محلي

الإعلامي ماريو عبّود يفضح شركة كهرباء جبيل والأخيرة تردّ هاربةً من الحقيقة

بعد ان نشر الاعلامي ماريو عبود يوم امس تغريدة عن كهرباء جبيل والسرقات التي ترتكبها عبر مبالغ مقطوعة، قامت الشركة بإفلات ازلامها والمسترزقين منها والمطبلين لها على وسائل التواصل الاجتماعي للتجني والكذب والتبرير ونعت ارفع اعلاميي لبنان وانظفهم كفا بنعوت لا تليق الا بسرقاتهم لجيوب الفقراء وتمنينهم بانهم يؤمنون الكهرباء لهم مقابل مبالغ مضاعفة واكثر.

شخص يدعى يوسف مالك باسيل ويبدو انه نجل المسيطر على كهرباء جبيل خرج لبث سموم يعترف فيها بالسرقة ايضا.

مما دفع الاعلامي عبود الى الرد عليه بقساوة قائلا: “وصلني هذا بالتواتر. لذلك سأردُّ مرّةً واحدة وأخيرة.
لا أعرف مَن انت ومن تكون، ولا يهمّني، خصوصاً إذا كنت تتحدّث باسمك الشخصي، أما إذا كنت تتحدّث باسم مشغِّليك، فانقلّ لهم التالي: تقاضت الشركة مبلغ ٧،٣٤٥،٠٠٠ مقابل ٦ أمبير، وهذا ليس سرقةً وحسب، بل ظلمٌ وكفر. ونتحدّاكم أن تُنكِروا.

إذا كان صاحب الاشتراك مخطئاً في حق نفسه ولم يركِّب عدّاداً، فهذا لا يعطي مَن تُدافع عنهم حق “بلف” المشترك. فالشركة خالفت قرار الوزير الذي ألزمها تركيب عدادات، منذ أشهر ، لأنه يعلم ألاعيبكم.
إذا كانت ضواحي المنطقة تريد التعامل مع شركة مشغِّليك، فلأن الناس حوصرت بين السيء والأسوأ، وفاتورة (٦ أمبير التي تكلّف ٧،٣٤٥،٠٠٠ ) خير دليل.
يبدو واضحاً أنك تفهم في عالم الصحافة، أنت أو مشغّليك، بقدر ما تفقه في تسعيرة الكهرباء، لذلك لا تستحقُّ التعليق. وفي ما خصّ توصيفك الراقي لي بالحرتقجي، فلك منّي كل الشكر، لأنّ مذمّتي أتت منك. عذراً ، أنا كنت حرتقجي، بضع دقائق، لأنه من المعيب على غير الحرتقجي أن يردّ عليك، لذلك اقتضى الاعتذار مرّةً أخرى من كلِّ القُرّاء”.

يبدو ان فضح ماريو عبود لاسعار كهرباء جبيل المرتفعة هز عروش ملايونير جبيل وازلامه الذين يعتاشون على البقايا… وللحديث تتمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى