محلي

خوري: التقيد بتعليمات مديرية الجيش حول اخلاء المنطقة

صدر عن مكتب نائب طرابلس، عضو تكتّل الجمهورية القوية، الياس الخوري، البيان التالي:

يكاد لا يمرّ يوم دون أن تدفع طرابلس أغلى فواتير الانهيار الاقتصادي الذي يهزّ لبنان، وليس آخرها، فاجعة غرق المركب الذي لفّ طرابلس بوشاح من الحزن، حتّى بعد مرور حوالي الأربعة أشهر على هذه الفاجعة، التي جنّدنا لأجل التئامها كلّ صلاحيّاتنا السياسية وعلاقاتنا الدولية.

لم تغب حادثة غرق الزورق يوماً عن بالنا ولا عن تحرّكاتنا، وقد آثرنا العمل بصمت مع حليفنا النائب اللواء أشرف ريفي وخيرة من الشخصيات الطرابلسية، بالإضافة لسعيٍ مشكور ومقدّر للمغتربين في استراليا، بغية تأمين تقنيات انقاذ متطوّرة، نأمل أن تكون شافية لتعيد الأمانة لأهلنا في طرابلس، فيدفنوا أمواتهم بكرامة.

و على الرغم من أن وقع عملية انتشال رفات ضحايا غرق الزورق محزن اليوم كما كان إثر حدوثه، ولكنّ بدء عمل الغواصة يثلج القلوب، وسنتابع عملها حتّى انجاز كامل مهمّتها، على أمل أن تثمر خواتيماً إنسانية حتى ينعم أهالي الضحايا بالسلام الذين انتظروه ويدفنون أمواتهم بكرامة، وأن يكشف التحقيق تفاصيل الحادثة، تفادياً لتكرارها وحرصاً على عدم استثمارها خارج اطارها المأساوي البحت، عسى بذلك نعيد جزءاً من العدالة لمرتقبيها.

كما أننا نهيب بأهلنا في طرابلس، التقيد بتعليمات مديرية الجيش حول اخلاء المنطقة المحيطة بمكان العمليات، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين وتسهيلاً لأعمال الغواصة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى