سياسة

مقدمات نشرات الأخبار ليوم الثلاثاء 30/08/2022

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون لبنان

منتصف ليل الاربعاء-الخميس يبدأ العد التنازلي لمهلة الستين يوما لانتخاب رئيس جديد للجمهورية ويبقى توقيت الدعوة لأول جلسة انتخاب الرئيس الجديد في قرارة رئيس المجلس النيابي نبيه بري الذي منذ الآن بدأ العد العكسي لخروجه عن صمته حيال الاستحقاقات والأوضاع المذرية عبر إطلاقه كلاما” دقيقا” وحازما” غدا” في خطابه بمرور أربعة وأربعين عاما” على تغييب الامام موسى الصدر ورفيقيه.. كلام الرئيس بري غدا في صور سيكون مدويا” لابل أشد من دوي المطرقة تحت قبة البرلمان بحسب توصيف مصدر مطلع.

في الغضون على رغم ان التركيز سيكون خلال الشهرين المقبلين, على الاستحقاق الرئاسي ومحاولة انتخاب الرئيس العتيد، إلا ان المحاولات والمساعي لاستيلاد حكومة جديدة ستستمر, وتبقى الاتظار معلقة على احتمال حصول اللقاء الخامس بين الرئيسين عون وميقاتي وسط بروز الموقف اللافت لحزب الله بدعوته الى تعويم حكومة تصريف الاعمال, لتكون حكومة كاملة الصلاحيات..مع الإشارة الى أن الرئيس بري سيتريث ولن يدعو لأول جلسة انتخاب رئاسي قبل منتصف المهلة وبالتالي تستمر قبل ذلك, مساعي التأليف الحكومي.

وعلى مسار ترسيم الحدود البحرية فإن الغموض هو سيد الموقف ولا يزال التعويل فالمقتضى معقودا” على مهمة وجعبة الوسيط الاميركي عاموس هوكشتاين.

في الشأن العربي يعيش العراق مرحلة بالغة الخطورة مع تطورات أمنية- ما بعد الاعلان رئيس التيار الصدري مقتدى الصدر الاعتزال السلبي للحياة السياسية والموصوف بالخطر وقد أعتذر الصدر للشعب العراقي على العنف في البلاد الذي اسفر عن عشرات القتلى ومئات الجرحى.

في الغضون “طلعات ونزلات” لأجواء الملف النووي الايراني على رغم استمرار رجحان كفة التوصل الى اتفاق عالمي-ايراني على الملف.

بداية النشرة من اللجان النيابية المشتركة التي ناقشت الكابيتال كونترول من دون أن تقره وربطته بإرسال الحكومة خطة التعافي الاقتصادي.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ان بي ان

ها نحن نعود الى صور لنحتمي تحت أسوار عباءة القسم.

هنا تفكك الزمن بين كفيه وبقيت كلماته كما القضية عصية على السنين.

هنا لم يمسس اليأس أمة الإنتظار ولما تزل تترقب عودته على شواطئ مدينة أحرقت نفسها مرة. وإحترقت بنار الشوق مرة ولم تستسلم في المرتين.

هنا الأزرق اللامتناهي يصبح موج بحر أخضر يحمل رسائل الأمل في أربع وأربعين زجاجة أودعناها مرج البحرين لعلهما يلتقيان.

هنا استحال القلب إلى ساحل عيش مشترك يغفو على رمله المسيحي كما المسلم على إمتداد الوطن.

هنا اربعة وأربعون على اتساع جرح تنوء على حمل ألمه الجبال.

وهنا أيضا حامل أمانة يرتق الجراح كلما تمادت في النزف أو حاولت أن تتمرد على الشفاء.

هنا نبيه أطلق العنان لكلمة الحق وكلما يأسنا قهر فينا لغة اليأس وجدد طاقة الأمل لتبقى نوافذ أحلامنا مشرعة وصلواتنا قائمة على نية عودة الغائب المغيب.

ومهما حاول عقل النظام القذافي الأسود أن ينفض يده من الجريمة كانت يد موسى تخرج بيضاء وتأخذ بيدنا نحو آثار أكثر وضوحا.

ومهما استمات أيتام القذافي في نسج الروايات الكاذبة وفبركة الأفلام المحروقة ما برح أبناء الإمام يعرفون الحقيقة لأن الحقيقة فقط تحرره.

في ذكرى التغييب وبتوقيت الحضور يطل رئيس مجلس النواب نبيه بري غدا في موعد وفاء تجاه مقدس ثبت أقدامنا فنصرنا ومضى على درب جلجلة فأنى لشمس حضوره أن تغيب سيعود يحدونا الأمل وخير العمل سيعود فإلى لقاء قريب مع حفظ الأمانة والأمانة لبنان.

اليوم نطل عليكم في هذه النشرة الخاصة بالإمام الصدر لنروي نفحات من سيرته و بصيرته و محطات حياته بلسان من عرفه..و.من آمن بنهجه.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ام تي في

الملهاة مستمرة في مجلس النواب. أبطال الملهاة: الحكومة والنواب أعضاء اللجان النيابية المشتركة، الذين عقدوا جلسة للبحث في الكابيتال كونترول. في الظاهر الموضوع جذاب وشعبي، ويوحي للناس أن هناك إمكانية لإعادة أموالهم شيئا فشيئا إليهم. لكن أبطال الملهاة لا يريدون ذلك في العمق، لذلك ظل مشروع قانون الكابيتال كونترول طبخة بحص لا أكثر ولا أقل.

وقد انتهت اللجنة إلى توافق اللجان على الطلب من الحكومة إرسال خطة التعافي للبحث فيها مع مشروع قانون الكابيتال كونترول. يعني: اسدلت الستارة على المسرحية – الملهاة قبل أن تبدأ فعليا، والتأجيل سيد الموقف.

إذ متى سيرسل مشروع خطة التعافي؟ ومن سيناقشه ؟ وهل مجلس النواب قادر على البحث في خطة التعافي بعد أن يتحول هيئة ناخبة إبتداء من الخميس المقبل؟ فيا أيها اللبنانيون لا تصدقوا نجوم ساحة النجمة ولا نجوم الحكومة، فهم يحاولون الإيحاء للمجتمع الدولي أنهم يبحثون في الإصلاحات الإقتصادية، فيما هم يشترون الوقت لا أكثر ولا أقل. ف “يا تعتيرنا” بهكذا نواب وبهكذا وزراء؟

في المقابل، السجال الحكومي مستمر، ولو ” على الخفيف” بين جبران باسيل ورئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي. وهو سجال لا يقدم ولا يؤخر في شيء، سوى في شد العصب عند جمهوري الطرفين، وفي تعقيد ولادة الحكومة المنتظرة. لذلك، فان الجميع في انتظار الاجتماع الخامس بين رئيس الجمهورية ورئيس الحكومة المكلف.

لكن من الصعب ان يحقق الاجتماع المذكور تقدما على صعيد عملية التشكيل، اذا بقيت الطلبات والشروط الجبرانية على حالها، مانعة ولادة حكومة جديدة.

اقليميا، انصار التيار الصدري انسحبوا من شوارع العراق بعدما طالبهم زعيمهم مقتدى الصدر بذلك. فهل الانسحاب المذكور تكتيكي وموقت، ام انه استراتيجي وطويل الامد؟ وفي الحالتين الى اين سيؤدي الوضع المعقد والمتشابك في العراق؟ اذ من الواضح ان ايران بعد ما حصل لم تعد اللاعب الاقوى في بلاد الرافدين، اذ ان الانقسام الشيعي الشيعي غير قواعد اللعبة واضعف نفوذها هناك.

على اي حال الصورة ستتوضح قريبا، وخصوصا ان التطورات العراقية على ارتباط من قريب او من بعيد بما يحصل في فيينا. فهل ثمن عودة ايران الى المجتمع الدولي هو في تخليها عن اذرعتها العسكرية في المنطقة؟

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون المنار

احتكم العراقيون للغة العقل فأطفأوا نار الفتنة التي كادت أن تحرق البلد واهله، فحفظت حرمة الدم وإن ازهق بعضه، وكاد ان يسيل انهارا من الفوضى والاقتتال ..

ساعات صعبة عاشها العراق، تيقن خلالها قادته ومسؤولوه ان لا بديل عن الحوار لانقاذ بلدهم والتخفيف عن شعبهم الذي عانى الكثير ولا يزال.

اعلن زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر ان الدم العراقي حرام، وان لغة العنف مبطلة للثورة ولاغية لعنوان محاربة الفساد، فحرم القتال وامهل مناصريه ساعة لاخلاء الساحات، وهو ما تم – وقدرته مختلف الاطراف العراقية والجهات الدولية، على امل ان تكون الدماء التي سالت قربانا لحفظ العراق، وفاتحة الطريق امام سبل الحوار للبحث في المحافل السياسية عن كلمة سواء لتشكيل حكومة جامعة احوج ما يحتاجها العراق.

هي الحاجة نفسها لدى اللبنانيين، اي الحكومة – العالقة الى الآن في دواوين السياسيين، ومع ضيق الوقت فان الفرصة لم تعدم بعد، ورغم تراشق المواقف والبيانات، فان دقة المرحلة تفرض على الجميع البحث عنها، وهو ما سيكون خلال اللقاء المفترض ان يجمع الرئيسين عون وميقاتي في القادم من الايام على ما علمته المنار، بأمل تحقيق تقدم ما يوصل الى تلك الفرصة.

برلمانيا لم يكن من فرصة لامرار قانون الكابتل كونترول الذي قدمته الحكومة على قياس مطالب صندوق النقد الدولي، دون مراعاة للازمة التي يتمسك بها الكثير من الكتل النيابية وبينهم كتلة الوفاء للمقاومة وهي عدم تحميل المودعين اثمان الازمة، بل الذهاب الى من تسبب بالهدر والفساد واختلق الحيل المالية والهندسات، او من حقق وافر الارباح، اي المصارف ومصرف لبنان.

في ايران كلام للامام السيد علي الخامنئي صوب على الوقاحة الاميركية في القضية النووية والتي تخطت كل الحدود، فهم من انسحب من الاتفاق ويطالبون الجمهورية الاسلامية وكأنها هي التي نكثت بتعهداتها.

وفي فلسطين بقي أبلغ الكلام لاصحاب الامعاء الخاوية، للاسرى الذين سيبدأون اضرابا عن الطعام الخميس تثبيتأ لمطالبهم وتضامنا مع الاسير خليل العواودة.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون او تي في

مجددا، يؤكد مجلس النواب المؤكد: لا أكثرية نيابية للإصلاح، وهذه الظاهرة الخطيرة تتناقلها السلطة التشريعية من ولاية إلى ولاية، حيث لا تنفع معها انتخابات وحملات وشعارات، إلا في بيع الأوهام، فعندما تدق ساعة الحقيقة، تهرب الغالبية من الإصلاحات الملحة، تماما كما تكرر اليوم بالنسبة الى قانون الكابيتال كونترول، ما دفع بالنائب جبران باسيل إلى التعليق بالقول: مرة جديدة بعد ثلاث سنوات، نفشل في تشريع ضبط التحويلات المالية للخارج، اضافة لعدم اقرار قانون استعادة الاموال المحولة.

وأضاف: يبدو ان التمسك بابقاء الاستنسابية بتحويل اموال بعض المودعين المحظيين وبإبقاء النزيف المالي لا يزال اقوى منا، فلا ارادة سياسية للاصلاح، ولا أكثرية له في المجلس. وكان باسيل رد على مطالبة بعض النواب نهارا بإلزام حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بحضور الجلسات النيابية بالقول: مش عم تقدرو تجيبوه عالقضاء، بدكن تجيبوه عالمجلس؟

هكذا إذا، تكرر المشهد النيابي المر اليوم، فيما المرارة تلف المشهد اللبناني بشكل عام، في ضوء تمسك المنظومة المعروفة بمكتسباتها حتى الرمق الأخير، ولو على حساب حياة الناس وأرزاقهم وجنى الأعمار.

أما اللبنانيون، الذي يفترض بهم أن يشكلوا رأيا عاما ضاغطا في سبيل إقرار الإصلاحات التي يعرفها الجميع، فتسعى الفروع الإعلامية للمنظومة بإصرار ومثابرة، إلى إلهائم على جري العادة بالأكاذيب والشائعات حول نوايا الرئيس العماد ميشال عون بعد انتهاء ولايته الرئاسية، على وقع اتهامات وهمية له بتعطيل تأليف الحكومة، فيما ممانعو التأليف يكشفون يوميا عن أنفسهم، وعن أنفس داعميهم، بأنفسهم.

وعشية اليوم الأخير قبل الدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد، لا يزال الجميع يتصرفون وكأن الشغور في سدة الرئاسة الاولى واقع حتما، متجاهلين عمدا الأخطار الكبرى التي ستنجم عن هذه القفزة في المجهول، فيما المجهول صفة واحدة لوصف المستقبل الذي ينتظر اللبنانيين، إذ لم تطرأ تطورات ايجابية، هي حتى اللحظة، ليست في الحسبان.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون ال بي سي

“ما في” هي الكلمة السحرية أو كلمة السر الرائجة هذه الأيام.

يسمع المواطن كلمة “ما في” حين يدخل إلى الصيدلية سائلا عن حليب الأطفال.

ويسمع المواطن كلمة “ما في” حين يتصل باشتراك المولد سائلا عن التيار فتسبقه رسالة صوتية “ما في مازوت”.

وسمع المواطن اليوم من مجلس النواب كلمة “ما في” قانون كابيتال كونترول، لأن النواب رفضوا قانون الحكومة.

ويسمع المواطن كلمة “ما في” حكومة حتى إشعار آخر، وربما إلى حين استخدام حزب الله “وهرته”، إن لم نقل أكثر، على من يمانع.

في دولة ال”ما في” مطلوب انتخاب رئيس، وإذا لم يكن الأمر متاحا، مطلوب حكومة، وإذا كانت حكومة تصريف الأعمال عليها إشكالية، مطلوب حكومة جديدة، فهل هي متاحة؟ إذا إما الحكومة وإما الانقسام على حكومة تصريف الأعمال التاريخ يعيد نفسه في موضوع الفراغ.

ديبلوماسيا، مطلب سعودي واضح عبر عنه السفير وليد البخاري الذي دعا الأجهزة الأمنية اللبنانية إلى “استكمال الاجراءات القانونية والأمنية اللازمة حيال ما نشره المدعو علي هاشم من تهديدات إرهابية، وضبطه وتسليمه للسلطات الأمنية في المملكة العربية السعودية لكونه من المطلوبين أمنيا لديها”.

البخاري كشف أن ما تم ضبطه من المواد المخدرة والمؤثرات العقلية من قبل مهربي المخدرات التي كان مصدرها الجمهورية اللبنانية أو تمر عبرها، بلغ 700 مليون حبة مخدر ومئات الكيلوغرامات من الحشيش المخدر خلال الثمان سنوات الماضية أي منذ 2015.

عربيا، أمهل الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر أنصاره ستين دقيقة للانسحاب من الشوارع من كل أنحاء العراق تحت طائلة “التبرؤ” منهم، بعد يومين من المواجهات بينهم وبين فصائل شيعية أخرى موالية لإيران وقوى أمنية أوقعت 23 قتيلا. وقد انسحبوا بالفعل.

في كل ملفات ال”ما في”، “في” انتصارات رياضية، أبطال الأرز في كرة السلة عادوا إلى ارض الوطن بعد الفوز على الهند والتأهل إلى بطولة العالم.

مقدمة نشرة اخبار تلفزيون الجديد

هدأ مقتدى الصدر.. واشتعل جبران باسيل وفي بلاد “الرافضين” منطقة غير آمنة سياسيا ويتازعها قلق الفتنة بإثارة حرب الصلاحيات فصراع المرجعيات الدينية من العراق إلى ايران أخمدت نيرانه بانسحاب الصدر من الساحات بعدما أعطى رجاله مهلة ستين دقيقة للمغادرة.. وإلا “أنا براء منهم”، وتنبه زعيم التيار الصدري من الفوضى التي حلت ببغداد، قائلا: الدم العراقي حرام حرام حرام وتلقفت الحكومة المستقيلة والقوى السياسية خطوة الصدر بإيجابية حيث رفع حظر التجوال وعادت المؤسسات تدريجيا إلى الانتظام.

لكن المعارك التي دارت في الساعات الماضية تركت على المنطقة الخضراء بقعا حمراء وصراعا لا يزال جمرا تحت وفوق الرماد بين مرجعيتين شيعيتين: قم الإيرانية والنجف العراقية بحيث ترك بيان كاظم الحائري حيرى داخل الحوزة العلمية لكونه وقع بلغة الأمر وفرض ولاية الفقيه مرجعية على عراقيين يعتزون بنجفهم الأشرف وعماماتهم السيادية.

والحرب التي أخمدت اليوم لم تنته إنما تأجل استئنافها بعدما كادت تتحول إلى بركان دم ولا شك في أن الصدر سجل انتفاضة على التبعية الايرانية رافضا لبلاده هيمنة مغلفة بطابع فقهي غير أن إطفاء النيران مرحليا لن ينعكس على أزمة سياسية متراكمة في العراق.. حيث كل شيء معطل، من رئاسة الحكومة إلى القضاء.. “ويلي متلنا تعوا لعنا”.

فالصدر أوقف النزيف وسحب عناصره من الشوارع. فيما على المنطقة الخضراء اللبنانية تهديدات برتقالية مع إعلان رئيس التيار الوطني الحر جبران باسيل أن حكومة نجيب ميقاتي لن تحكم في الفراغ الرئاسي ولن نقبل بذلك، و”رح نعمل مشكل كبير بالبلد”.

لكن هذا المشكل الذي لوح به جبران ليس وليد اللحظة. وللرجل صحيفة سوابق في الإشكالات وابتداع الشروط ووضع العصي في الدواليب السياسية إلى درجة أن كنيته أصبحت “جبران تعطيل”.

وعليه فإنه لم يأت بجديد إنما المستجد هو سباحة التيار على أمواج حزب الله في طرح تعويم الحكومة بعدما ضاقت سبل التأليف وطريق التعويم ينسحب على كل قضية ومشروع وطرح بالتوافق والتراضي بين القوى السياسية وهي القوى التي أعادت اليوم تمثيل الجريمة في مشروع الكابيتال كونترول المعروض على مسرح اللجان المشتركة.

وبقوة قاهرة أصرت جميع القوى والكتل على حقوق المودعين الذين توزعوا الساحات القريبة من المجلس، ورفضوا العفو العام عن المصارف، وحطمو واجهات بعضها في وسط بيروت, أما اللجان فكانت مشتركة في التمثيل على الناس وذرف الدموع على اموالهم.. لكنهم يدركون ان الكابتال لم يعد عليه كونترول، وان المشروع من اساسه ساقط بفعل عامل الزمن ومن كان قلبه على اموال المودعين فرض هذا التدبير منذ الايام الاولى للأزمة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى