سياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الاربعاء ٣١/٨/٢٠٢٢

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون او تي في “

عملياً، لبنان في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية، لكن حتى الآن، لا رئيس. اما الأسباب فكثيرة، ومنها:
أولاً: تعليق بعض أفرقاء الداخل لمواقفهم على تطورات خارجية محتملة، خصوصاً على خط المفاوضات الإيرانية-الأميركية، وما يمكن أن تعكسه على مستوى العلاقات بين طهران والرياض.
ثانياً: ترقب البعض لمسار المحادثات الهادفة الى ترسيم الحدود، وجديدها اليوم إلى جانب ما يتم تداوله في شكل شبه يومي في الاعلام الاسرائيلي، ما نسبته قناة العربية الى مصادر في البيت الابيض، كشفت أن التوصل إلى اتفاق لبن لبنان وإسرائيل محتمل، وأن هذه المسألة في اولويات ادارة الرئيس جو بايدن.
ثالثاً: محاولة بعض افرقاء الداخل الانقلاب على ما تحقق ميثاقياً في السنوات الماضية على مستوى رئاسة الدولة، من خلال الرهان على تحولات معينة تعيد عقارب الساعة الى الوراء، وتوصل إلى قصر بعبدا شخصية لا تحظى بالحيثية المسيحية المباشرة أو غير المباشرة، بالنسبة المطلوبة تكريساً للشراكة، وما تصريحات بعض كبار المسؤولين ورؤساء الكتل إلا ادلة واضحة الى المسار الذي تسلكه الامور على هذا الخط.
أما على الخط الحكومي، فبرزت اليوم زيارة قام بها رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي لقصر بعبدا، الا ان مصادر متابعة اكدت للأوتيفي أنها لم تحمل جديداً، بل حصل عرض للاتصالات الاخيرة، حيث تبين ان وجهات النظر لا تزال متباعدة بالنسبة الى الصيغة التي يمكن اعتمادها.
واليوم، وقع الرئيس عون مرسوم اعادة القانون المتعلق بتعديل بعض مواد القانون المعروف بالسرية المصرفية الى مجلس النواب لإعادة النظر فيه، بهدف تحصين بعض أحكامه وتطويرها، وجدد الرئيس عون دعوة المجلس النيابي الى اقرار موازنة عام 2022 وقانوني الكابيتال كونترول واعادة هيكلة المصارف لتأمين الحد الادنى من حقوق المودعين وتحقيق العدالة والمساواة في ما بينهم.
وبصورة اكثر تفصيلاً، اوضحت مصادر مطلعة للأوتيفي ان الرئيس عون طلب اعادة النظر بقانون السرية المصرفية للتأكيد على دعمه لهذا القانون، الامر الذي يفرض تحصينه وتطويره ليكون مطابقا اكثر مع المعايير الدولية والممارسات المالية الجديدة. واضافت المصادر ان الرئيس عون يرى انه من ضمن التعافي المالي ، يجب ان يعطى الحق للجنة الرقابة على المصارف ومصرف لبنان والضمان الاجتماعي ، بطلب رفع السرية المصرفية . كذلك فان رفع السرية لا يجب ان تكون لاسباب جرمية او جزائية او للتهرب الضريبي فقط ، بل ايضا لاسباب ادارية . كما شدد الرئيس عون على اعتماد الرجعية في الخضوع للقانون للذين عملوا في القطاع العام.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

هو على يقين بإن زيارتَه الخامسةَ للقصر الرئاسي ” لا توّلدُ حكومات ” ومع ذلك يطلب الرئيس نجيب ميقاتي موعدا من بعبدا فيأتيه الجواب بعد ربع ساعة ستعود مفاصلك إلى مرحلة الشباب إعرف أكثر…
وبعبدا على يقين اكثر ان اللقاءَ مع الرئيس المكلف لن يكلفها سوى عناءِ اتخاذ ِالصورة ِالتذكارية ومع ذلك فإن الرئيس ميشال عون يستقبل ميقاتي لعشرين دقيقةً اتضخ انها فارغةٌ من مضمونها.
هي عقاربُ الزمن التي يلعب عليها الطرفان ويُسجّى خلالها هيكلُ التشكيلة التي وافتها المنية واصبحت تجوز عليها الرحمات .
وبعامل الزمن الدستوري فإن البلادَ تدخلُ اعتبارا من صباح الغد مهلةَ الستين يوما لانتخاب رئيسٍ للجمهورية بحيث يصبح التأليف ُاكثرَ صعوبةً وينزل عن سلم الاولويات في ترتيب الاستحقاقات .
وعن عمر ناهز الشهرين في التكليف المكبّل غادر رئيسُ الحكومة القصرَ الرئاسي صامتا متخليا حتى عن ” الحكي بالاشارة ” ولم يتم تحديدُ موعدٍ آخر او التورط بعبارة ” للبحث صلة ” التي اشعلت حربا رئاسية في المرة السابقة.
وفي معلومات الجديد ان الاجتماع خلُصَ الى تجديدِ الفشل وغابت عنه النقاشات ُ المعمقة في التفاصيل الوزارية لادراك الطرفين انهما على طريق مسدود ونفت المصادر ان يكون الخلاف قد استقر عند مسألة تسميةِ وزيرين او حتى توسعة ِ الحوض ِ الحكومي الى ستة وزراء وقالت ان القضية اصبحت في جوهر الحكم ما بعدَ انتهاء ولايةِ الرئيس والجهة التي ستقول ” الامرُ لي “.
فالتيار الوطني الحر الممثل بجبران باسيل ومعاونه الرئاسي يضرب في آخر المعارك للتأسيس الى حكومة ممسوكة تحكم بعد العهد فيما يقطّع الرئيسُ المكلف الوقت للوصول الى الواحد والثلاثين من تشرين باقلِ الاضرار الممكنة او بافضل الاحوال فإن الطرفين سيرتضيان بحل ” التعويم ” الي طرحه حزب ُ الله وذلك تجنباً للفوضى الدستورية التي هدد بها رئيسُ التيار .
وقد ادلى الرئيس نبيه بري اليوم بافادته في واقعة انتخاب الرئيس كاحد السياديين الجدد وقال انه ليس مسموحاً العبث ُبالدستور او التمردُ عليه تلبية لمطامع هذا او ذاك من المرشحين، وليس مشروعا الاستسلام لبعض الارادات الخبيثة التي تسعى لاسقاط البلد في دوامة الفراغ وحدد بري مواصفات ِ الرئيس قائلا نحن سنتقترع للشخصية التي تجمع ولا تقسم توحد ولا تفرق والمؤمنة بالثوابت القومية والوطنية وتعتقد اعتقادا راسخا ان اسرائيل تمثل تهديداً لوجود لبنان، ولا يزايدن أحد علينا بالسيادة.
ومن منبر احياء الذكرى الرابعة والاربعين للامام المغيب السيد موسى الصدر في مدينة صور شجع بري ودعم تشكيلَ الحكومة اما المطالبةُ بستةِ وزراء دولة ” فهول شو هنّي ” مذكرّا بان حكومة تمام سلام كلُ وزيرٍ فيها صارَ رئيسَ جمهورية ” وبدهن يرجعونا لهيديك الايام مش مكفينا “؟
وفي ملف ترسيم الحدود البحرية اعتبر بري ان الكرة الان في الملعب الاميركي ونحن لسنا هواةَ حرب لكن إذا ما هُددت سيادتُنا سندافع عن هذه الحقوق والحدود وإذ ابدى استعداد لبنان للمفاوضات غير ِ المباشرة لكن ليس للأبد سأل بري عن المفاوض الاميركي آموس هوكستين الذي وعد بجواب خلال اسبوعين فيما غاب شهرا كاملا ولم يعد وقال ما الذي يمنع توتال وآني من الحفر في هذا الوقت اما اذا لا هذا ولا ذاك فإن الوزارة المعنية مدعوةٌ الى البحث عن بدائل وهي كثيرة في الشرق والغرب .
وفي كلام لافت ربطا بالترسيم قال مسؤول في البيت الأبيض ان واشنطن تحاول تضييقَ الخلافِ بين إسرائيل ولبنان، حول ترسيم الحدود البحرية الجنوبية”.واوضح ان هوسكتين يستمر في جهوده الحثيثة للوصول الى اتفاق بعد تضييق الثغرات واعتبر أنّ “التوصل لاتفاق امر محتمل وفيما تبدي تل ابيب التكتم َحول هذا الملف قالت صحيفة “جيروزاليم بوست” أن “محادثاتِ ترسيمِ الحدود بوساطة الولايات المتحدة أحرزت تقدمًا في ما يتعلق بتقسيم الغاز بين البلدين معلنةً أنه “يتم وضع اللمسات الأخيرة على الإتفاق”.

مقدمة نشرة اخبار”تلفزيون المنار”

قَسَمٌ لم تَمْحُهُ السِّنون ، جَددتهُ باحاتُ صور التي اَبحرت اليومَ معَ الجماهيرِ المحتشدةِ الى حيثُ الاملُ بعودةِ الامامِ الذي احوجُ ما يحتاجُه لبنان .. اِمامُ الوطنِ والمقاومةِ الذي لم تَقدِر سنيُّ التغييبِ الاربعُ والاربعونَ على اقفالِ محرابِ جهادِه ، فانبتَ زرعُه ولا يزالُ نصراً تلوَ نصر، وصبراً فوقَ صبر، ولا تزالُ عباءتُهُ الممسوكةُ من ابنائِه المجاهدينَ تُظلِّلُ الوطنَ ووحدتَه وتحفظُ حقوقَه وسلمَه الاهلي.. من منبرِ الامامِ السيد موسى الصدر وفي ذكرى تغييبِه ورفيقيهِ اكدَ رئيسُ حركةِ أمل الرئيس نبيه بري اننا سندافعُ عن حقوقِنا وخيراتِنا في البحرِ بكلِّ ما اُوتينا من قُدُرات، واَنَ كرةَ الترسيمِ في ملعبِ القوى الراعية، وانَ لبنانَ مستعدٌ للتفاوضِ غيرِ المباشر، لكن ليس الى الابد.

وحتى يعودَ الموفدُ الاميركيُ عاموس هوكشتاين بالجواب، سألَ الرئيس بري عن المانعِ من تنقيبِ شركةِ توتال الفرنسية في البلوكاتِ اللبنانيةِ غيرِ المتنازعِ عليها.. وعن بلدِنا الذي تتنازعُه الازماتُ رأى الرئيس بري انه يمرُّ بأسوأِ واخطرِ مرحلةٍ من تاريخِه، والبعضُ يقاربُها بأسوأِ عقليةٍ كيداً ونكدا، مؤكداً الحاجةَ الى التعقلِ والكفِّ عن الاجتهاداتِ الدستورية، فمجلسُ النوابِ وحدَه مَن له حقُّ تفسيرِ الدستور. وعن الاستحقاقِ الرئاسي جددَ الرئيس بري ضرورةَ البحثِ عن الشخصيةِ التي تَجمَع ولا تَقسِم، التي بقَدْرِ ما تحتاجُ الى حيثيةٍ مسيحية، تحتاجُ الى حيثيةٍ وطنية، وتؤمِنُ بالثوابتِ التي أَوَّلُها انَ الكيانَ العبريَ عدوٌ ونقيضٌ لنا.. هو العدوُ المربَكُ الذي يراوغُ ولا نثقُ بكلامِه ولا الكلامِ الاميركي بحسَبِ رئيسِ المجلسِ التنفيذي في حزب الله السيد هاشم صفي الدين، ومن منبرِ اذاعةِ النور أكدَ السيد صفي الدين انَ المقاومةَ تنتظرُ افعالاً وواقعاً لا اقوالاً، واننا ذاهبونَ للوصول الىِ حقوقنا من خلالِ المساراتِ المتاحةِ بينَ ايدينا،

واحدُ هذه المساراتِ هو ان نستخدمَ القدرةَ والقوةَ الموجودةَ عندَنا. في المسارِ الحكومي يجبُ ان تُذَلَّلَ العقباتُ وان يطغى منطقُ التنازلاتِ في هذه المرحلةِ الحساسةِ والدقيقةِ من اجلِ تشكيلِ حكومةٍ ضرورية، كما يجبُ العملُ لانتخابِ رئيسٍ للجمهوريةِ ضمنَ المهلِ الدستورية كما قال.. اما عن زيارةِ رئيسِ الحكومةِ المكلفِ نجيب ميقاتي الى قصر بعبدا فلا جديد يقال، والملفُ على قارعةِ انتظارِ لقاءٍ جديدٍ يبدو انَ الرئيسَ المكلفَ قد حدَّدَه كلَّ اربعاء.

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”

في الأول من أيلول، تبدأ المهلة الدستورية التي يدعو خلالها الرئيس نبيه بري مجلس النواب للإنعقاد وانتخاب رئيس للجمهورية.
مهلة تنتهي منتصف ليل الحادي والثلاثين من تشرين الأول المقبل، وبعدها، إذا فشل مجلس النواب بانتخاب رئيس, تدخل البلاد في الفراغ.

حتى الساعة، لا توافق على مواصفات الرئيس ولا على إسمه، والكل يتحضر لملء الفراغ، فهل يكون عبر حكومة تصريف الأعمال الحالية وبحكم الأمر الواقع، بعد خروج الرئيس ميشال عون من بعبدا في آخر يوم من ولايته، أم ستعدل هذه الحكومة لتصبح قادرة على تسلم صلاحيات الرئاسة الأولى؟
حتى الساعة، لا تفاهم بين الرئيسين عون وميقاتي على التأليف، ولقاء العصر بينهما لم يحقق أي تقدم.
هذا في وقت شن الرئيس نبيه بري هجومًا على رئيس الجمهورية وفريقه فسماهما “سلطة الما خلونا”.
بري تساءل عن سبب المطالبة بتوسعة الحكومة بستة وزراء، قائلًا: “بدكن ترجعونا لإيام حكومة الرئيس تمام سلام يللي كل وزير فيا صار رئيس لوحده على مدى سنتين؟”
بري واصل هجومه، فذكر من قال إنه يحاول التشاطر بإعادة العجلة إلى ما قبل الطائف أن المجلس النيابي هو الوحيد المنوط به تفسير الدستور.
وعليه، يبدو أن الأمور ذاهبة نحو التصعيد، فكل فريق يقرأ الدستور على هواه، هذا في وقت تمكنت السياحة في خلال موسم الصيف وحده من إدخال أربع مليارات وخمسمئة مليون دولار إلى العجلة الإقتصادية اللبنانية، بحسب ما أعلن الوزير وليد نصار اليوم، في وقت تعود الثقافة اللبنانية إلى المسارح والمسابقات العالمية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى