سياسة

جنبلاط حذّر من الشلل الكامل والإنهيار التام

حثّ رئيس كتلة “اللقاء الديمقراطي” النائب تيمور جنبلاط, اليوم السبت, على “بذل الجهود الممكنة من اجل عدم الوقوع في الفراغ الشامل واحترام الاستحقاقات الدستورية، تفاديا للشلل الكامل والانهيار التام”.
ودعا جنبلاط إلى “الاسراع في حسم موضوع الدولار الجمركي على اساس عادل وصولاً الى موازنة تأخذ بالاعتبار التوازن المالي، وإعادة النظر بالتقديمات الاجتماعية والصحية والاجور”.

وأكّد أنه, “لا بد من السير بالخطوات الإصلاحية في ملف الكهرباء خصوصا لجهة تشكيل الهيئة الناظمة وإعادة درس التعرفة لتحسين التغذية، وتمهيد الطريق لتنفيذ الاتفاق حول مشروع استجرار الطاقة الكهربائية من الأردن”.

كلام النائب جنبلاط جاء على هامش لقاءات السبت في قصر المختارة مع وفود زارته من مناطق الجبل، وبحثت معه في المعاناة المتواصلة للمسائل الحياتية وفي مقدمتها الكهرباء والمياه، لا سيما من مجالس بلدية أثارت معه شكاوى توقف المحطات عن الضخ بسبب فقدان مادة المازوت وغياب التيار الكهربائي.

وفي السياق, كلّف جنبلاط النائب وائل ابو فاعور الذي شارك مع نواب اللقاء الديمقراطي في اللقاءات: أكرم شهيب، بلال عبد الله، راجي السعد، فيصل الصايغ وهادي ابو الحسن، وامين السر العام في الحزب التقدمي الاشتراكي ظافر ناصر ومستشار النائب جنبلاط حسام حرب, الاتصال برئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة تأمين الاعتمادات اللازمة لشراء الفيول ومساعدة مؤسسة مياه بيروت وجبل لبنان، لاستمرار القيام بمهامها في ظل الازمات الخانقة للمواطنين.

وتابع مع وفد شعبي كبير من عائلات بلدة ينطا واهالي الشابين طارق محمود زيدان ويحيى كميل علاء الدين جريمة مقتلهما باطلاق النار عليهما في خراج البلدة على الحدود مع سوريا، من اجل الكشف عن اسباب الجريمة ودوافعها بعد مرور اكثر من 40 يوما عليها، والقيت كلمات باسم الوفد اكدت على “ثقتها الكاملة بمرجعية المختارة للوصول الى الحقيقة بهذا الملف”.
وقد اجرى جنبلاط اتصالات مع معنيين بهذا الخصوص, كذلك مع وفد من فاعليات بلدة كترمايا وتناول مع وفد من عانوت مع عائلات فلسطينية قضايا متصلة بأوضاعها، ومع وفد مشايخ من عائلة عماشة في حاصبيا مسائل خاصة بالعائلة.

واستقبل النائب جنبلاط وفودا سياحية من لبنان وخارجه اطلعوا ايضا على واقع قصر المختارة من النواحي التاريخية والتراثية والاثرية وزيارة المكتبة العامة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى