سياسة

مقدمات نشرات الأخبار المسائية ليوم الأحد 28 آب 2022

مقدمة نشرة أخبار “تلفزيون لبنان”

ثلاثة ايام تفصلنا عن اليوم الاول لبدء المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية وذلك على مدى شهرين وسيكون الاسبوع الطالع محور ترقب لملف الاستحقاق الرئاسي والمسار الحكومي في انتظار اللقاء الخامس بين الرئيسين عون وميقاتي وما اذا كان سيحمل اي جديد.

كما أن الأنظار تتوجه الى كلمة رئيس مجلس النواب نبيه بري في ذكرى تغييب الإمام موسى الصدر في الحادي والثلاثين من اب الحالي حيث يطل الرئيس بري على الاستحقاقات الآنية بعد صمت طويل حيال التطورات الداخلية.

اما في ملف الترسيم فان العدو الاسرائيلي يعمل على نهج التسويف والمماطلة بحيث لا اجابة من قبله حول المقترح اللبناني للقبول بالترسيم البحري وتوازيا تتجه الانظار الى تبعات انسحاب الشركة الروسية نوفاتيك من كونسورتيوم شركات التنقيب عن النفط والغاز في المياه اللبنانية فيما تطرح اسئلة حول الشركة التي ستستحوذ على حصة نوفاتيك وانعكاس ذلك على التنقيب.

وفي اوروبا صدمة هائلة تلوح في أفق الاقتصاد الاوروبي تحدث عنها مسؤولون في اوروبا وبدات تظهر معالمها من خلال الاجراءات التي اتخذت اواخر الشهر الحالي نتيجة ارتفاع أسعار الطاقة بسرعة محذرين من الارتفاع الجنوني لفاتورة الكهرباء في اواخر العام الحالي.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “الجديد”

بيروت عاصمةً للقُمامة.. وكلُ ديكٍ سياسي على “مزبلتها” صيّاح. فمعَ نهايةِ موسِم “أهلا بهالطلة”، “طلعت ريحتنا” وانتَشرت جبالُ النُفايات على كَتِفِ البحر وجوانبِ الطرقات لتُودِّعَ الزوارَ والمصطافين وتَحصُلَ على الإقامةِ الموقّتة بين ربوعِ اللبنانيين إلى حينِ بلوغِ الحلِّ المُعفّن والموقّت أيضاً. هي حكايةُ بيروت معَ دولةٍ من العوادم على مستوى المسؤولية والتي لا تَفرُزُ حلولاً دائمة.. وقد بدأت أزْمتُها بمصرعِ طِفلٍ في مَطمر برج حمود حيث توجد هناك أعدادٌ كبيرة من النكاشين والقدرُ وَضَعَ قضاءَ غادة عون في المواجهة.. حيث أَوقفتْ سائقَ الشاحنة والمقاول ورأت استنسابياً عدمَ اتخاذِ قرارٍ بمنعِ النكاشين من الدخول وتعريضِ حياتِهم للخطر.. لذلك قرّرَ العاملون على الجرافات إقفالَ المطمر وعُلِمَ أن القاضية عون سوفَ تُنفِّذُ غارةً على مكانِ الحادثِ غداً من دونِ معرفةِ ماهيةِ المضبوطاتِ والمغانم. وتشعّبتِ الأزْمة…. ولم تعُدْ على مستوى قضائيٍ وحسْب.. حيث شركة رامكو أَوقفتِ الكنْسَ والجمْع.. والمحافظ يُراسِلُ رئيسَ البلدية.. والبلدية تتابعُ معَ القضاء فيما تُعقد اجتماعاتٌ مفتوحة على المستوى البلدي غداً لإيجادِ مَخرجٍ أو مَطمرٍ بديل وإذ بهذا الإجراء يحتاجُ إلى قرارٍ حكومي يَسمحُ باستعمالِ مَكبّ الكرنتينا الذي أصبحَ في عُهدةِ مجلسِ الإنماء والإعمار.. “والأعمار الحكومية بيدِ الله”، وعلى هذا التدوير في أزْمةٍ من عُمر حكوماتٍ متعاقبة.. عَبَقَتِ النُفايات بين الأزقّة ودَخلتِ الحشرات المنازل.. في انتظارِ أن تَستكمِلَ القاضية عون معركتَها معَ النكاشين لكنَ الأخطرَ منهم والأكثرَ روائحَ “نَتِنة” هم على قُمامةِ المسؤولية في مَكبِّ الحُكم.. ومنهم مَن لا يَعترف بأنّ له رائحةً كريهة سياسياً وإدارياً ويترأّسون بلاداً على طريقة “النكاشين”..

يُقفلون أبوابَ تشكيلِ الحكومة كما إقفال مَطمر ويتبادلونَ الاتهامات من فوقِ تلال “الزبالة” التي تَسبّبوا بارتفاعِها في دولةٍ حوّلوها إلى مستوعبات ولم يكُن ذلكَ بقُدرة حكّامٍ متروكين.. بل لكلِ مسؤولٍ مَرجِعيةٌ تَحميه وتَرفعُ فوقَه ستائرَ وحَصاناتٍ طائفية فهذه الرابطةُ المارونية تُشهِرُ ولاءَها للرئيس.. وبالأمس أعطى المجلسُ الشرعي الإسلامي الأعلى رئيسَ الحكومة صَلاتَه وزكاتَه.. أما المجلسُ الإسلامي الشيعي الأعلى فلا يُعلى عليه في تحصينِ رئاسةِ مجلسِ النواب.. وهذا كلُّهُ تحتَ بندِ مطالبةِ جميعِ الرؤساء بالدولةِ المدنية هي دولة “مِهريّة”، لا تسمية أخرى تَليقُ بمسؤوليها.. حيث العجزُ عن تشكيلِ الحكومة أصبحَ فعلاً فاضحاً وجريمةً متعمَّدة.. والطرفان يَلعبان على حبالِ الوقت للوصول إلى طرف أيلول.. عندَها يبدأُ النزاعُ الرئاسي المؤسّس لجُمهوريةِ الفراغ.. وعلى هذا الواقع فإنّ جميعَ المسؤولين يستحقّون دخول “مزبلة التاريخ”.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أل بي سي آي”

العالم منشغل بأزماته القديمة – المستجدة، أزمة الطاقة تتفاقم في أوروبا مع قرب الشتاء، والأسعار ترتفع, فيما الحكومات تعمل على تخفيف وطأة الأزمة التي يبدو أنها ليست قصيرة. بلدان أوروبية لم تكن تسمع بشيء إسمه تقنين، وقد يدخل هذا المصطلح الطبعة الجديدة السنوية من Larousse. دول بدأت تخفيف الطاقة في الأماكن العامة، خريف وشتاء قاسيان على العالم.

في لبنان، الأزمات لا تنتظر أزمات العالم، نحن في الطليعة، والحمد لله:

حاجز إسمنتي في منتصف الطريق، عمره أكثر من عشر سنوات، سبب مقتل العشرات، وآخرهم الفنان جورج الراسي ومساعدته. بعد عشر سنوات ” تنبه” المعنيون إلى خطورة هذا الحاجز.

مؤسسة كهرباء لبنان في صيدا تركب طاقة شمسية. الخبر لا يحتاج إلى أي تعليق بل يعكس حال اليأس الذي وصل إليه قطاع الكهرباء في لبنان.

قانون الكابيتال كونترول مر عليه ثلاثة أعوام من التمحيص ، وقد يحتاج إلى ثلاثة أعوام أخرى، ربما بعد تجفيف “الكابيتال” فلا يعود هناك لزوم “للكونترول”.

القطاع العام يترنح في ظل مواصلة الموظفين إضرابهم، والأمر عينه ينطبق على القضاة.

ومن الملفات الظريفة أن وزير الاتصالات زاد تعرفة الخليوي، و”على طريقو” زاد رواتب في إحدى شركتي الخليوي، بعد ترفيع مدراء بطريقة استنسابية.

الأبرز أن العد العكسي للدخول في المهلة الدستورية لانتخاب رئيس جديد للجمهورية يبدأ الخميس المقبل، في ظل عدم وضوح الرؤية، وفي ظل تضارب المعطيات.

وسط كل هذه الملفات السوداوية، بصيص أمل في سلة. رجال الأرز قد يعبرون بها من الهند إلى كأس العالم، ومن هذا الأمل نبدأ.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أو تي في”

بوضوح تام، قالت رئاسة الجمهورية كلمتها أمس. غير أن بعض الذباب السياسي واصل طنينه المعتاد عبر وسائل الإعلام والتواصل، وكأن المطلوب أن تبقى الكذبة كذبة، وأن يراكم الدجل فوق الدجل، وصولا إلى اليوم الأخير من ولاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، التي لم تبدأ الأزمة معها، ولن تنتهي بانتهائها، بل بانتهاء ولاية الكذابين والدجالين، ومعهم راكبو الموجات السياسية، الذين قال فيه جبران خليل جبران ذات يوم: “ويل لأمة تستقبل حاكمها بالتطبيل والتزمير، وتودعه بالصفير، لتستقبل آخر بالتطبيل والتزمير.

بوضوح تام، قالت رئاسة الجمهورية كلمتها امس: فكل ما ينشر من اجتهادات وتفسيرات وادعاءات تتعلق بمواقف رئيس الجمهورية وقراراته والخطوات التي ينوي إتخاذها قبيل إنتهاء ولايته، هو مزيج من الكذب والإفتراء لا يجوز الإعتداد به. أما مواقف الرئيس عون من تشكيل الحكومة الجديدة، فتستند الى قناعة ثابتة لديه بضرورة حماية الشراكة الوطنية، والمحافظة على الميثاقية، وتوفير المناخات الإيجابية التي تساهم في مواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد. هذا في ملف تشكيل الحكومة. اما في ما خص الاستحقاق الرئاسي، فإن رئيس الجمهورية، الذي أقسم دون غيره من المسؤولين على الدستور، أثبت طوال سنوات حكمه إلتزامه نصوص الدستور، ومارس صلاحياته كاملة إستنادا اليها، وهو لم يعتد يوما النكوث بقسمه.

بوضوح تام، قالت رئاسة الجمهورية كلمتها امس. أما “اولاد الحرام” الذين ورد ذكرهم في بيان المكتب الإعلامي في قصر بعبدا أمس، اولئك الذين “يقولون الرئيس ما لم يقله، ويحملونه وزر أفعال لم يفعلها”، فلهم 31 تشرين الأول المقبل، والأيام التي تسبقه وتليه، ليتخلص اللبنانيون في شانهم ما يلزم من عبر، لمستقبلهم القريب كما البعيد.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “المنار”

اسبوع آخر يطويه لبنان من عمر أزماته ، قطاعات الدولة بين مضربة عن العمل وملوحة بالاضراب او عادت الى تسيير الامور على مضض. والعدوى تنتقل الى الخارج ، فالسلك الدبلوماسي يلوح بالاضراب التحذيري، السفراء والقناصل يتجهون الى وقف العمل بسبب عدم قبض رواتبهم منذ أكثر من أربعة أشهر.

فالدولة في انحدارها، وأهل الحل والربط على خصامهم، لا تهدأ حرب البيانات حتى تشتعل من جديد مطيحة بكل أمل بولادة حكومية توقف عجلة التدهور المتسارعة، فيما منطق الامور يفرض أن تكون السلطات في حال استنفار دائم مع قرب الاستحقاقات المصيرية.

المبعوث الاميركي آموس هوكشتاين بحسب الصهاينة سيطرق أبواب المنطقة من جديد مطلع شهر أيلول حاملا أجوبة سيبنى عليها الكثير، الا انه لن يسمع من المقاومة كلاما مغايرا لما قيل اليوم في اسبوع والدة شيخ الشهداء راغب حرب: نحن مصممون وماضون بيقين أم راغب وأمثالها من الرجال والنساء نصرة لحقنا في استثمار ثرواتنا الطبيعية، ولن نذل ولن نخضع قال رئيس كتلة الوفاء للمقاومة النائب محمد رعد.

اما المفتي الشيخ احمد قبلان فيؤكد في بيان أن الحل يكون بإنقاذ الدولة من الفوضى الدستورية وانتشال البلد من دوامة الفراغ السياسي، فيما الإنقاذ المباشر يرتبط بنفط لبنان السيادي حتى لو أدى ذلك إلى الحرب بحسب الشيخ قبلان.

الحرب الاخيرة على قطاع غزة والتطورات الميدانية والسياسية في فلسطين ولبنان والمنطقة كانت مدار اللقاء الذي جمع الامين العام لحزب الله سماحة السيد حسن نصرالله مع وفد قيادي من حماس برئاسة نائب رئيس المكتب ‏السياسي للحركة صالح العاروري. وجرى التداول أيضا حول ما يمكن أن تؤول إليه ‏الأوضاع في المنطقة على ضوء التطورات الحاصلة.

مقدمة نشرة أخبار تلفزيون “أم تي في”

اليوم السابع إستراح السياسيون ، وتوقفت حرب البيانات والبيانات المضادة الصادرة عن المقار الرسمية ، كما توقفت الإجتماعات والمواقف المبدئية الصادرة عن الصروح الدينية. لكن توقف الكلام يوم الأحد، لا يعني أن الأسبوع الطالع سيكون هادئا. فموجة الحر التي تضرب لبنان وتمتد إلى نهاية الأسبوع المقبل، سيكون لها انعاكسها على الواقع السياسي حكوميا ورئاسيا. فبعد بيان المجلس الإسلامي الشرعي الأعلى حاز رئيس الحكومة المكلف نجيب ميقاتي دعما علنيا واضحا من مرجعيته الدينية، إذ ثبت أنها تقف إلى جانبه في معركته مع العهد ومع التيار الوطني الحر. في المقابل فإن الرئيس عون يبدو مجردا من أي دعم لمواقفه باستثناء الموقف الملتبس لحزب الله مما يجري. والمشكلة العونية ستتظهر أكثر في الأسبوع المقبل، إذ ينتظر ان يتبلور حراك سني لعقد مؤتمر عام في دار الإفتاء يضع النقاط على الحروف ، في ما يتعلق باتفاق الطائف، وبالإستحقاين الداهمين : رئاسة الحكومة ورئاسة الجمهورية. وفي حال نجاح الإجتماع المذكور فإنه يعني أمرا واحدا، وهو أن الطائفة السنية ستعود لاعبا رئيسيا في الإستحقاقين المقبلين، خصوصا في استحقاق الرئاسة الاولى، ما يجعل من شبه المستحيلات، وصول رئيس للجمهورية وفق شروط محور الممانعة، المتمثل في البرلمان بالثنائي الشيعي وبالتيارالوطني الحر.

وفيما السياسة تغرق البلد بالمشاكل، فان العجز الرسمي يغرق البلد بجبال النفايات، ان في العاصمة بيروت او في المتن وكسروان ومناطق اخرى كثيرة. انه عجز يؤكد مرة جديدة ان المنظومة الحاكمة والمتحكمة فاشلة في كل شيء، فمن لا يستطيع ادارة ملف النفايات كما يجب، هل يمكنه ادارة بلد وحكم وطن؟ في الاثناء الوفاة المأسوية للفنان جورج الراسي ومساعدته لا تزال تثير المزيد من ردات الفعل الشعبية، خصوصا ان الراسي ذهب ضحية اهمال الدولة واجهزتها من خلال عدم وجود انارة على الطرقات، كما ذهب ضحية جهل المسؤولين عن الطرقات عندنا بادنى الاصول المتعلقة بالسلامة العامة. انه قدر اسود يلاحق اللبنانيين في كل الامور نتيجة وجود منظومة لا تحاسب ولا تحاسب ولا تسائل ولا تساءل.

اقليميا، حراك ظاهر على خلفية محادثات فيينا. واللافت قول رئيس الوزراء الاسرائلي يائير لابيد ان دولة اسرائيل تخوض منذ اكثر من عام كفاحا ديبلوماسيا متعدد الابعاد بغية منع اعادة التوقيع على الاتفاق النووي في ايران. وهو قول يترافق مع حركة اسرائيلية ظاهرة في اتجاه واشنطن. اذ قبل ان يغادر رئيس هيئة الامن القومي الاسرائيلي واشنطن، وصل اليها وزير الدفاع الاسرائيلي. فهل تنجح اسرائيل في سعيها لتفخيخ الاتفاق الاميركي- الايراني؟ ام ان الاتفاق حاصل حتما رغم بعض التأخير؟ الواضح ان الامور لم تتبلور نهائيا بعد، خصوصا ان المسؤولين الامنيين والعسكريين الاسرائيليين الذين يزورون واشنطن، يشددون على امكان اللجوء الى الخيار العسكري لالزام طهران بالاتفاق وعدم حيازة السلاح النووي. فلمن تكون الكلمة الفصل في الاقليم : لصوت الديبلوماسية ام لصوت المدافع؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى