تزايدت معدلات البحث خلال الساعات الأخيرة عن تواجد جاسوسة بمنزل ترامب، الرئيس الأمريكي السابق، والتي تخضع الآن إلى التحقيقات من قبل السلطات الأمريكية، إذ استخدمت هوية مزورة للتمكن من الوصول إلى منتجع دونالد ترامب Mar-a-Lago في فلوريدا.
جاسوسة بمنزل ترامب
وفي السطور التالية، ينشر «المصري اليوم»، تفاصيل تواجد جاسوسة بمنزل ترامب وآخر التطورات التي وصلت إليها التحقيقات.
قصة جاسوسة بمنزل ترامب
نشرت صحيفة الجارديان تفاصيل تواجد جاسوسة بمنزل ترامب، إذ ادّعت السيدة الأوكرانية بأنها تنتمي لسلالة روتشيلد المصرفية، إحدى أشهر العائلات وأكثرها ثراء على مستوى العالم.
وأفادت المعلومات بأن مواطنة أجنبية يجرى التحقيق معها بعدما وصلت إلى منتجع ترامب في فلوريدا واقتحمته مستخدمة هوية مزورة للقاء الرئيس الأمريكي وعدد من كبار المسؤولين؛ مما زاد المخاوف حول الثغرات الأمنية أثناء وبعد رئاسته.
وسلطت الجارديان الضوء على السهولة التي يمكن بها لشخص لديه هوية مزيفة وخلفية غامضة تجاوز الأمن في نادي ترامب.
وأكدت الصحيفة أن السيدة الأوكرانية ظهرت مرارًا إلى جوار ترامب ومسؤولين آخرين، أبرزهم ليندسي جراهام، السيناتور عن ولاية ساوث كارولينا، حيث تخضع للتحقيق حاليًا بعد اكتشاف أنها لا تنتمي إطلاقاً لعائلة روتشيلد.
التحقيق مع جاسوسة بمنزل ترامب
وتجري السلطات المالية الأمريكية والكندية تحقيقات موسعة مع السيدة الأوكرانية، على خلفية جرائم مالية مزعومة.
من هي جاسوسة منزل ترامب
وكشفت التحقيقات أن السيدة الأوكرانية تحمل جوازي سفر أمريكي وكندي، بهوية مزورة، وباسم «آن دي روتشيلد»، إضافة إلى رخصة قيادة على عنوان قصر في ميامي قيمته 13 مليون دولار، لم تسكن فيه إطلاقاً.
وأكدت ياشيشين، وهى ابنة سائق شاحنة من إلينوي، لا يعرف متى دخلت تماماً الأراضي الأمريكية، أنها كانت وريثة روتشيلد، بينما كانت تشغل منصب رئيس United Hearts of Mercy، التي أسسها الأوليغارش الروسي في فلوريدا فاليري تاراسينكو في كندا في عام 2015.
كما ادّعت ياشيشين أنها تملك عقارات، وأنها نشأت في إمارة موناكو الفرنسية، مستغلة هويتها المزورة التي تحمل اسم عائلة روتشيلد في تعزيز علاقاتها مع ترمب وغراهام، وعمدة ميسوري السابق إريك جريتينز.
