سياسة

باسيل عن الإمام الصدر : يرجع عندما يتحرّر اللبنانيين من الطائفية والتبعية

لفت رئيس التيّار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل, الى أنَّه, “مثل اليوم من 44 سنة إختفى الإمام موسى الصدر ورفقاه, إختفى بلحظة غدر لكنه لم يغيب من وجدان الناس”.


وأضاف باسيل, في حديث “دقيقة مع جبران”, أنَّ, “الإمام لم يغب لانه كان إمامًا لكن اللبنانيين, وسميّ بإمام المسيحيين نتيجة تعاليمه بالإنفتاح وتقبلّ الرأي الآخر, وقال الإمام:”كم هي رائعة وسامية رسالة مسيحيي لبنان, أليسوا هم عناصر الإستعاب والنقل والتفاعل, أليس بسببهم سميَّ بنافذة الحضارة المشرقية المغربية, ألَمْ يرحلوا إلى الغرب بأعمق ما في روحانية الشرق, مسيحيوا الشرق هم الأمناء على قدسهم العربية”.

وتابع, “مع الإمام الصدر إنخطفت فكرة لبنان المشترك ولبنان العدالة الإجتماعية, ولبنان نعمة الطوائف ونقمة الطائفية”.


واستكمل, “الذي انخطف مع الإمام هو لبنان الدولة الحاضنة لشعبها بأكمله, والوفاء للإمام وتعاليمه وسلوكه يكون من خلال إنتصار فكرة القانون والحقّ وليس إنتصار دولة الميليشيا والمافيا التي تمنع عن شعبها النور وتجبره على العيش بالعتمة”.
وأشار باسيل إلى انه, “يرجع الإمام عندما يتحرّر اللبنانيين من الطائفية والتبعية, هو الذي قال: “هل نشكي في لبنان من قلّة الولائات لحتّى نزيد محور سياسي جديد, بيرجع الغمام عندما يسترجع لبنان دوره ورسالته في العالم ويصبح منفتح على الشرق والغرب, وبيرجع الإمام عندما يكون لبنان ضرورة حضارية والتعايش فيه ليس ملك لـ اللبنانيين بل أملنة بيدهم”.

وختم باسيل قائلًا: “هكذا ينتصر الحقّ على الظلم وهكذا ينتصر الإمام على الظالمين”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى