامتلاك لبنان”، كما ذكرت قوى التغيير في بيانها.

اضافة الى اهمية الطرح، فالظاهر ان قوى التغيير ستطرح مبادرتها في لبنان وبلدان الانتشار، ما يعني ان الدينامية التي انطلقت ستستمر وتتواصل، وان المبادرة ستكسر جمود المشهد السياسي اللبناني، إن على الصعيد الرئاسي او حتى على الصعيد الحكومي، وهو جمود قاتل على كل المستويات، اذا ما استمر.

في اي حال، مواقف القوى السياسية من المبادرة لن تتأخر في الظهور.

غدا يلقي رئيس حزب القوات اللبنانية سمير جعجع كلمة بعد القداس الذي يقيمه الحزب تكريما لذكرى شهدائه. وسواء اشار جعجع الى المبادرة صراحة او لا، فان كلامه سيشكل جوابا بطريقة ما على ما طرحه التغييريون اليوم. والموقف المبدئي للقوات اللبنانية صدر، اذ اعلنت مصادر معراب لوكالة الانباء المركزية ان المواقف التي اطلقها النواب الثلاثة عشر، لجهة منع وصول رئيس من 8 آذار، تتقاطع مع مواقف القوات، باعتبار ان اي رئيس من 8 آذار هو كارثة كبرى.

اما بالنسبة الى رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل فان الجواب على المبادرة سيتأخر الى الثلثاء، حيث يعقد مؤتمرا صحافيا يحدد فيه موقفه من التطورات الراهنة، وفي طليعتها الاستحقاق الرئاسي. فما سيكون موقف التيار من مواصفات التغييريين؟

مقابل الحراك الرئاسي جمود على الصعيد الحكومي. سبب الجمود شعور طرفي التأليف ان المواقف بينهما متباعدة ومتباعدة جدا، وبالتالي فان رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف، لا يبدوان مستعجلين لانجاز عملية التأليف. توازيا، البلد كله على كفي الانتظار والانهيار في ظل حكومة لم تكن حكومة قادرة عندما كانت مكتملة الصلاحيات،، فكيف بعدما اصبحت حكومة تصريف اعمال؟


*مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

على مواقع التواصل، ثمة من قابلها بسلبية مطلقة، معتبرا أنها مبادرة الاعتراف “بكلن يعني كلن”، وثمة من قرأها بشكل إيجابي كامل، مشددا على أنها خشبة الخلاص للاستحقاق الرئاسي.

وفي انتظار مواقف القوى السياسية الأساسية منها، يبقى الحدث اليوم، المبادرة الرئاسية التي أطلقها نواب ما يسمى قوى التغيير، او نواب مجموعة الثلاثة عشر نائبا الذين ينسبون أنفسهم إلى الحركة الشعبية والسياسية التي انطلقت في 17 تشرين الاول 2019.

وبعيدا من أي أحكام مسبقة، وككل مبادرة سياسية، تحمل المبادرة المستجدة إيجابيات كثيرة، تماما كما تشوبها سلبيات.

من الإيجابيات أولا، مجرد قيام مبادرة… فأن يقدم نواب لطالما نأوا بأنفسهم عن التواصل مع قوى سياسية أساسية، لأسباب معروفة، يمكن اعتباره خطوة متقدمة، في اتجاه الانفتاح على من جدد الشعب تكريس تمثيلهم، وبقوة، في الانتخابات الأخيرة.

ومن الإيجابيات ثانيا، أن معايير كثيرة حددها نص المبادرة لشخص الرئيس المقبل، لا يختلف عليها إثنان، خصوصا تحت العناوين الإصلاحية، الاقتصادية والمالية والقضائية وغيرها، وتحديدا لا يختلف عليها، أو لم يكن يفترض أن يختلف عليها، هؤلاء النواب مع كتل هي في الأصل تغييرية وإصلاحية، قبل أن يعمد البعض إلى محاولة اغتيالها سياسيا عبر مساواتها بالفاسدين.

ومن الإيجابيات ثالثا، الاشارة الواضحة إلى وجوب إطلاق بحث هادئ وعقلاني وشجاع حول طبيعة النظام السياسي.

لكن في مقابل تلك الايجابيات، سلبية أولى يعبر عنها النص الإنشائي للمبادرة، الذي اقتصر على العموميات، من دون أن يتخذ مواقف واضحة من ملفات أساسية، وبالإسم.

أما السلبية الثانية، فطرح جملة معايير، ومحاولة إلزام أي مرشح رئاسي بمضمونها مسبقا، وكأننا في نظام رئاسي مطلق، حيث الصلاحيات كلها في يد رئيس الجمهورية، بشكل يسمح له بتحقيق كل تلك المطالب من دون أي سؤال.

وبالنسبة إلى الميثاقية المطلوبة في شخص الرئيس المقبل، لناحية تمثيله الصحيح للمكون المسيحي في تركيبة النظام اللبناني، طالما لم يتطور نحو العلمنة الشاملة، فقد أغفلتها المبادرة بشكل كامل، وكأن الطائفية ملغاة منذ اليوم، والمذهبية غير موجودة أصلا، لا بل وكأن المسؤولين الآخرين في الدولة اللبنانية لا يمثلون مكوناتهم خير تمثيل، أو لا يحظون برضى ممثليها الاساسيين على الاقل، وهذه هي السلبية الثالثة.

وما عدا المبادرة المذكورة، خلا اليوم من أي تطور سياسي يذكر، باستثناء تكرار التحليلات المرتبطة بالمفاوضات النووية ومحادثات الترسيم، الى جانب الكوارث الحياتية المتلاحقة، ومنها اليوم محاولة فرض تسعيرة الاشتراك في المولدات الخاصة بالفريش دولار، بشكل يضيف اعباء كبيرة واحمالا لا تحتمل على كاهل الناس.


*مقدمة نشرة اخبار تلفزيون “المنار”

العالم على شفا انفجار ان أكملت اميركا سلوكها – بحسب القراءة الروسية، ولبنان على قارعة الانتظار بحسب السلوك اليومي للدولة واداراتها..

فاوروبا بلا اي قطرة غاز روسي وسط سيل من عنتريات قادتها وتحريض سيدهم الاميركي، وعلى ابواب البرد القارس تشرع ابواب الاوروبيين لكل انواع العواصف والاحتمالات..

في لبنان لم تحمل الساعات القليلة الماضية جديدا، فيما تفاقم الاوضاع لا يكاد يحتمل.

زحمة الازمات على حالها، والامل بالا تصاب خطوط التواصل السياسي بعدوى خطوط الاتصالات والانترنت المتقطعة بفعل اضراب موظفي اوجيرو، فيما الدولة العاجزة عن معالجة اي من الملفات العالقة، تراها عالقة بين نار الدولار المعروفة المنشأ والتسعير، وتعطل المطافي الحكومية بمواجهة اي ازمة اقتصادية او اجتماعية او سياسية..

ويبقى البحر الملاذ الوحيد لاطفاء كل الازمات بسيل وفير من النفط والغاز اللبناني المحاصر بقرار اميركي اسرائيلي..

وعلى خط المفاوضات حول ملف الترسيم تواصل الموفد الاميركي عاموس هوكشتاين مجددا مع المعنيين بالملف لبنانيا، على ان يعاود تواصله الأسبوع المقبل، اما زيارته الى بيروت فلن تكون الا بعد حصوله على جواب صهيوني واضح..

اما الاعلام العبري وخبراؤه ومحللوه فعلى حالهم من ضخ الايجابية التي ترجح فرضيات التسوية على الاشتباك، معتبرين ألا مجال أمام تل أبيب للكثير من التذاكي لان الخط الزمني الذي ترسمه المقاومة في لبنان يفرض نفسه على جميع الأطراف.

ووسط عدم وضوح الرؤية في تل ابيب، يرى المحللون الصهاينة رغبة أميركية واضحة بضرورة التوصل الى حلول سريعة بعيدا عن خط التصعيد

اما في الخط اللبناني فان عدم الثقة بالكلام العبري وبالوعد الاميركي على حالها، والامور على انتظارها الذي كما يؤكد جميع اللبنانيين انه ليس انتظارا مفتوحا.


*مقدمة نشرة أخبار “الجديد”

فتتح الاستحقاق الرئاسي الخط رقم 13 المتفرع من وسط البلد باتجاه القصر بعد محطة انتخاب في ساحة النجمة. ومن مبنى متداع يحمل علامات الحرب الاهلية وندوبها وضع النواب التغييريون المبادرة الرئاسية الإنقاذية على الطاولة وارادوها مبادرة من وراء اسوار الاصطفافات النيابية والحزبية وبموازاة ما يجري في أقبية الاستحقاق المظلمة حيث لم يخرج منها أي رئيس صنع في لبنان. وقدم النواب مشروعهم كنظام داخلي لإنجاز استحقاق رفضوا أن يوضعوا فيه بين فكي الخيار السيئ من جهة وشبح الفراغ من جهة أخرى واعتبروا أن الوقت قد حان لأن نثبت قدرة اللبنانيين على العمل معا وأن التغيير يحتاج إلى رؤية وتخطيط والى قوى مجتمعية مؤمنة بقدرة المجتمع على صناعة البديل وتقاطعت هذه المبادرة والمواصفات المطابقة لرئيس إنقاذي مع بعض العناوين العريضة لعدد من الكتل إلا أن ذلك لم يعن أنهم ذاهبون للذوبان فيها فهم حددوا مواصفات غير مطابقة لأسماء المشتبه فيها وإذ تركوا اجتماعاتهم مفتوحة على التشاور لم يطرحوا مرشحيهم على منصات التداول. وفي حال إفشال الخطوة فالشارع حاضر وطلبات الانتساب مفتوحة للشعب اللبناني.

وحدد التغييريون ليل العشرين من تشرين الاول موعدا للتحرك. فمع انقضاء هذه المهلة من دون انتخاب رئيس للجمهورية وفقا للمندرجات الموضوعة سيتم اللجوء الى وسائل الضغط الشعبية المشروعة بكل اشكالها واساليبها اعتبارا من صباح الواحد والعشرين من تشرين .

وعند المحطة ما قبل الأخيرة أخذ تشكيل الحكومة استراحة محارب من مشاوير ما بين القصرين إلى آخر بدع التعطيل وعلى ما يبدو فإن رهانات رئيس الجمهورية ميشال عون ورئيس التيار جبران باسيل لعرقلة التأليف قد حرقت مراكبها ولم يعد أمام عون إلا أن يترك صلاحياته لرئيس الحكومة بالأصالة أم بالوكالة وهو ما أكده الخبير الدستوري أنطوان مسرة وإذ وصف عهد عون بالتسلط لا بالسلطة. قال لـ”الجديد”، “لا يحق لرئيس الجمهورية البقاء دقيقة واحدة في قصر بعبدا بعد انتهاء ولايته وأن حكومة تصريف الأعمال قادرة على تولي مهام الرئاسة لا بل واجب عليها ذلك”، مضيفا “إن على رئيس الجمهورية أن يقوم بواجبه الدستوري ويوقع مرسوم تشكيل الحكومة ويترك للمجلس النيابي صلاحية منحها الثقة من عدمه كي لا يحول المجلس إلى طرف مصادق فقط لا غير.

ومن خطوط الترسيم الرئاسي والحكومي إلى الحدود المائية ونزع الألغام البحرية من طريق الترسيم وفي المعلومات أن الأسبوع المقبل مقبل على تطور مرتقب وأن العمل جار لتواصل جدي قد يقوم به الوسيط الأميركي في الملف آموس هوكستين مع الجانبين اللبناني والاسرائيلي من دون أن يتضح بعد نوع هذا التواصل إن كان على شكل زيارة أم تواصل عن بعد. ونفت مصادرُ متابعة للجديد الحديثَ عن تأجيل زيارة الوسيط الأميركي باعتبار انه لم يحدد أساسا موعدًا للزيارة وتضيف المصادر إن وتيرة الاتصالات حول هذا الملف بدت أسرع خلال الأسبوع الاخير ومرجحة للاستمرار في ظل تكتم شديد من الطرفين فيما يفضل الجانبُ اللبناني البقاءَ عن خطِ الوسط بين التفاؤل والتشاؤم.


*مقدمة نششرة اخبار تلفزيون “أل بي سي”

مرَّ اليوم الثالث من مهلة الشهرين لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، وليس في الأفق ما يشير إلى جديد في هذا المجال على مستوى توجيه الدعوة من قبل رئيس مجلس النواب.

الحجر الوحيد الذي حرَّك مياهَ المستنقع هو المبادرة التي أطلقها تكتل نواب “قوى التغيير”، والتي سميت: “المبادرة الرئاسية الإنقاذية” حول إستحقاق إنتخاب رئيس الجمهورية المُقبل. ومن المواصفات المطلوبة في الرئيس، أن “يستعيد الصلاحياتِ السيادية الأمنية والدفاعية والمالية والاقتصادية للدولة المركزية”، اللافت في المبادرة أنها حددت مهلة زمنية “حتى اليوم ما قبل العاشر الذي يسبق أجل إنتهاء ولاية الرئيس”، أيّ حتى ليل يوم 20 من تشرين الأول. وفي حال إنقضاء هذه المهلة من دون إنتخاب رئيس للجمهورية وفقاً لمندرجات هذه المبادرة، أعلن نواب قوى التغيير أنهم سيلجأون لِما وصفوه “وسائل الضغط الشعبية المشروعة بكلّ أشكالها وأساليبها، إبتداءً من صباح ٢٠٢٢/١٠/٢١ توصلاً لفرض إنتخاب رئيس الجمهورية المنشود وفقاً لمضمون هذه المبادرة . ” ولم يحددوا ماهية هذا التحرك وطبيعَته.

الأسبوع الطالع يمكن اعتباره تتمةً لهذا الاسبوع، المرجَّح ان يرد رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل، على الهجوم الذي شنه عليه الرئيس نبيه بري في ذكرى اختفاء الامام موسى الصدر. أما حكوميًا، فليس في الأفق ما يشير إلى تقدم، علمًا أن كل المعطيات تشير إلى أن حكومة كاملة الأوصاف، لا بد منها في حال لم يتم انتخاب رئيس جديد للجمهورية ضمن المهلة الدستورية.

وتتمة هذا الاسبوع، عبر الاسبوع المقبل، من خلال الإضرابات المتلاحقة في اكثر من قطاع: من أوجيرو إلى القضاة إلى موظفي القطاع العام… كيف يسير البلد ؟ هنا اللغز الأكبر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى