مقالات خاصة

إلى صاحب السماحة : هذه عقيدتهم وبالتالي كان عليك أن لا تستقبلهم !

كتب حميد خالد رمضان لقلم سياسي
“مع أني لم اكن يوما من مؤيدي سماحة مفتي الجمهورية عبد اللطيف دريان لسبب شخصي وإنما لأسباب عديدة متعددة اولها تبعيته للسياسيين وثانيها إهماله المتعمد لرعيته،وهذا الموقف “الإنتقادي” غايته إيماني بأن هذا الدار وساكنه مرجعيتنا في السراء والضراء ..


لن انتقد او اهاجم سفير الجمهورية الشيعية الإيرانية في لبنان لأن عقيدة هذا السفير “السفيه” منهاجها العداء المطلق لأهل السُنّة والجماعة سواء في لبنان او غير لبنان وبالتالي ما صدر عنه من موقف عقب خروجه من لقاءه مع صاحب السماحة ليس بجديد ولا بمستغرب ..
طبعا نستنكر او ندين تصريح السفير الإيراني في لبنان والذي تعمد فيه تقليل القيمة الدينية والوطنية والمعنوية لسماحة مفتي الجمهورية (بدل يقول سماحة المفتي قال فضيلة المفتي، وبدل ان يقول سماحة مفتي الجمهورية، قال مفتي السُنّة) لكن في المقابل عندما نسمع ونشاهد ونقرأ موقف رجال الدين الشيعي من الدين الإسلامي الحنيف بدءا من قرآنه المنزل وصولا الى السُنّة النبوية وإنتهاء بإمهات المؤمنين والصحابة اجمعين لبطل إستغرابنا وتعجبنا من موقف السفير الشيعي الصفوي في لبنان تجاه دار الفتوى والمفتي، ولكي نؤكد صحة ما نقول سنورد وبإختصار جوهر العداء الدين الشيعي للدين الإسلامي الحنيف ..
عندما يقولون في كتبهم المعتمدة ان القرآن الكريم “محرف وفيه زيادة ونقصان” وان ام المؤمنين “عائشة” زانية
وان عمر بن الخطاب مصاب بداء لا يشفى منه إلا بماء الرجال وان 124الف صحابي “مرتدين” وان مهديهم المسردب
سيخرج ليقتل العرب فقط وليخرج عمر بن الخطاب وابو بكر الصديق من القبر لبجلدهما،ويحيي “عائشة” ليقيم عليها
الحد، وان مليار وستماية مليون مسلم في النار وان الحج الى كربلاء في العراق تعادل مئة الف حجة لبيت الله الحرام في مكة وان أئمتهم يعلمون الغيب وبيدهم مفاتيح الدنيا والآخرة، فلن نستغرب لأن اوردناه او ما كتبناه او ما قلناه يهون بملايين المرات علينا مواقف سفيرهم بحق مفتي الجمهورية ، ولكن الحق ليس على اصحاب العقيدة الرافضية وسفيرهم في لبنان بل الحق على سماحة مفتي الجمهورية الذي قبل بإستقبال سفير نظام معممي ولاية الفقيه(السفيه) وهو يعلم اكثر من غيره
فداحة إجرامهم بحق أهل السُنّة والجماعة في كل من العراق وسوريا واليمن ولبنان، لا بل يعلم علم اليقين وعين اليقين انهم ابعد ما يكونوا عن الإسلام والمسلمين، بل ومتأكد انهم ليسوا مسلمين بل لهم دين آخر له طقوسه إسمه”التشيع” وبالتالي كان على سماحة مفتينا رفض إستقبال أي سفير او نائب او وزير او مسؤول ديني او دنيوي يعادي الإسلام والمسلمين ..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى