محلي

الحلبي: البلد مليء بالسلبيات و”تهبيط الحيطان”

 معها بشكل مستمر لما فيه مصلحة الأطفال المرضى”. كذلك شكر لوزارة الشؤون الإجتماعية “دعمها الدائم لمرض المركز واهتمامها بالناحية النفسية والإجتماعية”، وللاعلام مساهمتهم في تمكين المركز من “تأمين الاستمرار لتحقيق اهدافه”. وكذلك اشاد بـ”الدعم الدائم” من شركة “بيبسيكو”.

أما ممثّلة “بيبسيكو” ريم عبد النور فأعربت عن سرور الشركة بمشاركة الخريجين “فرحتهم المضاعفة، هم الذين يجتازون اختبارا صحيا قد يكون الأصعب”. وذكرت بأن “مسار الفرح” هو “ثمرة تعاون وشراكة بين بيبسيكو ومركز سرطان الأطفال منذ 2013″، وهو ” مشهد مفعم بالأمل والمحبة”.

وأضافت: “نحتفل هذه السنة بـ16 تلميذاً (…) يتمتعون بقوة عظيمة، ثابروا وبرهنوا أن لا شيء يحول دون نجاحهم او يمنعهم من المضيّ قدما في تحقيق طموحاتهم وأحلامهم”. واعتبرت “أن الخريجين”نموذج للتحدي والإرادة الصلبة”، مشيرة إلى أنهم “متعددو المواهب”، إذ “بالإضافة إلى الدراسة، عملوا على تطوير مواهبهم كالرقص والرسم والتمثيل والغناء والعزف على الآلات الموسيقية”. واشارت إلى أن “بيبسيكو” أطلقت عام 2012 برنامجها للتعليم، فعملت “على دمج التعليم والترفيه في غرفة بيبسيكو داخل المركز لأن تكامل التعليم والترفيه عنوان اساسي في التربية الحديثة”.

وألقى المدير الطبي لمركز سرطان الأطفال ميغيل عبود كلمة هنّأ فيها الخرّيجين، واصفاً إياهم بأنهم “البداية والنهاية” في نجاحهم. واضاف: “إنهم أكبر اثبات على اننا في هذا البلد مستمرون مهما كانت المصاعب”. وذكّر بأن “المركز تأسس سنة 2002 وأطلق برنامج التعليم سنة 2004”.

وكانت كلمة باسم “الحلقة الذهبية ” (Champions’ Circle )ألقتها آية غرزالدين التي إنتصرت على المرض بعدما شخصت إصابتها به عام 2019. وقالت: “كنت أعتقد أن السرطان يعني نهاية، يعني وجعا وفي النهاية موتا. لكننا لم نشعر في أي وقت بأننا ضعفاء، وبأننا نريد أن نستسلم او نخسر”. وأضافت: “صحيح أننا خفنا ، لكننا قاومنا وحاربنا بإيماننا وأملنا والحب الذي كان يحيط بنا”. واشارت إلى “أن هذا الحب وفره لها، بالإضافة إلى بيتها الصغير، أي عائلتها، وبيتها “الأكبر” المؤلف من أقاربها واصدقائها، بيتها “الأعظم”، وهو مركز سرطان الأطفال”.

وختمت: “لم يتوقف المركز عن مساعدتي في ما يتعلق بتكلفة العلاج الباهظة (…) وكان يؤمن لي الدعم المعنوي”. قالت: “لم أدَع السرطان يضيّع احلامي، بل بالعكس زاد اصراري على الحياة، ونجحت بجدارة” في امتحان الشهادة المتوسطة في بداية علاجها ثم في الثانوية العامة بعدما انتصرت على المرض. وهنأت “كل الأبطال الخريجين اليوم، لأننا لم نستسلم رغم الوجع والتعب، بل رفعنا رأس أهلنا بنجاحنا وقوتنا”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى