صدر عن لجنة المحامين المتابعين لملف زورق الموت البيان الآتي :
“بعد التداول واستعراض كافّة الأحداث التي جرت، اجتمعت اللّجنة المكلّفة من نقيبة المحامين في طرابلس ماري تراز القوال بمتابعة ملف زورق الموت وتداولت فيما يلي :
أوّلاً: إنّ الحديث عن تفتّت الجثث وتحوّلها إلى رماد يستند إلى مشاهد غير موثّقة بأيّ تسجيل وقد تحتمل التأويل وهي حالة وحيدة لا تصلح للتعميم.
ثانياً: إنّ الإحالة إلى دار الإفتاء توحي وكأنّ أمر تفتّت الجثث ثابت علمياً وواقعياً ونهائياً في حين إنّ الجهة المعنية ببت الأمر بهذا الخصوص هي الطب الشرعي وأصحاب الاختصاص.
ثالثاً: ومع تقديرنا الكامل للكلام الصادر عن القائم بعمل الغواصة، فإنّ معاينة المركب هي حق للجميع وترتكز على الخبراء الذين يمكن الاستعانة بهم فضلاً عن دورنا بهذا الخصوص.
رابعاً: إنّ فرضية إبقاء المركب والضحايا في قعر البحر منافية لتوجّهات الأهالي ولحقوق الانسان بشكل عام.
خامساً: إنّنا كلجنة نصر كما فعلت دار الإفتاء على التمهل ببناء الموقف ريثما تتوافر كافة المعطيات القانونيّة والفنية والطبية.
وختم البيان:”إنّ اللّجنة ستبقي اجتماعاتها مفتوحة للتداول والتشاور مع نقيبة المحامين وأهالي الضحايا ومراجعة كلّ المعنيين توصّلاً لاتخاذ الإجراءات المناسبة لتحقيق العدالة.
