غرّد مفوّض الحكومة لدى المحكمة العسكرية سابقًا القاضي بيتر جرمانوس, على حسابه عبر “تويتر”, كاتبًا: “يتقاضى OMT دولارين عن نقل كل مائة دولار، فهمتوا لي أطاحوا بميشال مكتف الله يرحمو؟ مجرمين”.
وفي السياق, ردَّ النائب السابق زياد أسود على تغريدة جرمانوس, كاتبًا: “3.5 على كل دولار و500 الف ليرة باللبناني انت الصادق إضافة”.
وأضاف أسود, في تغريدةٍ على حسابه عبر “تويتر”, “في اخبار مقدم مني تحت إشراف القاضية غادة عون وتم توقيف التحقيقات عدة مرات و نحن في طور تعيين خبير، هيدي كلفة جزينية دفعناها بالانتخابات عن الشعب اللبناني كله”.
وتابع, “من ترشح شريك رياض بهذا النهب اليومي المنظم”.
وأثارت تغريدة أسود ردًّا من النائب العام الاستئنافي في جبل لبنان القاضية غادة عون, حيثُ كتبت على حسابها عبر “تويتر”: “استاذ زياد ومع احترامي لشخصك بتاسف قلك انك غلطان, أولا التحقيقات لم تتوقف انما ارتأينا التريث بعض الشيء اثناء الانتخابات النيابية حتى لا يفسر الامر بانه انحياز لهذا او ذاك”.
وأضافت, “أما الان فالملف لا زال قيد النظر, وما حدا منعك من التقدم بطلب تعيين خبير, بل على العكس اتمنى ذلك للفائدة”.
وعلّق أسود على توضيح القاضية عون, وكتب على حسابه عبر “تويتر”: “حضرة القاضية المحترمة، شكرًا، لم أكن اعرف ان التحقيق يتوقف في فترة الانتخابات لكي لا يكون هناك انحياز لاحد على احد طالما ان الملف واضح و لا ضرورة لمسايرة احد على حساب الناس واموالها”.
وأشار أسود إلى أنَّ, “الشعب الذي هو الضحية الواجب حمايتها وليس اي مرشح هذا مع علمي ان حضرتكم من يعين الخبير وليس انا بالذات”.
وبعد تعليق أسود, عادت وكتبت القاضية عون عبر “تويتر”: “أنا ما عندي ميزانية لعين خبير, فيني كلفك وعلى نفقتك, اذا بتطلب”.
وأضافت, “لن ادخل في جدال معك حول وضوح الوقائع ام لا”.
وتابعت, “عندما يكون هناك مرشحين للانتخابات يتنافسان وهما في نفس الوقت فريقي دعوى عندي فمن الطبيعي أن يفسر اي موقف من قبل القضاء وكأنه دعم لاحد هما مهما يكن لا يزال هناك وقت”.
